خلال السنوات القليلة الماضية ظهرت بيانات تشير إلى وجود مجموعة من التغيرات العصبية الحيوية ترتبط بآليات محددة في الدماغ لها عدة آثار على الذاكرة والمخ، وترتبط بشدة بعمر الشخص ما إذا كان مراهقاً أو شخص بالغ.
تم التعرف على الجين الذي يبدو كأنه يلعب دور الوسيط .. يحدد إلى أي مدى ممارسة الرياضة تجني ثمارها على الجهاز العصبي وهو ما قد يجعل التمارين الرياضية أحد أساليب التدخل للتعامل مع الأمراض العقلية.
يؤدي هذا المرض إلى تدهور الأداء المدرسي للطفل بسبب عدم قدرتهم على التركيز .. "المنشطات" هي وسيلة العلاج الدوائية .. إلا أنها بالطبع وسيلة غير محببة للأطفال لحداثة سنهم.. والبحث عن وسائل علاج بديلة أمر لابد منه.. وفوجئ فريق العلماء باستجابة فئران التجارب الإناث أكثر من الذكور ممن يعانون المرض عند ممارستهم للرياضة في سن مبكر.
و بفحص آلية التغذية العصبية في الدماغ والمرتبطة بنمو الدماغ وتحسين الذاكرة والقدرة على التعلم تبين أن للرياضة اثر بالفعل تمتد آثاره لفترة أطول في جسد المراهق أكثر من البالغ وهذا يعني أن ممارسة الرياضة في مرحلة النمو تغير من الدماغ مع التغيرات التنموية العادية التي تحدث بالجسم ..
الرياضة تعدك بصحة عقلية ومعدلات ذكاء أعلى .. المهم أن تبدأ في ممارسة الرياضة في وقت مبكر من الحياة، وإذا لم تفعل ذلك ستظل الرياضة مفيدة وممتعة حتى وإن لم تغير في نموك العقلي.