معلومات عن أفعى الكوبرا المصرية أحد أخطر الأفاعي السامة في العالم

هناك أسطورة عالمية شهيرة وهي أن هناك عداوة شديدة بين البشر والثعابين بشكل عام، وكل طرف من الطرفين يخشى الآخر بشكل كبير، الأمر الذي يسبب مشاكل كبيرة عند تصادف الطرفين في مكان واحد، ويزداد الأمر سوءا عندما تكون الأفعى أو الثعبان ساما الأمر الذي قد يسبب أضرار بالغة للإنسان الذي يتعرض للدغة الأفعى والتي قد تتسبب في موته إذا لم يتلقى الرعاية الطبية اللازمة على الفور.

 

واليوم موعدنا مع واحدة من الأفاعي السامة الأكثر خطورة في العالم وهي أفعى الكوبرا المصرية والتي تعتبر من الأفاعي الأكثر سرعة والأكثر سمية في العالم والتي قد تتسبب في وفاة الشخص المتعرض للدغتها في خلال 15 دقيقة من اللدغة، و للتعرف أكثر على سلوك وخصائص هذه الأفعى السامة تابعوا معنا هذا المقال.

 

أفعى الكوبرا المصرية تعرف أيضا بإسم الكوبرا المصرية أو الكوبرا ذات الخطم أو الكوبرا المصرية ذات النطاقات، وأفعى الكوبرا المصرية ضخمة، ويبلغ طول جسمها الثقيل حوالي 8 أقدام، والكوبرا الوحيدة التي تتجاوز حجمها في القارة الأفريقية بأكملها هي كوبرا الغابة، وأفعى الكوبرا المصرية تضع أكثر من 30 صغيرا في كل مرة، وعلى الرغم من أنها خجولة تماما، إلا أن هذه الكوبرا ستطارد فريستها، وتضرب بسم سام لا يصدق إذا لزم الأمر.

 

حقائق سريعة عن أفعى الكوبرا المصرية:

* الكوبرا المصرية تبيض وتضع ما يصل إلى 33 بيضة في كل مرة.

* أفعى الكوبرا المصرية تعتبر ثاني أكبر أفعى حجما في أفريقيا، ولا تتفوق عليها سوى الكوبرا الموجودة في الغابة.

* توزيع الكوبرا المصرية ضئيل للغاية، مما يجعلها في المقام الأول في أفريقيا.

* على الرغم من حجمها الكبير، فهي سريعة بشكل لا يصدق، وتتحرك بسرعة لمطاردة الضحايا.

* يتكون النظام الغذائي الأساسي لأفعى الكوبرا المصرية من الضفادع.

موطن وموئل أفعى الكوبرا المصرية:
تنتشر أفعى الكوبرا المصرية في معظم شمال أفريقيا شمال الصحراء عبر غرب أفريقيا إلى جنوب الصحراء، وجنوبا إلى حوض الكونغو والشرق إلى كينيا وتنزانيا، وهي تعيش في مجموعة متنوعة من الموائل مثل السهوب و السافانا الجافة إلى الرطبة والمناطق شبه الصحراوية القاحلة مع بعض المياه والنباتات، وكثيرا ما توجد هذه الثعابين بالقرب من الماء، وتوجد أيضا في الحقول الزراعية وفرك الغطاء النباتي، وتوجد أفعى الكوبرا المصرية أيضا بالقرب من المستوطنات البشرية حيث غالبا ما تدخل المنازل، وتجذبها آفات القوارض (الجرذان) والدجاج المنزلي إلى القرى، وهناك أيضا ملاحظات عن أفعى الكوبرا المصرية تسبح في البحر الأبيض المتوسط.

