10 من أكثر الإدعاءات المدهشة والجنونية عن القمر

هل تساءلت يوما عن سبب عدم عودتنا مطلقا إلى القمر بعد مهمات أبولو؟ وضع بعض العلماء البارزين نظرية حول سبب عدم عودتنا، وادعوا أن لديهم أدلة تدعمها ويسمونها نظرية سفينة الفضاء القمرية، ويؤكدون أن القمر هو هيكل اصطناعي وقد تم وضعه عن قصد في موقعه الحالي، ويخبرنا التاريخ أن علماء الفلك كانوا يرون أشياء شاذة على القمر منذ اختراع التلسكوب، وتم الإبلاغ عن غيوم غريبة المظهر، وحفر متوهجة، وومضات غريبة، وأضواء غريبة عبر التاريخ، وفيما يلي 10 من أكثر الإدعاءات المدهشة والجنونية عن القمر.

 

1- رؤية أضواء غريبة وأجسام غريبة على القمر:

في ديسمبر 1835، أفاد عالم الفلك الشهير فرانسيس بيلي أنه رأى ضوءا شبيها بالنجوم في فوهة القمر وهو نفس النوع من الأشياء التي لا تزال موجودة حتى يومنا هذا، وذكر رائد الفضاء باز ألدرين أنه ونيل أرمسترونج كلاهما استمروا في رصد ما أشار إليه بالومضات خلال مهمة أبولو 11، واختار الاثنان عدم ذكر ذلك حيث كانا في طريقهما إلى المنزل.

 

ولدى ناسا منشور يسمى الكتالوج الزمني للأحداث القمرية المبلغ عنها يصف عددا كبيرا من الأحداث الغريبة المماثلة التي تم تسجيلها على القمر أو حوله على مر القرون، وفي يوليو 1969، ادعى أوتو بندر الموظف السابق في وكالة ناسا والمشغل اللاسلكي أنه اعترض رسالة لاسلكية من رواد فضاء أبولو 11 إلى هيوستن كونترول وأنهم أبلغوا عن رؤية مركبة فضائية غريبة على سطح القمر، بالإضافة إلى شيء آخر يشبه الأجسام الغريبة، وكانت متوقفة بالقرب من حافة فوهة بركان تراقبها، وفي ديسمبر 2016 كانوا متحمسين بشأن جسم مظلم كبير غير معروف تم تصويره وهو يعبر المشهد القمري.

 

2- القمر غريب جدا:
يوجد أكثر من 100 قمر معروف في النظام الشمسي، وقمرنا الذي يبلغ نصف حجم كوكب المريخ تقريبا، وهو خامس أكبر قمر في هذه المجموعة، وهذا غريب جدا من تلقاء نفسه، ونظرا لأن جميع الكواكب الأربعة الكبيرة تنتمي إلى عمالقة الغاز، ولكن بالمقارنة مع كوكبنا المضيف فإن قمرنا هو الأكبر منهم جميعا، ولونا أيضا له تأثير عميق على الأرض، وهو في حد ذاته كوكب شاذ في البداية وكونه الكوكب الوحيد الذي نعرفه بالحياة في الكون المعروف يوجد اثنان من أهم الأشياء التي يتحملها القمر هي المد والجزر وتأثير الإستقرار الذي يحدثه على دوران الكوكب.

 

ولولا القمر لكانت الأرض مكانا أكثر عنفا وفوضى وخطورة لأي نوع من الحياة المتقدمة لتتجذر فيه ومن الأمثلة الرائعة الأخرى على ذلك مواسمنا والتي بدونها ستكون الزراعة صعبة في أحسن الأحوال، وفي عام 2016 ادعى أحد العلماء أن القمر أقدم بكثير من الأرض، وإذا كان هذا صحيحا فإنه يرمي نظريات التراكم والإصطدام حول كيفية تشكل القمر مباشرة من النافذة، وادعى آخرون أنه ليس من المفترض أن تمتلك الأرض ما يكفي من قوة الجاذبية لإلتقاط جسم بكتلة القمر، لذا فإن نظرية الكوكب التي تم التقاطها لن تكون كافية أيضا.

