فرضيات مجنونة تفسر اسرار الفضاء والكون الغامضة

اسرارالفضاء والكون الغامضة كثيرة، والتفسيرات غالبا ما تكون أشد جنونا من الملاحظات، والحلول والفرضيات والنظريات تدعم دائما بالعلم القوي والضعيف، و اليكم تفسرات لبعض اسرارالفضاء والكون الغامضة.

 


1- من اسرارالفضاء والكون المادة المظلمة


المادة المظلمة تبقى غامضة بسبب رفضها التفاعل مع الجسيمات والقوى من حولها، وهناك فكرة جديدة وضعت من قبل فريق يتكون من 18 عالما يفسر طبيعة المادة الغامضة المظلمة، ويقترحون أن المادة المظلمة لم تكن في انعزال كوني، وأن المادة المظلمة قد امتزجت مع المادة العادية بشكل رائع بفضل الموجة المحيطة بها، وعندما تم تبريدها استقرت المادة المظلمة في الأسفل، وفقدت قدرتها على التأثير بالقوى المغناطيسية.

 


هناك قانون هيكل وهايد للمادة المظلمة والتي يمكن أن تكون بسبب الكواركات، وهي جسيمات أولية تشكلت معا لتكون الهادرونات المفيدة، مثل النيوترونات والبروتونات، وعند انخفاض درجة الحرارة تخثرت الكواركات على شكل وحدات أكبر وهي المادة المظلمة، ولكن مع أحلك درجات الحرارة يمكن أن تتفاعل بشكل عشوائي مع جزيئات أخرى.

 


2- من اسرارالفضاء والكون ثقب المجرة

 

نحن نعيش في مجرة درب التبانة، وقد افترض العلماء أن منطقتنا هي مركز المجرة، والذي يبلغ حجمها 25 ألف سنة ضوئية، والمجرة تحتوي على الثقب الذي يسمى بالثقب الأسود والمجرة منطقة كثيفة بالمادة، مثل النجوم والسحب الغازية الساخنة، وأيضا كمية هائلة من المادة المظلمة، وكل هذه الكتل محصورة في مركز المجرة الصغيرة نسبيا، والثقب قد يكون كافي لتحويل بنية الزمكان (الزمان والمكان) على نفسه، وانشاء طريق مختصر الى المسافات البعيدة من الكون.

 


3- من اسرارالفضاء والكون الكويكبات البركانية


هناك مجموعة تحتوي على 600 من الصخور الفضائية المعروفة بإسم نيازك المحطة سته، والتي قد انشقت من كويكب يدعى 2008 TC3، وقد وقعت في الصحراء النوبية بشمال السودان عام 2008، وفقط بعد 6.5 مليون سنة من تكوين الأجسام الأولى الصلبة للمجموعة الشمسية نجد أن المناطق حول الأرض مزدحمة بالكويكبات المنصهرة البركانية.

 


فعينات المحطة ستة الفريدة من نوعها تحتوي على مجموعة متنوعة من المعادن التي لم يسبق لها مثيل وقد وجدت متكتلة معا في قطعة واحدة، وهي غنية بالسليكا، وطبقا لما قاله العلماء، أن هذه العينات قد تبلورت في الحال بعد الحدث البركاني العنيف، واحتمال أن الصخور النادرة تكونت نتيجة للقوى المتفجرة المصاحبة لتصادم النيزك.

 


وقد اقترح علماء الفلك أن النظام الشمسي يضم واحد على الأقل من نيزك نشط بركاني، ولكن، كيف أصبح الكويكب بركاني؟ فمنذ بلايين السنين كان النظام الشمسي مكتنز بالتصادم المستمر بالأجسام الصخرية، والتي خلفت عنها طاقة بسبب التصادم وقد حولت الكويكب 2008 TC3 الى بركان منصهر.