 

أقرأ أيضا - حقائق مذهلة عن الكوبرا الهندية أخطر الثعابين في العالم

 

هل أفعى الكوبرا المصرية مهددة بالإنقراض؟
في حين أن العدد الدقيق للسكان غير معروف، فإن الإتحاد الدولي لحفظ الطبيعة لا يعتبر أفعى الكوبرا المصرية مهددة بالانقراض، وأعدادها مستقرة على الرغم من أنه لا يعرف الكثير عن عددهم الدقيق، ونظرا لسمها القوي للغاية، تعتبر أفعى الكوبرا المصرية خطيرة للغاية على البشر، بينما تميل هذه الأنواع إلى تجنب الإتصال البشري كلما أمكن ذلك (بسبب طبيعتها الخجولة نسبيا)، وأصبحت المواجهات مع الأفعى شائعة نسبيا في السنوات الأخيرة بسبب التوسع السريع للمستوطنات البشرية داخل أراضيها.

 

يعد التحضر والنمو السكاني السريع في هذا القطاع من العالم مقلقا للغاية لدعاة الحفاظ على البيئة والعلماء على حد سواء، ويخشى الخبراء من أن الإتصال الأكبر مع أفعى الكوبرا المصرية لن يؤدي فقط إلى حوادث لدغات الأفعى ولكن أيضا إلى انخفاض حاد في تعداد أفعى الكوبرا المصرية حيث تصبح هدفا لهجمات بشرية غير ضرورية، وكما هو الحال مع معظم أنواع الكوبرا، تمتلك أفعى الكوبرا المصرية غريزة طبيعية للفرار عند رصد البشر، وعلى هذا النحو، فإن الهجمات غير المبررة نادرة للغاية بالنسبة لهذا النوع، حيث تميل الأفعى إلى الحفاظ على نفسها من المواجهات غير الضرورية، ومع ذلك، في حالة التهديد، ستدافع أفعى الكوبرا المصرية عن نفسها بنشاط ضد المعتدين المحتملين.

 

قبل الضرب، من الشائع أن تمدد أفعى الكوبرا المصرية قلنسوة الرأس وترفع نفسها إلى وضع رأسي، ويتفق معظم الخبراء على أن أفعى الكوبرا المصرية تستخدم هذه التقنية بغرض جعل نفسها تبدو أكبر مما هي عليه في الواقع، وبالنسبة للعديد من الحيوانات المفترسة، فإن هذا العرض المخيف كاف لمنع تنفيذ معظم الهجمات.

كيفية التعرف على أفعى الكوبرا المصرية:
يبلغ متوسط حجم أفعى الكوبرا المصرية 8 أقدام، مما يجعلها ثاني اكبر كوبرا في إفريقيا، والكوبرا الوحيدة الأكبر منها تلك الموجودة في القارة هي كوبرا الغابة، والتي يمكن أن يصل طولها إلى 9 أقدام تقريبا، وأفعى الكوبرا المصرية لديها خطم عريض مع رأس كبير منخفض، وتساعد الأضلاع الطويلة على تشكيل قلنسوة الكوبرا.

 

وأفعى الكوبرا المصرية لديها شرائط وغالبا ما تكون بنية اللون، ومزينة بنقاط أفتح أو أغمق، وأسفل عين الأفعى مباشرة سترى علامة قطرة دمعة، ويعتمد اللون الكلي لأفعى الكوبرا المصرية على المكان الذي تعيش فيه، حيث أن بعض هذه الكوبرا سوداء بالكامل بينما البعض الآخر له لون نحاسي أو رمادي، وعلى طول الجوانب، تزين البقع الداكنة اللون الأبيض أو البني الداكن أو الأزرق الرمادي أو البني المصفر أو الأسود.

