الأدرينالين هو هرمون يقوم جسم الاسنان بإفرازه أثناء تعرض الجسم للغضب أو التعرض لموقف خطر مفاجئ بالنسبة للجسم وهو احد الوسائل القوية التي يستخدمها كرد فعل تجاه القتال أو المواقف المفاجئة حيث يقوم برفع عدد ضربات القلب مما يعني سرعة ضخ الدماء خلال الشرايين التي تتوسع بدورها لاستيعاب ما يأتيها من الدم لإمداد العضلات والخلايا بالمزيد من الأكسجين الذي يساعدها على استنتاج رد فعل سريع ومناسب بالإضافة إلى أنه يستخدم كدواء لبعض أحوال التعرض للحساسية الشديدة.
الأدرينالين (Adrenaline)، الذي يسمى أيضا ابينفرين (Epinephrine)، هو الناقل العصبي (Neurotransmitter) الرئيسي في الجهاز العصبي المستقل. يتكون في مركز (لب) (Adrenal medulla). منذ سنة 1900 يتم إنتاجه بشكل اصطناعي. يستعمل طبيا من أجل تنبيه وتحفيز عمل القلب وتوسيع المسالك الهوائية التنفسية.
كما يؤدي الأدرينالين، أيضا، إلى تضييق الأوعية الدموية في الجلد وفي الأمعاء. يتم تناول الأدرينالين عن طريق الحقن في عمليات الإنعاش القلبي الرئوي (Cardiopulmonary resuscitation - CPR)، للتخفيف من حدة ردات الفعل الارجية (الحساسية) الشديدة (التاق - Anaphylaxis) للأدوية أو للسع الحشرات، ولتخفيف الأعراض التي تظهر لدى الإصابة بنوبة ربو شديدة.
وبفضل تأثيره في تقليص الأوعية الدموية، فإنه يستعمل للحد من النزيف الدموي خلال العمليات الجراحية ولإبطاء تسريب مواد التخدير الموضعية، بهدف زيادة تاثيرها الموضعي. وقد تم استعماله للتخفيف من احتقان الانف، لكنه استبدل لاحقا بأدوية أخرى حديثة لها أعراض جانبية أقل وأخف. ويؤدي استعمال في قطرات العيون إلى خفض الضغط في داخل العين، ولذا فهو يستعمل في حالات الزرق (Glaucoma) وفي العمليات الجراحية في الأعين.
وهنالك أيضا مستحضر أدرينالين يمكن حقنه بشكل ذاتي، وهو معد للمرضى الذين يشكون من الربو الشديد أو للمرضى الذين يعانون من أرجية شديدة للسعات النحل.
للأدرينالين تأثير معاكس للانسولين، يطلق عند انخفاض مستوى السكر في الدم وذلك عن طريق تحول جلايكوجين الكبد إلي جلوكوز في الدم. كما يعمل علي توسيع الأوعية الدموية في الجلد والعضلات وذلك لإتاحة الفرصة لتوصيل الدم الكافي لها وبالتالي تزويد العضلات بالأوكسجين. كما يعمل علي زيادة نبضات القلب.يعمل الأدرينالين كناقل عصبي ويؤثر في الجهاز العصبي السمبثاوي " القلب، الرئتين، الأوعية الدموية، المثانة ". وهذا الناقل العصبي يُطلق استجابة إلى أي ضغوط وترتبط بمجموعة خاصة من البروتينات تُسمى مستقبلات الفعل الأدرينالي. وبالتالي يصبح الأنسان شديد الخوف
الغدة الكظرية:
تتواجد الغذة الكظرية فوق الكليتين مباشرة ويبلغ طول الواحدة منهما 7.62 سنتيمتر ويُعد الأدرينالين أحد الهرمونات المسئولة عن إفرازها هذه الغدة والتي في الغالب مسئولة عن معالجة الضغط الذي يتعرض له الإنسان بشكل فيزيائي وعملي
تأثير الموقف المفاجئ على الجسم
عندما يتعرض الجسم لموقف مفاجئ أو موقف خطير يؤدي إلى الضغط على مركز معين في المخ وهو الذي يستطيع التفرقة بين حالة المجهود وحالة الإسترخاء في هذا الوقت يقوم هذاالمركز من المخ بارسال اشارة كيميائية للغدة الكظرية والتي تفرز الأدرينالين في حالة لتحفيز الجسم حيث يحفز المخ على تجميع معلومات أكثر وزيادة طاقة الجسم عن المعتاد عضويًا يقوم الأدرينالين برفع ضغط الدم وزيادة معدل ضربات القلب كما يتم سحب كمية من الدماء من مناطق معينة في المخ والأعضاء الداخلية لكي يتم ضخها في الغضلات وكنتيجة لسريان الأدرينالين في الدم تزيد سرعة وقوة الجسم كما يقلل من معدل الإحساس بالألم وكل ما يحدث في الجسم من تغيرات فيزيائية تجعل الجسم مؤهل إما للقتال بشدة أو الهروب بشكل أسرع من المعتاد