 


4- من اسرارالفضاء والكون شعيرات المادة المظلمة

 


يشير جاري بريزو الباحث في مختبر الدفع النفاث التابع لوكالة ناسا الفضائية أن جزيئات المادة المظلمة قد تنتظم على شكل خطوط الكونجا الكونية، وقد أوضح جاري أن المادة المظلمة تشكلت على هيئة أمواج تتكون من جزيئات تتحرك كلها بنفس السرعة، وقد شبه الباحث جاري  تشكيل هذه التيارات للمادة المظلمة بالدوامة التي تنتج من مزج الفانيليا بزبادي الشوكولاتة المثلجة، وعندما تلتقي هذه الخيوط مع جسم كبير صخري مثل الأرض فإنها تحيط بالأرض بفعل الجاذبية، وهذه الخيوط تشبه الشعر، حيث أن كل خيط يتكون من جذر سميك وكثيف، كما أن له طرف رفيع وقليل الكثافة ومدبب، واذا تأكد ذلك، فإن الجذور سوف تقدم أسهل فرصة لدراسة المادة المظلمة، وهم يفترضون أن الجذور تقع على بعد 600 ألف ميل من سطح الأرض، وهذه المسافة أكبر من ضعفي المسافة بين الأرض والقمر، وأما الأطراف تبعد حوالى 230 ألف ميل.

 


5- من اسرارالفضاء والكون ميل المدار الأرضي


الأرض كوكب غريب، وهو الكوكب الوحيد الذي نعرفه والذي يتميز بوجود الحياة عليه، ويميل مدار الأرض بشكل غير متوقع، حيث أنه مرتبط بالخط الاستوائي الشمسي، ومع ذلك فإن غموض المدار ليس سرا، فقد لوحظ المدار من الخارج، وفي هذا الكون الواسع شهد علماء الفلك العديد من السحب الغازية العملاقة بالقرب من النجوم الأصلية ولكن في مدارات غير مفسرة من حولهم، وافتراض أن هذه الكواكب شكلت من من أقراص الحطام حول نجومها وتم استدراجها من قبل الجاذبية، والتغير في تكوين الكواكب بسبب قوة السحب الشديدة من خلال النجوم، وأن معظم الأنظمة النجمية هي ثنائية، وهذا قد يفسر عدد المدارات الضالة.

 


6- من اسرارالفضاء والكون كويكبات المادة المظلمة

 


مهد عدد من تصادمات الكويكبات واندثارها اللاحق مسارنا التطوري بوجود عظام مخلوقات أكثر سراسة وقوة ولو بقيت لما سمحت أبدا بسيطرة الإنسان الحالية على الأرض، ولكن لماذا يحدث مثل هذا التصادم بشكل منتظم؟

 


والجواب، وفقا لعلماء الفيزياء الفلكية في جامعة هارفرد وهما ليزا راندال وماثيو ريس أنه يوجد هناك طبقة سميكة من المادة المظلمة والتي تصل سمكها من 35 سنة ضوئية والتي تعمل على توجيه قذائف كونية الى الأرض أثناء مرورها بمجرتنا درب التبانة، وسحبها بقوة لكل أنواع الكويكبات والمذنبات واجبارهم أن يتوجهو نحو كوكبنا المسالم، ووفقا للتصادمات والتي تحدث في دورات تقريبا كل 30 مليون سنة، فإن علماء الفيزياء الفلكية يعتقدو أن فرضيتهم وتفسيراتهم أفضل من القول أن الكوارث الكونية هي بمحض الصدفة.

 


وهناك علماء أخرين اعتمدو على دور المادة المظلمة وتدخلها في الشؤون الأرضية، حيث يشير رئيس جمعية تجنب انقراض الأرض دايون ساو الى أن الصخور الفضائية عندما تمر خلال المادة المظلمة تنطلق تحت تأثير جاذبيتها وخواصها المدمرة مهددة الحياة على الأرض.

مواضيع مميزة