ما هي صفات ببغاء الدرة؟

عادة ما يكون لدى الذكور والإناث البالغين لببغاء الدرة لون أخضر وأصفر على صدورهم وظهرهم، ويحتوي ريش الرأس والظهر أيضا على أنماط مختلفة من العلامات السوداء، وذكور ببغاء الدرة لديهم لون أزرق حول مناقيرهم بينما الإناث لديها لون وردي أو أرجواني في تلك المنطقة.

 

ببغاء الدرة يعيش بشكل طبيعي في الأشجار ويصنع عشه في عقد أو منخفضات أخرى كبيرة بما يكفي لاحتواء عشع وبيضه، وببغاء الدرة من الطيور الإجتماعية للغاية فيما بينهم ومع البشر، وسوف يتزاوج الذكور والإناث ويعيشون معا في مستعمرات فضفاضة في كل من المناطق الشمالية والجنوبية، ويمكن أن يصل عمره الإفتراضي إلى 15 عاما في الطبيعة.

 

من السهل ترويض هذا النوع من الطيور وهو ما يجعله حيوانا أليفا جيدا، ويصبح مرتبط بشدة بأصحابه وسيكون قادر على التعرف عليك حتى إذا قمت بتغيير تسريحة شعرك أو ملابسك، ويمكنه أيضا تطوير مفردات كبيرة ويحب التحدث مع البشر، وتمكن بعض الببغاء من التحدث بمئات الكلمات.

أين تجد ببغاء الدرة؟
تعود أصول طيور ببغاء الدرة إلى أستراليا ويهاجر شمالا وجنوبا عبر البلاد في البرية، وهو من الطيور أيضا الإجتماعية جدا مع البشر وفيما بينهم، ونتيجة لذلك، فهو من الحيوانات الأليفة المشهورة في جميع أنحاء العالم، وتمتلك هذه الطيور أيضا منازل في أمريكا الشمالية وأمريكا الجنوبية وأوروبا وأفريقيا نظرا لوضعها كواحدة من أكثر الطيور الأليفة شيوعا، وفي الواقع، يقال إن هناك ما يصل إلى خمسة ملايين من هذه الطيور الصغيرة في العالم اليوم.

 

حجم ومظهر ببغاء الدرة:
ببغاء الدرة أصغر من العديد من أنواع الببغاوات الأخرى، وعادة ما يزن فقط ما بين أونصة ونصف، وغالبا ما يبلغ طوله سبع بوصات فقط ويبلغ إجمالي طول جناحيه 12 بوصة، وعلى الرغم من أن ببغاء الدرة يمكن أن يأتي في واحد من ألف مجموعة ألوان مختلفة إلا أن اللونين الأصفر والأخضر هما أكثر الألوان شيوعا، وغالبا ما تحتوي هذه الطيور أيضا على تلميحات من اللون الأزرق والأسود على رؤوسهم وظهورهم، ويمكن أن يمتد ريش الذيل حتى 4.5 بوصة.

 

ببغاء البراكيت مقابل ببغاء الدرة:
اعتمادا على المكان الذي تبحث فيه عن المعلومات، سيخبرك بعض الأشخاص أن ببغاء الدرة والبراكيت يعرفو ببغاء البادجي، وهما نفس الشيء، وبشكل أساسي هذه الحقيقة صحيحة، ومع ذلك، فإن الحقيقة هي أن ببغاء البراكيت يشير إلى أي عدد من أنواع الطيور الصغيرة التي لها ريش طويل الذيل، وهو جزء من عائلة الببغاوات ولكنه لا ينمو بحجم طيور الحب أو الكوكاتو أو العديد من الأنواع الأخرى.

 

حسب بعض الإحصائيات، هناك ما يقرب من 400 نوع فردي من الببغاوات والبراكيت تعيش في جميع أنحاء الأرض، وببغاء الدرة هو نوع معين من الطيور التي تعيش في أستراليا، ويعتمد التمييز بين ما تسمى هذه الطيور على المكان الذي أنت منه أو المكان الذي تتواجد فيه حاليا، وتشير أستراليا وأوروبا وأفريقيا وبقية العالم إلى هذه المخلوقات الصغيرة ذات الألوان الزاهية على أنها ببغاوات الدرة، وفي الولايات المتحدة تسمى هذه الطيور نفسها البراكيت، وعادة ما يتراوح عمر ببغاء الدرة بين 5 و 10 سنوات في الأسر، ولكن بعض هذه الطيور عاشت 15 عاما أو أكثر، ويمكن أن تعيش أنواع ببغاوات البراكيت الأخرى مثل ببغاء الراهب حتى 20 عاما أو أكثر.