 

3- القمر مثالي للغاية:
قطر الشمس يقارب 400 مرة قطر القمر يصادف أيضا أن يكون على بعد 400 مرة من القمر عن الأرض، وهذا هو السبب في أننا الكوكب الوحيد في النظام الشمسي الذي شهد كسوفا كليا لكل من الشمس والقمر، وهو شيء لا يوجد قمر صناعي آخر كبير بما فيه الكفاية أو قريب بما يكفي من كوكب موطنه لتحقيقه، ويبلغ قطر قمرنا لونا 3476 كيلومترا (2160 ميلا).

 

وإذا كان أكثر أو أقل قليلا، فلن يحدث خسوف كامل للشمس أو القمر، وسمتان شاذتان إضافيتين للقمر هما قربه من الأرض ومداره شبه المثالي حوله وهذه الصفات إلى جانب مساعدتها في الحفاظ على المجال المغناطيسي للأرض المنقذ للحياة مسؤولة بشكل مباشر عن كل من المد والجزر ودورانها المستقر، والقمر أيضا مقفل مدا على الكوكب، مما يعني أنه يظهر لنا دائما نفس الوجه ولا يدور مثل الأرض.

 

4- لدى ناسا وروسيا صور لهياكل عملاقة تمتد أميالا عالية:

تم نشر مقاطع فيديو على موقع يوتيوب وتم إنشاء العديد من الأفلام الوثائقية وبثها، والتي تظهر ما يبدو أنه صور لمجمعات بناء عملاقة وهياكل أخرى شاذة على سطح القمر بعضها بالقرب من فوهة بركان تسمى تيكو وتم الحصول على مجموعة من الصور المأخوذة من أرشيفات وكالة ناسا من بعثات أبولو وغيرها من المصادر الرسمية في جميع أنحاء العالم، وتظهر إحداها ما يشبه الهياكل المبنية بذكاء في سلسلة من المكعبات ذات اللون الأبيض، والتي يتم إرفاقها بأخرى، تماما مثل الصناعية أو حتى المجمعات العسكرية هنا على الأرض.

 

وهناك أيضا 3 صور روسية من زوند لبـرج شاهق يبلغ ارتفاعه أميالا، ومجموعة من ثمانية مسلات من 15 طابقا، وقباب تشبه الزجاج، وجسور ضخمة، وهياكل أخرى غريبة المظهر على القمر، ويقال أن الصور تم تزويرها باستخدام برامج تحرير الصور، ولكن هذه الإدعاءات لا يبدو أنها صامدة ولكن هناك نسخ من الصور الأصلية غير المحررة لإثبات أنها ليست كذلك ومن الصعب الجدال في مظهر الأشكال الهندسية الشاذة في الصور الحقيقية لمهمة الفضاء الروسية لوكالة ناسا والروسية.

 

5- الصور الصينية للمنشآت العسكرية على القمر:

مؤخرا تم مشاهدة صورة لم يسبق لها مثيل لهيكل مستطيل الشكل، وتم الإدعاء بأن وكالة ناسا تتعمد حجب المعلومات عن الحياة خارج كوكب الأرض، وكذلك وجودها هنا على الأرض وفي الفضاء، ويقولون إن سبب عدم رغبة ناسا في الكشف عن هذه المعلومات للجمهور هو أنهم يعتقدون أنها ستسبب الذعر وتضر بتوازن الحياة على الأرض من خلال إزعاج الدين وسيادة القانون.

 

وظهرت على الإنترنت في عام 2012، ولا تزال الصورة التي تم تصويرها على المكتب قيد الحديث في المنتديات في جميع أنحاء العالم، حيث يزعم الكثيرون أنها تظهر بوضوح شكلا هندسيا لا يمكن أن يكون طبيعيا بأي شكل من الأشكال، لأن الطبيعة ببساطة لا تفعل ذلك، وظهر تقرير من مصدر لم يذكر اسمه مؤخرا يدعي أن المركبة المدارية القمرية الصينية قد صورت مجمعا صناعيا عسكريا خارج الأرض مما يظهر بوضوح المباني والهياكل الأخرى على سطح القمر.