 

أقرأ أيضا - من سيفوز في معركة بين الكوبرا الملك والأناكوندا؟

 

سلوك أفعى الكوبرا المصرية:
أفعى الكوبرا المصرية من الحيوانات الزاحفة الأرضية الانفرادية، وهذه الثعابين ليلية بشكل رئيسي، ومع ذلك، يمكن رؤيتها تتشمس تحت أشعة الشمس في بعض الأحيان في الصباح الباكر، وتصنع ملجأها في جحور الحيوانات المهجورة أو أكوام النمل الأبيض أو نتوءات الصخور، وأفعى الكوبرا المصرية هي علف نشط تدخل أحيانا إلى مساكن الإنسان، وخاصة عند صيد الطيور المنزلية، ومثل أنواع الكوبرا الأخرى، تحاول عموما الهروب عند الاقتراب منها على الأقل لبضعة أمتار، ولكن إذا تعرضت للتهديد، فإنها تفرض وضع الجسم المستقيم المرتفع المعتاد مع تمدد قلنسوة الرأس، ثم الضرب.

 

أفعى الكوبرا المصرية والبشر:
أفعى الكوبرا المصرية خجولة إلى حد ما، لذا فمن غير المرجح أن تتعثر بشكل عشوائي على أحدها إلا إذا كنت في أرضها، ومع ذلك، إذا وجدت نفسك في وجود واحدة، فاحذر، حيث أن أفعى الكوبرا المصرية عدوانية للغاية، وسوف تأكل الثدييات الصغيرة كجزء من نظامهم الغذائي المعتاد، ولكن وقت الوفاة المرتبط باللدغة البشرية يستغرق 15 دقيقة فقط.

 

الحيوانات المفترسة لأفعى الكوبرا المصرية والنظام الغذائي:
في حين أن أفعى الكوبرا المصرية تشتهر بكونها مفترسا خطرا هائلا، إلا أنها ليست حيوانا مفترسا في قمة الهرم (حيوان في الجزء العلوي من السلسلة الغذائية بدون حيوانات مفترسة طبيعية)، وتصنف الكوبرا المصرية على أنها زاحف آكلة اللحوم، لأنها تفترس مجموعة متنوعة من الثدييات الصغيرة والطيور والبيض والزواحف والبرمائيات الصغيرة في البرية، ويعتبر الضفدع مفضلا بشكل خاص لهذا النوع، وهذا الحيوان شائع في شمال إفريقيا، وخاصة حول الأنهار والبرك الصغيرة حيث تتواجد الأفعى بشكل شائع، وتعد السحلية الراصدة أيضا مفضلة لهذا النوع من الأفاعي ويتم استهلاكها بشكل منتظم بسبب وفرتها في هذه المنطقة.

 

ومع ذلك، فمن المعروف أيضا أن أفعى الكوبرا المصرية باعتبارها مغذيا انتهازيا تستهلك القوارض الصغيرة والبيض والطيور والثعابين الأخرى عند الظهور المناسب، وتعتبر كل من الكوبرا الموزمبيقية والأفعى المنتفخة ضحايا شائعين لأفعى الكوبرا المصرية، لأن أحجامها الصغيرة تجعلها أهدافا مثالية (ولذيذة)، ومن المعروف أيضا أن هذا النوع يمارس أكل لحوم جنسه (أي أكل الأفاعي الأخرى من نوعها) في أوقات الجوع، ولا يزال من غير الواضح ما إذا كانت هذه الممارسة شائعة بالنسبة لأفعى الكوبرا المصرية، حيث تمت ملاحظتها في حالات قليلة فقط. حتى الآن، ويعتقد معظم خبراء الثعابين أن هذه الممارسة نادرة نسبيا.

 

كنوع كبير من الأفاعي شديد السمية، تواجه أفعى الكوبرا المصرية عددا قليلا من الحيوانات المفترسة الطبيعية في البرية، ومع ذلك، يوجد عدد من الحيوانات في شمال إفريقيا قادرة على إلحاق ضرر جسيم أو الموت لهذه الأفعى، وهذا يشمل الطيور الكبيرة، وكذلك النمس الرشيق، والنمس على وجه الخصوص هو خصم قادر للغاية على هزيمة أكبر كوبرا، ومع الفراء الكثيف الذي يحميه من أنياب وسموم الكوبرا، يمكن للنمس أن يشتبك بسرعة مع أفعى الكوبرا المصرية، وينقض على ظهرها قبل أن تتمكن الأفعى من الدفاع عن نفسها، وبمجرد تثبيتها على الأرض، كل ما يحتاجه النمس هو بضع عضات بسيطة في الحلق لشل الكوبرا، حيث يوفر جلدها القليل من الحماية ضد فكي النمس القوي.