 

سلوك ببغاء الدرة:
ببغاء الدرة مخلوق اجتماعي، وهو يفضل الإقتران في البرية وسيعيش في مستعمرات صغيرة من بضع مئات من الطيور عندما لا يهاجرون، وكحيوانات أليفة، يعتبر ببغاء الدرة من الطيور المرحة ولديه موهبة لتقليد أصحابه من البشر، وهو منفتح ويحب التحدث مع البشر.

 

أعشاش ببغاء الدرة:
يفضل ببغاء الدرة في الطبيعة العيش في ثقوب الأشجار أو الشقوق الأخرى الكبيرة والمسطحة بما يكفي لوضع بيضه، ومع ذلك، كحيوان أليف، سيكون هذا الطائر سعيد بصندوق مسطح أو أرضية مملوءة بمادة ناعمة، ونظف نشارة الخشب أو قطع الورق الممزقة بشكل جيد لببغاءك الأليف.

 

حمية ببغاء الدرة:
يأكل ببغاء الدرة بذور الحشائش، كما أنه يصطاد على الأرض من أجل الفاكهة والنباتات، ويعتبر التوت أيضا وجبة خفيفة شهيرة، ولكن الكثير من الفاكهة يمكن أن يصيب ببغاء الدرة بالمرض.

 

ببغاء الدرة والحيوانات المفترسة وأهم التهديدات:
إجمالي عدد ببغاء الدرة آخذ في الإزدياد، ونظرا لأنه يمكن الإحتفاظ به بسهولة وبتكلفة زهيدة كحيوانات أليفة، فإن تدمير الموائل والمخاطر الأخرى التي قد تكون مصدر قلق للكائنات البرية الأخرى ليست مصدر قلق كبير لهذه الطيور، ومع ذلك، فإن الطيور الكبيرة مثل الصقور والفلكون تفترس ببغاء الدرة، وتقوم القطط والجرذان والقوارض الأخرى أحيانا بمداهمة أعشاش ببغاء الدرة بحثا عن البيض أو تقتل الطيور نفسها.

 

تكاثر ببغاء الدرة:
تبلغ إناث ببغاء الدرة سن البلوغ عند حوالي ثمانية أشهر من العمر، وفي البرية، سوف تتزاوج هذه الطيور للتكاثر وتربية النسل، وتضع الإناث عادة ما بين أربع إلى ست بيضات في برثن واحد، ويمكن أن يستغرق هذا البيض ما يصل إلى 20 يوما في الحضانة قبل أن تبدأ الكتاكيت في الفقس، وفي بعض الأحيان، قد يستغرق الأمر أسبوعا آخر إلى 10 أيام حتى يفقس كل البيض، وتولد الكتاكيت عمياء وبدون ريش، وتتحمل أمهاتهم مسؤولية إبقائهم دافئين باستمرار خلال الأيام العشرة الأولى أو نحو ذلك حتى تفتح عيونهم، وسيبدأون بعد ذلك في النمو والريش، ولكن الأمر سيستغرق أربعة أو خمسة أسابيع أخرى قبل أن يتمكن هؤلاء الصغار من مغادرة العش.

 

بين ستة وثمانية أسابيع، سيبدأ الطائر الصغير في تعلم الطيران ومحاولة مغادرة العش، ويختلف العمر حسب عدد الكتاكيت في الحضنة وعمر كل كتكوت، على سبيل المثال، غالبا ما تتعلم الكتاكيت التي ولدت بدون رفقاء أن تطير أسرع من الطيور التي توجد في براثن أكبر، ويستفيد هؤلاء الصغار فقط من اهتمام والديهم الإضافي، ويمكن أن تعيش هذه الطيور حتى 15 عاما في البرية، ولكنها غالبا ما تموت ما بين 5 و 10 سنوات في الأسر.

 

هل ببغاء الدرة مهدد بالإنقراض؟
يتم تصنيف حالة حفظ ببغاء الدرة على أنه أقل قلق، وتتكاثر هذه الطيور بسهولة وبشكل متكرر، سواء في البرية أو في الأسر كحيوانات أليفة، ونتيجة لذلك، يقدر إجمالي عدد ببغاء الدرة في جميع أنحاء العالم بأكثر من 5،000،000 طائر وينمو على الرغم من أن هذه الطيور موطنها أستراليا، فقد توسعت في جميع أنحاء العالم بسبب وضعها كحيوانات أليفة للبشر، وتوجد مستعمرات هذه الطيور في أمريكا الشمالية وأمريكا الجنوبية وأوروبا وأفريقيا.

مواضيع مميزة