يمكن أن تصبح القطط حزينة أو مكتئبة لأسباب مختلفة منها المرض أو الحزن على أحد أفراد الأسرة المفقودين الذين ارتبطوا بها أو الإصابة، وفي كثير من الأحيان، ولا يلاحظ المالك اكتئاب القطط أو ما إذا كانت القطط تشعر بالإحباط، لذلك من المهم أن تراقب القطط إذا أصبحت محجوزة أو هادئة عندما تكون اجتماعية عادة، وتعرف على المزيد حول الأسباب المتكررة لاكتئاب القطط، والعلامات التي يجب البحث عنها، وأفضل مسار للعمل.
علامات اكتئاب القطط:
إنتبه لمظهر القطط الخاصة بك، وانتبه لبعض علامات الإكتئاب المحتمل في القطط.
* القرائن الصوتية أو التغييرات في النطق: قد تموء القطط أكثر أو أقل من المعتاد، وهذه مؤشرات مسموعة جدا على أن القطط قد تكون غير سعيدة، وعادة ما تكون هذه الأصوات غير السعيدة صيحات حزينة منخفضة النبرة، ولا تشير الخرخرة دائما إلى السعادة وقد تخرخر القطط غير السعيدة أيضا كوسيلة لتهدئة نفسها أيضا، وقد تصبح القطط الأخرى ذات الصوت الطبيعي هادئة، بينما يمكن للقطط الهادئة رفع الصوت.
* لغة الجسد: في بعض الأحيان يمكن أن تدلك لغة جسد القطط على تعاستها وهناك العديد من أوضاع العين والأذن والفراء والجسم التي يمكن أن تشير إلى ذلك، وتعد الآذان المعلقة، والذيل المدسوس، والشعر الذي يقف على نهايته، وعلامات الجسم الأخرى كلها أشكال من التواصل الصامت الذي قد يكون قطك حزينا.
* العدوانية أو الخوف: تميل القطط الحزينة إلى أن تكون أكثر تفاعلا وتتصرف بعدوانية أو خوف، وإذا لاحظت تغيرات في السلوك تؤدي إلى خوف القطط أو عدوانيتها بشكل غير طبيعي فقد تكون حزينة.
* التشبث أو الإختباء أو التغييرات في الشخصية: قد تفقد القطط الحزينة الإهتمام بالأنشطة التي اعتادت إشراكها، وتصبح منعزلة، وتختبئ، ويمكن أن تصبح القطط الأكثر هدوءا متشبثة أو متطلبة ويمكن أن يزداد الخوف من الغرباء الذي يبدو أن جميع القطط تشاركه عندما تكون القطط حزينة.
* النوم المفرط: عادة ما تنام القطط كثيرا ولكن القطط الحزينة أو المكتئبة تنام أكثر، وإذا كانت هناك تغييرات في موقع مكان قيلولة مفضل، فقد يشير ذلك أيضا إلى الحزن.
* سوء الإستمالة أو التغييرات في الإستمالة: يمكن أن يكون هذا علامة على التعاسة واعتلال الصحة، وغالبا ما تتوقف القطط التي لا تشعر بحالة جيدة أو مكتئبة عن تنظيف نفسها وتترك معاطفها غير مهذبة للغاية.
* عدم الأكل أو تغير الشهية: إذا توقفت القطط عن الأكل أو لاحظت تغيرا مفاجئا في الشهية، فقد تكون غير سعيدة بشيء ما، وقد تتجاهل القطط الحزينة الأطعمة التي استمتعت بها سابقا وقد تفقد الإهتمام بأطعمتها المفضلة.