 

وتابع المصدر نفسه ليقول إنه يشتبه في أن ناسا دمرت هياكل مماثلة على سطح القمر في محاولة للتخلص من الأدلة التي تثبت وجود حياة خارج كوكب الأرض، وأضاف المصدر المجهول أيضا شيئا قد يكون مذهلا تقريبا، وأن الحكومة الصينية ستكشف بالكامل عن الواقع خارج كوكب الأرض في وقت ما في المستقبل القريب، وعندما يحدث ذلك، سيتم نشر هذه الصور لعامة الناس.

 

6- صور مسارات غريبة للمركبات:

وجد الباحثون الذين يبحثون في أرشيفات ناسا مؤخرا صورا لما يبدو أنه آثار تركتها مركبة ميكانيكية تسير عبر سطح القمر، وفي البداية تم افتراض أن هذه المسارات قد تركتها الحطام المتدحرج حول سطح القمر بعد ضربة نيزك، ولكن محققي الأجسام الطائرة المجهولة والمنظرين الفضائيين القدماء يدعون أن هناك مشكلة كبيرة في هذا السيناريو.

 

ومن الواضح أن هذه المسارات تنتقل صعودا من فوهة البركان ويبدو أنها تذهب إلى أبعد من الحطام الناتج عن ضربة نيزك، وإلى جانب مجمعات المباني الضخمة وغيرها من الهياكل التي يزعم أنها موجودة في جميع أنحاء الجانب المظلم من القمر، فإن النظرية القائلة بأن شخصا آخر هناك قد يكون لها أرجل أكثر مما يرغب العديد من العلماء في الاعتراف به، وفقا لتصريحاته الخاصة وعندما يتم اعتبار جميع أنواع الهياكل التي يزعم أنها تم تصويرها ككل نرى مسارات المركبات، والمداخن، وأطباق الأقمار الصناعية، والمستنقعات، وأبراج تبريد المياه، والطرق، والجسور، والمساكن، والتجمعات الكبيرة من المباني الكبيرة.

 

وليس من الصعب تخيل بعضها نوع من العمليات الصناعية قيد التقدم على الجانب الخلفي من القمر بشرط أن تكون الصور حقيقية أم أن هذا كله مجرد نسج من خيال السكان الذين يريدون تصديقهم، وبغض النظر عن الطريقة التي تنظر بها هناك مؤامرة مستمرة بطريقة أو بأخرى إما أن حكومات العالم تحجب المعلومات عن الجمهور حول وجود فضائي، أو أن هناك مؤامرة عالمية ضخمة مستمرة لتزييفها.

 

7- دق القمر مثل الجرس خلال أبولو 12:
أثناء الصعود إلى وحدة القيادة القمرية في 20 نوفمبر 1969، قام القائد تشارلز كونراد جونيور وطيار الوحدة القمرية آلان بين بوضع مركبة أبولو 12 القمرية في دورة تحطم مركبة إلى القمر في تجربة تتضمن مقياس زلازل كان الطاقم لديه مثبتة مسبقا على سطح القمر، وتحطمت الوحدة بالقرب من الجهاز للحصول على قراءات زلزالية جيدة.

 

وكشفت البيانات التي حصلوا عليها أدلة مروعة على أن القمر يمكن أن يكون أجوفا لأنه دوى مثل الجرس لما يقرب من ساعة وخلال مهمة أبولو لاحقة قررت وكالة ناسا أن تصطدم بمركبة أثقل في سطح القمر لترى ما إذا كانت ستصدر رنينا مرة أخرى، وقد حدث بالفعل وهذه المرة رن القمر أشبه بجرس لأكثر من ثلاث ساعات وتجاوز الصدى 32 كيلومترات (20 ميل) بعمق.

