5 فوائد مثبتة لمسحوق الثوم

مسحوق الثوم هو نوع من التوابل الممتازة التي يجب الإحتفاظ بها على أي رف توابل ويمكن أن يكون بديلاً ممتازًا للثوم الطازج، وإذا كنت قد طهيت بالثوم، فأنت تعلم أنه واحد من أقوى النكهات التي يمكنك إضافتها إلى الطبق، ومسحوق الثوم هو نفسه تقريبًا ويقدم عددًا من العناصر الغذائية المهمة، والتي توفر فوائد صحية مختلفة.

 

ما هو مسحوق الثوم ؟
مسحوق الثوم هو الثوم المجفف وله عدد من الفوائد على الثوم الطازج ومن السهل جدًا صنع هذا المسحوق، وستجده كتوابل في أطباق مختلفة مثل الحساء واليخنات والبيتزا وتتبيلات السلطة وفي الصلصات مثل صلصة الشواء، ويمكن أن يكون مسحوق الثوم طريقة أكثر دقة لإضفاء طبق كامل بنكهة الثوم، بدلاً من إضافة القرنفل المفروم وتعدد الاستخدامات، والنكهة اللذيذة لهذا المسحوق تجعله من التوابل المفضلة في جميع أنحاء العالم، وعند تجفيف الثوم، تمدد فترة صلاحيته بشكل كبير، بحيث يمكن تخزينه لشهور أو حتى سنوات دون فقدان قوته كما أنه يوفر العديد من أفضل فوائد الثوم من حيث الصحة ويمكن أن يعطي استخدام هذا التوابل بانتظام الصحة الجيدة.

 

حقائق التغذية عن مسحوق الثوم :
يحتوي مسحوق الثوم على فيتامين C وفيتامين B6، الحديد، الكالسيوم، البروتين، المغنيسيوم، الصوديوم، والكربوهيدرات والألياف والسكر، وتركيز هذه العناصر الغذائية أقل من تركيزه في فصوص الثوم الطازجة، ولا يزال هناك عدد من مضادات الأكسدة والمركبات العضوية مثل الأليسين التي يمكن أن تفيد صحتك.

 

فوائد مسحوق الثوم الصحية :
تشمل أهم الفوائد الصحية لمسحوق الثوم قدرته على تنظيم ارتفاع ضغط الدم، وخفض مستويات الكوليسترول، وتحسين جهاز المناعة، وتقليل خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان، والمساعدة في الهضم، من بين أمور أخرى ومن فوائد مسحوق الثوم الصحية :

مسحوق الثوم ينظم ضغط الدم :
منتجات الثوم لها خصائص إيجابية أكثر من الدواء الوهمي في تقليل ضغط الدم لدى الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم.

 

مسحوق الثوم يوازن مستويات الكوليسترول :
يمكن أن يؤدي الإستهلاك المنتظم لمسحوق الثوم إلى خفض مستويات الكوليسترول الضار أو الكوليسترول السيئ وزيادة مستويات الكوليسترول الجيد أو الكوليسترول الجيد كما أنه يقلل من تراكم الترسبات في الشرايين والأوعية الدموية ويساعد على خفض ضغط الدم، وبالتالي يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.

 

مسحوق الثوم يوفر جهد مضاد للسرطان :
أظهرت دراسة بحثية أن مستخلص الثوم عند تناوله عن طريق الفم، يمكن أن يساعد في تقليل خطر الإصابة بالسرطان مع الحد الأدنى من الآثار الجانبية، وعلاوة على ذلك، يمكن أن تساعد المركبات النشطة بيولوجيًا ومضادات الأكسدة في مسحوق الثوم في تقليل الإجهاد التأكسدي في جميع أنحاء الجسم، وتخفيف الإلتهاب، ومنع الطفرة الخلوية والتي يمكن أن تؤدي في كثير من الأحيان إلى السرطان.

 

مسحوق الثوم يعزز جهاز المناعة :
يحتوي مسحوق الثوم على خصائص تقوية المناعة والتي تأتي من المعادن ومضادات الأكسدة الموجودة فيه كما يحميك من مختلف البكتيرية الفطرية، والعدوى الفيروسية إذا استهلك بشكل منتظم.

 

مسحوق الثوم يساعد في الهضم :
تعتبر المركبات العضوية والحديد والألياف الغذائية في مسحوق الثوم رائعة للحفاظ على معدتك صحية، وإذا كنت تعاني من عسر الهضم أو الإمساك أو أي اضطراب في المعدة، يمكن أن يساعد في تحريك الأمعاء بسلاسة وتخفيف المشاكل.

 

كيفية عمل مسحوق الثوم :
يعد صنع مسحوق الثوم في المنزل أمر بسيط للغاية والمكون الوحيد في مسحوق الثوم هو الثوم نفسه، على الرغم من أن الكثير من الناس يضيفون الملح إلى الخليط، والذي يسمى بعد ذلك ملح الثوم.

 

الآثار الجانبية لمسحوق الثوم :
هناك آثار جانبية شائعة لتناول الكثير من هذا المسحوق، والتي تشمل :

- إضطرابات النزيف : بالنسبة للأشخاص الذين يستهلكون كمية زائدة من مسحوق الثوم، من المعروف أن مشاكل النزيف تزداد سوءًا، لذا استخدم هذه التوابل باعتدال دائمًا.

- رائحة الفم الكريهة : كما هو الحال مع أي منتج من الثوم، هذا المسحوق له رائحة قوية، والتي يمكن أن تؤدي إلى رائحة الفم الكريه، على الرغم من أنه يمكن أن يساعد أيضًا في القضاء على إلتهابات الفم.

- وجع العضلات : عندما يتم تناول الكثير من هذه العشبة، أو إذا كنت تعاني من حساسية خفيفة، فقد يسبب تشنجات عضلية أو آلام.

- مشاكل المعدة : يمكن أن تحدث آلام في المعدة، وتقلصات، وانتفاخ في حالة استهلاك الكثير من هذا المسحوق.

- الدوخة والصداع : يشير بعض الأشخاص إلى أعراض الصداع والدوخة بالإضافة إلى الدوار والتعرق والتعب والغثيان إذا استخدموا الكثير من هذه التوابل في وقت واحد.

مواضيع مميزة