تكنولوجيا المستقبل و استخدام جديد لخلايا الدم !!

التكنولوجيا لم تترك باباُ الا و طرفته , في هذا الموضوع سوف نتعرف علي تكنولوجيا مستقبلية الا وهي استخدام خلايا الدم !!

تنبض أجساد الأحياء بالدماء الساخنة فيما يعرف بالدورة الدموية وهو النظام الذي يمد الجسم كله بالدماء للحصول على حاجته من الأكسجين والمواد الغذائية في رحلته داخل الأوردة والشرايين ولخلايا الدم الحمراء لها وظيفة حمل الأكسجين وتنظيم تفاعل الدم .. ولكن يبدو أن الجاسوسية هي وظيفة جديدة ستضاف إلى جدول أعمالها اليومي قريباً...

بقيادة "زايول شاو" (Xiaole Shao) تمكن مجموعة من الباحثين بجامعة ميسوري في كولومبيا من تحويل خلايا الدم الحمراء إلى أجهزة استشعار يمكن وضعها مرة أخرى في مجرى الدم لترصد التفاعلات في دمك ومن ثم تراقب صحتك

يمكن لأجهزة الاستشعار تلك أن تكون طويلة الأمد وأن تقدم تفاصيل لحظية لعدة متغيرات بالدم كمستويات الجلوكوز على سبيل المثال وهو ما يزيل من على عاتق مرضى السكر الوخز الدوري بالإبر للحصول على نسبة الجلوكوز الخاصة بهم.

أما عن الرصد الخارجي وتحليل المعلومات فسيتم عن طريق الاتصال بين أجهزة الاستشعار المثبتة بكرات الدم مسبقاً وبين جهاز للرصد الخارجي يبعث ضوء قريب من الأشعة التحت الحمراء والتي تخترق الجلد دون أذى لتلتقط المعلومات كاستجابة للظروف الكيميائية بالدم.

خلايا الدم الحمراء هي خلايا مقعرة عديمة النواة تحتوي على صبغة الهيموجلوبين ، تؤدي وظيفتها لمدة 120 يوم وبعد ذلك يلتقط الطحال الكرات التي هرمت والمتكسرة ليحللها ، وقد تتوقف لحظة لتتساءل عن الحكمة من وضع أجهزة الاستشعار بكرات الدم وعدم زرعها منفصلة بعد صبغها على سبيل المثال بصبغات فلورسية ليسهل الاتصال بها ويرجع ذلك أولاً لحماية الجسم من التأثير الضار لهذه الأصباغ وثانياً لحماية أجهزة الاستشعار من الاستجابة المناعية لتبقي الأجهزة بالجسم لرصد طويل الأجل يصل إلى ثلاثة أشهر.

تنبض أجساد الأحياء بالدماء الساخنة فيما يعرف بالدورة الدموية وهو النظام الذي يمد الجسم كله بالدماء للحصول على حاجته من الأكسجين والمواد الغذائية في رحلته داخل الأوردة والشرايين ولخلايا الدم الحمراء لها وظيفة حمل الأكسجين وتنظيم تفاعل الدم .. ولكن يبدو أن الجاسوسية هي وظيفة جديدة ستضاف إلى جدول أعمالها اليومي قريباً...

بقيادة "زايول شاو" (Xiaole Shao) تمكن مجموعة من الباحثين بجامعة ميسوري في كولومبيا من تحويل خلايا الدم الحمراء إلى أجهزة استشعار يمكن وضعها مرة أخرى في مجرى الدم لترصد التفاعلات في دمك ومن ثم تراقب صحتك

يمكن لأجهزة الاستشعار تلك أن تكون طويلة الأمد وأن تقدم تفاصيل لحظية لعدة متغيرات بالدم كمستويات الجلوكوز على سبيل المثال وهو ما يزيل من على عاتق مرضى السكر الوخز الدوري بالإبر للحصول على نسبة الجلوكوز الخاصة بهم.

أما عن الرصد الخارجي وتحليل المعلومات فسيتم عن طريق الاتصال بين أجهزة الاستشعار المثبتة بكرات الدم مسبقاً وبين جهاز للرصد الخارجي يبعث ضوء قريب من الأشعة التحت الحمراء والتي تخترق الجلد دون أذى لتلتقط المعلومات كاستجابة للظروف الكيميائية بالدم.

خلايا الدم الحمراء هي خلايا مقعرة عديمة النواة تحتوي على صبغة الهيموجلوبين ، تؤدي وظيفتها لمدة 120 يوم وبعد ذلك يلتقط الطحال الكرات التي هرمت والمتكسرة ليحللها ، وقد تتوقف لحظة لتتساءل عن الحكمة من وضع أجهزة الاستشعار بكرات الدم وعدم زرعها منفصلة بعد صبغها على سبيل المثال بصبغات فلورسية ليسهل الاتصال بها ويرجع ذلك أولاً لحماية الجسم من التأثير الضار لهذه الأصباغ وثانياً لحماية أجهزة الاستشعار من الاستجابة المناعية لتبقي الأجهزة بالجسم لرصد طويل الأجل يصل إلى ثلاثة أشهر.

مواضيع مميزة