هؤلاء العلماء الصغار قاموا بوضع فرضيات مثيرة للإهتمام حول قدرة العنكبوت القفاز على التكيف مع البيئة حوله وكيف لقلة الجاذبية أن تؤثر على خصائص الفطريات العصوية المضادة والتي هي بكتيريا تتكون بشكل طبيعي
وستقوم رائدة الفضاء سنتيا وليامز وهي مهندسة الرحلة من ناسا بالتواصل مع التجارب على متن المحطة
ويقوم البحث الخاص بعمرو محمد على البحث في قدرة العنكبوت القفاز الذي يشبه عنكبوت الحمار الوحشي (سمي بهذا الإسم لأنه مخطط يشبه الحمار الوحشي) ذو الظهر الأحمر على تكيفه لطريقة الصيد في الجاذبية الصغيرة فالعنكبوت القفاز لا يبني الشبكات لإصطياد فرائسه بل يعتمدون على مهارتهم الفائقة في تعقب الفرائس وفي اللحظة المناسبة يقفز عليها ويعضها العضة القاتلة تشبه بما تفعله القطة مع الفئران
وتقول نائب مدير ناسا لوري جارفر أن هذه المسابقة سوف تفتح المحطة الفضائية الدولية لاكتشافات من نوع جديد وتدخل في تطوير البحث في الفضاء إقتصاديًا كما أنه من خطط ناسا أن يكون هناك جيل جديد من المكتشفين والعلماء لهم الحق في متابعة إكتشاف الفضاء مع ناسا
كانت الإجابة عن تجربة العنكبوت أنه متكيف تمامًا مع وجوده في الفضاء وبالتالي تحققت فرضية عمرو لقدرة العنكبوت القفاز على الصيد والتكيف مع قلة الجاذبية
وبالسؤال عن البكتيريا هل إستطاعت المقاومة زاد عددها ولكن ليس بالطريقة المتوقعة او بالأعداد التي كانت مطروحة في الفرضيات على التجربة