الآثار الجانبية للأدرينالين
مع انطلاق الأدرينالين في الدم يمكن أن يشعر الإنسان بالغثيان والدوار مع بعض الاختلافات في الرؤية والمشكلة أن هذه الأعراض يمكن أن تستمر لمدة ساعة وهذا يتوقف على الموقف نفسه عندما يتعرض الإنسان للضغط ولكن بدون وجود خطر يمكن أن يشعر الإنسان بعدم الراحة والإرتباك وسرعة الغضب حيث أن الأدرينالين يؤدي إلى ارتفاع السكر في الدم حيث يزيد طاقة الجسم. بعض الناس ترى أن هذه ميزة حيث يمكنها العمل بطاقة أكبر ويمكنك التخلص من هذه الطاقة الزائدة عن طريق أي عمل يمكنك القيام به كالرياضية مثلًا
هناك بعض الحالات التي يحدث فيها إفراز للأدرينالين بشكل مفرط ونتيجة ذلك تحدث بعض الأعراض على الجسم
يمكن للأدرينالين أن يجعلك غاية في النشاط أو يجعلك تشعر بالضعف الشديد والعجيب أنه في بعض الأحيان تشعر بكل هذه الأعراض مع بعضها وذلك نتيجة لزيادة الأدرينالين بشكل مفرط تشعر أنه هناك من أوقف الوقت وجعله أبطأ من المعتاد تحديد رؤيتك للموقف بحيث ترى ما هو أمامك فقط وليس الرؤية الشاملة لما يحدث حولك من الصعب التركيز في هذه الحالة حيث تشعر أنك في عالم من الفراغ صعوبة في تنثيق الأفكار صعوبة في التفكير بشكل واضح ويمكن أن يؤدي ذلك إلى زيادة الإجهاد وزيادة الضغط على القلب والعضلات مما ؤدي إلى فشل في عضلة القلب أو الأرق أو التوتر الزائد مما قد يؤدي إلى الإجهاد المزمن إستخدامات الأدرينالين في الأغراض الطبية تم إستخدامه لأول مرة عام 1904 كعلاج للحساسية المفرطة كما يمكن أن يكون مسكن مؤقت لعلامات ظهور الحساسية ورد فعل الحسم تجاهها ولكن من يستخدم جرعات الأدرينالين في علاج الحساسية يجب أن يكون طبيب محترف يعرف ما يفعله بشكل جيد جدًا يمكن إستخدام الأدرينالين في حالة إنخفاض ضربات القلب حيث يزيد من معدل ضربات القلب وزيادة ضخ الدم كما يستخدم لتنشيط الأعضاء الحيوية كالرئتين والقلب والمخ ويساعد على زيادة تعافي المريض
ربما تعرض أحدنا في يوم من الأيام لمواجهة حيوان مفترس أو الخوف من الزواحف السامة كالعقارب و الثعابين تختلف درجة الخوف و المواجهة من شخص لآخر و لكن الأغلبية في تلك اللحظات يشعرون إثر الخوف و الاضطراب بزيادة ضربات القلب زيادة استهلاك الأوكسجين أثناء ضيق التنفس و الشعور بزيادة حرارة الجسم و زيادة إفراز العرق و اتساع حدقة العين الصراخ مثلا..إن المسئول عن هذه الأعراض هو هرمون يسمى هرمون الأدرينالين يفرز من لب التي تقع أعلى الكليةذلك الهرمون الذي يفرز استجابة لأي نوع من أنواع الانفعال و الضغط النفسي كالخوف و القلق الغضب وعندما يفرز ذلك الهرمون من الإنسان وقت الخوف فإن له رائحة مميزة لا يشمها إلا الحيوانات التي تكون في مواجهة الإنسان يشعر الإنسان بالخوف منها (الإنسان لا يشمها)فتكون هذه الحيوانات على علم ودراية ما إذا كان الإنسان يشعر بالخوف منها أو لا فتضطر لمهاجمته..ربما شهدنا هؤلاء المغامرون الذين يمسكون بالزواحف السامة كالثعابين و العقارب يستمتعون بإمساكها رغم و جود السم فيها ولا يبالون من الخوف منها ..إن هؤلاء المغامرون لا يفرز هرمون الأدرينالين لديهم بكمية تظهر فيها الرائحة المميزة التي تشمها هذه الحيوانات فهذه الحيوانات على علم أن هذا الإنسان ليس بخائف منها لأنها لم تشم رائحة الهرمون المفرز من الإنسان و الذي هو دليل على خوفه.. وظائفه في الجسم