5 من أعلى خصائص الزواحف الرائعة

ما هي الزواحف بالضبط؟ على الرغم من أنه من السهل أن نقول أن السلاحف النهاشة الشائعة، والإغوانا البرية في غالاباغوس، والأبراص ذات الذيل الورقي هي زواحف، إلا أنه من الصعب أن تشرح بدقة سبب كونها من الزواحف وما الذي يميزها عن البرمائيات والأسماك والثدييات، وهنا سوف نتعرف على 5 من أعلى خصائص وصفات الزواحف.

 

1- الزواحف هي حيوانات فقارية ذات أربع أرجل:

جميع الزواحف هي رباعيات الأطراف، مما يعني ببساطة أن لديها أربعة أطراف (مثل السلاحف والتماسيح) أو تنحدر من حيوانات رباعية الأطراف (مثل الثعابين)، وعلى نطاق أوسع تعتبر الزواحف حيوانات فقارية، مما يعني أن لديها عمودا فقريا يحتوي على حبل شوكي يمتد على أطوال أجسامها، وهي خاصية تشترك فيها مع الطيور والأسماك والثدييات والبرمائيات، ومن الناحية التطورية، تعتبر الزواحف وسيطة بين البرمائيات (التي لها جلد رطب وتحتاج إلى البقاء بالقرب من المسطحات المائية) والثدييات (التي لها أيض ذوات الدم الحار وتنوعت في كل موطن على الأرض).

 

2- تضع معظم الزواحف بيضا:

الزواحف حيوانات من السلويات، مما يعني أن البيض الذي تضعه الإناث يحتوي على كيس مرن ينمو فيه الجنين، ومعظم الزواحف بيوضة وتضع بيضا له قشورا صلبا، ولكن عددا قليلا من السحالي القشرية تكون ولودة، وتلد صغارا يتطورون داخل أجسام الإناث، وقد يكون لديك انطباع بأن الثدييات هي الوحيدة التي تلد صغارا، ولكن هذا ليس صحيحا، ولا تلد بعض الزواحف صغارا أحياء فحسب، بل تلد أيضا أنواعا معينة من الأسماك، وتختلف معظم الزواحف عن الثدييات في أنها تفتقر إلى المشيمة وهي بنية الأنسجة التي تتغذى بها الأجنة النامية داخل الرحم.

 

3- جلد الزواحف مغطى بحراشيف:

حراشيف الزواحف التي تتطور من البشرة (الطبقة الخارجية من الجلد، عبارة عن صفائح صلبة صغيرة مصنوعة من بروتين الكيراتين، وتتشابه الحراشيف، مثل أصداف السلاحف ودرع التماسيح في المظهر والوظيفة ولكنها هياكل عظمية تتشكل في طبقة أعمق من الجلد، الأدمة، والحراشيف تزود الزواحف بالحماية المادية وتمنع فقدان الماء، وفي العديد من الأنواع تلعب أشكال وألوان هذه الهياكل دورا في النزاعات الإقليمية وعروض التودد، وضع في اعتبارك أنه على الرغم من أن جميع الزواحف لها حراشيف، إلا أن هذه ليست خاصية فريدة لدى الزواحف، وتحتوي الفراشات والطيور والبانجولين والأسماك على حراشيف أيضا.

 

4- الزواحف لديها عمليات أيض ذوات الدم البارد:

يتم تحديد درجة حرارة جسم الحيوانات ذوات الدم البارد من خلال درجة حرارة بيئتها، ويتناقض هذا مع الحيوانات ذوات الدم الحار حيث يتم الحفاظ على درجة حرارة الجسم ضمن نطاق صغير وثابت مستقل إلى حد كبير عن الظروف الخارجية، ونظرا لأن الزواحف من ذوات الدم البارد أو خارجية الحرارة يجب أن تستلقي في الشمس لزيادة درجة حرارة أجسامها الداخلية، والتي بدورها تسمح بمستوى أعلى من النشاط (كقاعدة عامة تعمل السحالي الدافئة أسرع من السحالي الباردة)، وعندما ترتفع درجة حرارتها تلجأ الزواحف إلى الظل لتبرد مرة أخرى وتصل إلى درجة حرارة أكثر أمانا، وفي الليل تكون العديد من الأنواع غير متحركة تقريبا.

 

5- الزواحف تتنفس بمساعدة الرئتين:

تتمثل إحدى أهم خصائص الحيوانات في مدى كفاءة جمعها واستخدامها للأكسجين، وهو الوقود الجزيئي الذي يدعم عمليات التمثيل الغذائي، وجميع الزواحف، بما في ذلك الثعابين والسلاحف والتماسيح والسحالي مجهزة برئتين تتنفسان الهواء على الرغم من أن أنواعا مختلفة من الزواحف تستخدم وسائل تنفس مختلفة، وعلى سبيل المثال، تتنفس السحالي باستخدام نفس العضلات التي تعمل بها، مما يعني أنه يتعين عليها حبس أنفاسها أثناء الحركة، بينما تتمتع التماسيح بأغشية أكثر مرونة تسمح بحرية أكبر في الحركة، وكقاعدة عامة، فإن رئتي الزواحف أكثر تقدما من تلك الموجودة في البرمائيات ولكنها أقل تعقيدا من رئتي الطيور والثدييات.

مواضيع مميزة