 

كآلية دفاع إضافية ضد الأعداء المتفوقين (مثل النمس)، تجدر الإشارة إلى أن أفعى الكوبرا المصرية معروفة بأنها تزيف موتها من خلال التشنجات السريعة على الأرض، وفي بعض الأحيان، تكون هذه التقنية فعالة وتساعد على درء المفترسين المحتملين قبل أن يتمكنوا من إعداد وجبة سهلة من الأفعى، ومع ذلك، نادرا ما تستخدمه الأفعى ويعتبره الخبراء خيار الملاذ الأخير عندما يكون الموت وشيكا.

تكاثر أفعى الكوبرا المصرية:
تعتبر أفعى الكوبرا المصرية من النوع البيوض، مما يعني أن الإناث تضع بيض (بدلا من الصغار الأحياء)، ولا يعرف سوى القليل جدا حاليا عن السمات التناسلية للأفعى، ومع ذلك، يعتقد معظم العلماء أن موسم التزاوج يميل إلى البدء في نهاية الشتاء ويستمر حتى بداية الصيف، وتميل فترات الحمل إلى ما يقرب من 90 إلى 100 يوم قبل أن تضع الأنثى أخيرا قابضا من 8 إلى 33 بيضة، وتميل فترة الحضانة بدورها إلى أن تتراوح من 48 إلى 70 يوما (حسب درجات الحرارة الخارجية).

 

ويفقس البيض عادة في أبريل أو مايو، مع ظهور صغار البيض بطول إجمالي يتراوح من 8 إلى 11.5 بوصة (20 إلى 30 سم)، وعلى الرغم من أن صغار أفعى الكوبرا المصرية معرضون بشدة للافتراس في هذه المرحلة من التطور، إلا أن الصغار لا يزالون يمتلكون سما قويا يسمح لهم بالدفاع عن أنفسهم بنشاط من الهجوم، وعلى هذا النحو يصل العديد من هذه الأنواع إلى سن البلوغ بسهولة نسبية.

 

أقرأ أيضا - 10 من أكبر ثعابين أفريقيا

 

ما مدى خطورة سم أفعى الكوبرا المصرية؟
سم أفعى الكوبرا المصرية شديد السمية وخطير على كل شخص أو حيوان يمسه، وتطلق الأفعى هذا السم من خلال لدغة، وهو شديد السمية، والسم هو مزيج من السموم الخلوية و السموم العصبية التي يمكن أن تقتل فيلا في غضون ثلاث ساعات، وتطلق أفعى الكوبرا المصرية من 175 إلى 30 ملغ من السموم، وإذا تعرضت للدغ، فإن أفضل ما يمكنك فعله هو الإتصال برقم الطوارئ على الفور، ويجب عليهم أيضا إزالة أي حلقات أو أساور أو ملحقات ضيقة أخرى من جزء الجسم الذي تم عضه لتجنب الورم، دون علاج، تعتبر اللدغة الواحدة حدثا يهدد الحياة حيث نادرا ما ينجو الأفراد دون مضادات السموم المناسبة.