* الرش أو تغيير عادات الحمام: قد تستخدم القطط الحزينة رائحتها الخاصة لتشعر بتحسن من خلال التبول في أماكن غير مناسبة، وهناك العديد من الأسباب للتبول خارج الصندوق، ولكن التوتر والإكتئاب والحزن يتصدران هذه القائمة، وقد تتبول القطط في مناطق ذات قيمة عالية مثل نقاط المراقبة أو غرفة نومك أو الأماكن التي تتواجد فيها رائحة حيوان أليف متوفى أو بقايا بشرية من أجل نشر رائحتها الخاصة، وأيضا، إذا كانت القطط تتسرب خارج الصندوق، يجب أن يرفع هذا العلم الأحمر.
* الخدش المفرط: إذا كانت القطط حزينة أو مكتئبة، فقد تبدأ في خدش الأشياء أكثر من المعتاد لتخفيف التوتر وتحديد منطقتها.
أسباب اكتئاب القطط:
يمكن أن يكون هناك عدة أسباب وراء إصابة القطط بالإكتئاب، ويمكن للقطط أن تحزن، وإنهم يترابطون مع أفراد الأسرة من البشر وغير البشر ويمكن أن يحزنوا عندما تضيع ديناميات العلاقة، وبغض النظر عن السبب تأكد من إعطائها مزيدا من الوقت والإهتمام حتى يتحسن مستوى سعادتها، وإذا كان الألم هو السبب، اصطحب القطط إلى الطبيب البيطري.
المرض دليل على اكتئاب القطط:
يمكن أن تتسبب الأمراض في عدم شعور القطط بالراحة بل وربما الشعور بالألم، وقد لا تكون القطط هي نفسها المرحة إذا شعرت بالألم أثناء التنقل، وقد تشعر القطط بالغثيان، أو لا ترغب في تناول الطعام، أو تعاني من خلل هرموني، أو تفتقر إلى الطاقة بسبب المرض، وتعتبر حالات مثل مرض الكبد الدهني، وأمراض الجهاز التنفسي العلوي، والسكري، وقصور الغدة الدرقية، وأمراض الأسنان، وغيرها كلها مشاكل صحية خطيرة يمكن أن تؤثر على مستوى سعادة القطط، وإذا كنت تشك في إصابة القطط بالإكتئاب لأنها مريضة، فعليك تحديد موعد لزيارة الطبيب البيطري في أسرع وقت ممكن.
الإصابة دليل على اكتئاب القطط:
قد تحد الإصابات من قدرة القطط على فعل الأشياء التي كانت تستمتع بها من قبل، ويمكن للألم بعد الإصابة أن يمنع القطط من الشعور بالسعادة كما هو معتاد، وتأكد من اتباعك لتوصيات الطبيب البيطري فيما يتعلق بتسكين الآلام أو إذا بدت القطط تتألم، حدد موعدا لفحصها، حتى العمليات الجراحية والإصابات القديمة يمكن أن تسبب ألما أو إزعاجا طويل الأمد لقطتك وقد تتطلب تخفيف الآلام المزمنة.
فقدان أحد أفراد الأسرة دليل على اكتئاب القطط:
دائما ما يكون فقدان أحد أفراد العائلة أمرا صعبا على كل من يشارك الحياة والقطط ليست استثناء، وعندما يموت أحد أفراد العائلة (بشري أو حيوان) أو يخرج، قد تحزن القطط وتصاب بالإكتئاب، وعادة ما يكون هذا سلوكا مؤقتا فقط ومع مرور الوقت ستعود القطط إلى وضعها الطبيعي، وإذا كانت قطتك مكتئبة بسبب وفاة قطة أخرى في المنزل فقد تستفيد من صديق قط جديد (أو قد لا تستفيد).
وكن حذرا عند إضافة رفيق سكن آخر في وقت مبكر جدا للعائلة، وعادة ما يكون الوقت هو أفضل علاج للتغييرات الرئيسية في أفراد الأسرة، ولكن هناك أيضا علاجات طبيعية مثل الفيرومونات والمكملات الغذائية التي يمكن أن تساعد القطط على أن تكون أكثر سعادة في هذه الأثناء.