 

8- الأجسام الغريبة لها تاريخ طويل مع وكالة ناسا وبرامج الفضاء السوفيتية:
من الحقائق المعروفة أن رواد فضاء أبولو والأطقم الأرضية في مركز مراقبة المهام التابع لناسا في هيوستن، تكساس استخدموا مصطلحات أثناء المهمات الفضائية مثل الشبح وسانتا كلوز كأسماء رمزية عند الإشارة إلى الأجسام الطائرة المجهولة التي شوهدت بواسطة رواد الفضاء أثناء تواجدهم في الفضاء، وعلى الجانب الروسي انطلق رائد الفضاء فيكتور افاناسييف في أبريل 1979 من ستار سيتي، النسخة الروسية من كيب كانافيرال للإلتحام بمحطة ساليوت 6 الفضائية.

 

وفي الطريق اكتشف هو وطاقمه جسما غريبا يخلف مركبتهم الفضائية، وإن الجسم تبع سفينته لنصف مدار كامل، ورأوا الجسم الشاذ أولا على جانب الضوء من المدار، ولكن عندما دخلوا الجانب المظلم اختفت المركبة ببساطة ويقول أنها كانت مركبة منظمة يبلغ طولها حوالي 43 مترا (140 قدما) ويبدو أن لها أجنحة صغيرة وهيكل داخلي، والتقط افاناسييف صورًا للمركبة ولكن عند عودة الطاقم تم أخذ كاميرته وفيلمه منه وقيل له ألا يتحدث أبدا عما رآه مرة أخرى.

 

9- بخار يخرج من مدخنة القمر:
بينما كان أبولو 8 يدور على ارتفاع 113 كيلومترا (70 ميلا) فوق القمر وتصور سطح القمر، التقطت سلسلة لما يبدو تماما مثل الدخان المتصاعد من مدخنة كبيرة جدا، وكان هيكل المكدس واضح في الإطارات والدخان يرى بوضوح أنه ينبعث من الهيكل المذكور أعلاه، وينجرف إلى يمين اللقطة، وضع في اعتبارك أنه هيكل لا يجب أن يكون موجودا ويدعي البعض أن الإطارات القليلة من لقطات ناسا المعنية هي نتيجة خلل لكن البعض الآخر يقول أنه نظرا لأن خلل الفيديو لا يتكرر في المدارات اللاحقة، فمن المحتمل ألا يكون، وإن الأهمية المحتملة والنتائج المحتملة لهذا التسلسل الغامض حقا، والقصير للصور يتم إدراكه الآن من قبل الباحثين في جميع أنحاء العالم.

 

10- القمر له غلاف صلب وتكوين غامض:

يدعي بعض المنظرين أن أعماق الحفر على القمر متطابقة بشكل غريب وضحلة إلى حد ما، ونظرا لأنهم يزعمون أنها بنفس العمق، فإن الباحثين الأجانب القدامى جنبا إلى جنب مع العديد من العلماء يفترض أنه يجب أن تكون هناك طبقة أكثر صلابة أسفل سطح الجرم السماوي العملاق مما يشير إلى طبيعتها الاصطناعية المحتملة كما أن أرضيات الفوهات محدبة بشكل واضح، مما يشير إلى وجود مادة أكثر صلابة تحتها على عمق موحد، مما يدل على أن القمر صلب وكروي الشكل تحته.

 

ويبدو أن حقيقة أن العلماء قد أكدوا بشكل مزعوم أن تكوين القمر سيكون مثاليا لهذا الغرض بناء مركبة ضخمة في الأساس ويثبت ذلك بطريقة محيرة ويستشهد مؤيدو نظرية سفينة الفضاء القمرية بحقيقة أن القمر يبدو أيضا مجوفا الأمر الذي من شأنه أن يدعم ادعاءاتهم إذا كانت صحيحة، وإذا أضفت حقيقة أن ناسا قرعت القمر مثل الجرس، حسنًا، يجب أن نتذكر أن اثنين من العلماء الروس البارزين اقترحوا مؤخرا فكرتهم الصادمة التي أطلقوا عليها نظرية القمر الاصطناعي للعالم بأسره، وكما يمكنك أن تتخيل فقد أرسلت موجات صادمة حول العالم لا تزال تتردد حتى يومنا هذا.

مواضيع مميزة