 

أعراض لدغة أفعى الكوبرا المصرية والعلاج:
بعد التعرض للدغ، يبدأ سم أفعى الكوبرا المصري القوي في مهاجمة الجهاز العصبي للجسم على الفور، مما يؤدي إلى تعطيل الإشارات العصبية لمجموعات وأعضاء العضلات المهمة، وهذا يشمل كلا من القلب والرئتين للإنسان (أو الحيوان)، ومع استمرار انتشار السم في مجرى الدم، تشمل الأعراض الشائعة الألم الموضعي و التورم والكدمات ونخر الجلد، وتشمل الأعراض الأخرى (الأكثر عمومية) الإسهال والقيء وآلام البطن الشديدة والدوخة والتشنجات، والبثور شائعة أيضا، إلى جانب الصداع النصفي وشلل الأطراف (مثل القدمين واليدين)، ومع وصول السم إلى ذروة قوته داخل الجسم، يكون شلل الجهاز التنفسي شائعا، مما يؤدي إلى فشل تنفسي كامل واختناق (السبب الرئيسي للوفاة بلدغات أفعى الكوبرا المصرية).

 

لدغة واحدة قادرة على قتل فيل في غضون 3 ساعات، وبالنسبة للبشر، يكون هذا الإطار الزمني أقصر بكثير، مما يستلزم الحاجة إلى الإدارة السريعة لمضاد سم أفعى الكوبرا المصرية المحدد، ويتبع ذلك عموما رعاية جيدة تهدف إلى تخفيف ألم الضحية قدر الإمكان وتشمل الراحة في الفراش، وأدوية تخفيف الآلام، بالإضافة إلى السوائل الوريدية للحفاظ على مستويات الترطيب.

 

وعلى الرغم من أن مضادات السموم شائعة نسبيا داخل أنظمة المستشفيات في هذه المنطقة، إلا أن معدلات الوفيات لا تزال مرتفعة حيث لا يستطيع سوى عدد قليل من الأفراد الوصول إلى المرافق الطبية في الوقت المناسب، وعلاوة على ذلك، يجدر الإشارة إلى أن العديد من الأفراد الذين يدخلون المستشفى يموتون من هذه اللدغات بسبب تأثير السم المدمر على القلب والرئتين، وبالنسبة للأفراد المحظوظين بما يكفي للبقاء على قيد الحياة، فإن المضاعفات طويلة الأمد شائعة وتشمل آلام العضلات والشلل وتلف الأعضاء على المدى الطويل.

 

أسئلة شائعة عن أفعى الكوبرا المصرية:

س: كيف تتكيف أفعى الكوبرا المصرية؟
ج: نظرا لأن أفعى الكوبرا المصرية تصطاد عند الفجر والغسق، فإنها تتكيف مع الاعتماد على حاسة الشم بدلا من البصر عند الصيد، ويسحب لسان الأفعى المتشعب جزيئات الرائحة إلى فمها، حيث يفسر عضو آخر خاص المعلومات.

 

س: هل أفعى الكوبرا المصرية سامة؟
ج: نعم، سمها شديد السمية، ولا يستغرق الأمر سوى حوالي 15 دقيقة حتى تقتل لدغتها إنسانا.

 

س: كيف تصطاد أفعى الكوبرا المصرية؟
ج: تجد هذا أفعى الكوبرا المصرية طعامها في المقام الأول من خلال البحث عن الطعام، وإذا لزم الأمر، سوف تذهب إلى مناطق البشر للحصول على فرائسها، على الرغم من أنه خجولة، وإذا واجهها تهديد، فتحاول الهروب في البداية، ولكنها ستهاجم أيضا أولا إذا تم تهديدها.

 

س: هل أفعى الكوبرا المصرية عدوانية؟
ج: نعم. إنها من أخطر الأنواع الموجودة في إفريقيا، على الرغم من أن أفعى الكوبرا المصرية خجولة للغاية، وعدوانيتها تظهر عند الشعور بالخطر.

 

س: ما هي السرعة التي يمكن أن تقتل بها أفعى الكوبرا المصرية إنسانا؟
ج: البشر لا يتحملون سم أفعى الكوبرا المصرية، وعادة ما يكون وقت الوفاة بعد 15 دقيقة فقط من اللدغة الأولى.

 

أقرأ أيضا - 10 من أخطر أنواع الثعابين الأفريقية

مواضيع مميزة