هل الحمار حيوان غبي بالفعل أم أنها معلومات مغلوطة عنه؟

بينما يعتقد أن الحمار حيوان عنيد، فهو في الواقع مخلوق ذكي للغاية يمكنه تكوين روابط قوية مع البشر، والحمار عضو في عائلة الخيول، على الرغم من أن الحمار والخيل يمثلان نوعين مختلفين تماما، وكان الحمار من الحيوانات الداجنة في مصر وشمال إفريقيا، حيث تم استخدامه لغرض اللحوم والحليب، ثم تطور ليصبح من الحيوانات العاملة يستخدم لنقل الأشخاص أو الأغراض، وهو حيوان أبطأ من الخيول لكنه حيوان لديه القدرة على التحمل.

 

الحمار كائن هادئ وذكي يتعلم بسهولة، ولذلك من السهل تدريب الحمار كحيوان مستأنس على الرغم من أنه يمكن ترويضه ليكون وسيلة لنقل البشر وأمتعتهم، ويعتبر الحمار مخلوق عنيد جدا، وفي البرية يوجد اثنين من الحيوانات المفترسة الرئيسية لحيوان الحمار وهي الذئاب والقيوط، ولكن في الأسر يمكن أن يعيش لمدة أربعين عاما إذا كان يتلقى الرعاية المناسبة.

 

صفات الحمار
الحمار حيوان مستأنس وهو أصغر عضو في عائلة الخيول، وهناك ثلاثة أنواع من أنواع الحمير على أساس الحجم، ويبلغ متوسط حجم الحمار حوالي (36-48) بوصة في الارتفاع في حين أن بعض أنواع الحمار كبيرة فى الحجم والتي يمكن أن تنمو لتصل إلى 56 بوصة، ولكن أكبر واحد منهم المعروفة باسم جاكستوك الماموث الذي ينمو إلى حجم 63 بوصة، ومعظم أنواع الحمير لديها ألوان داكنة كالبني والأسود والأسمر، وبعضهم يمتلك بقع على أجسادهم، وغالبا ما يكون هناك شريط داكن من الفراء أسفل ظهر الحمار من اللبدة إلى الذيل وعبر أكتافه.

 

الحمار يمتلك خطم وعيون يوجد حولها حلقات بيضاء اللون، وأيضا منطقة البطن وأسفل الساق بيضاء اللون، وذيل الحمار أكثر خشونة من ذيول الخيول، ولكنه يتشابه مع ذيل الأبقار حيث أن الذيل ينتهي بمجموعة من الشعر، وأهم ما يميز الحمار أذنه وذلك لأنها طويلة وكبيرة، وآذان الحمار طويلة كي تساعده في الحفاظ على الجسم باردا أثناء الطقس الحار، وبسبب أذانه الكبيرة تكون حاسة السمع لدى الحمار قوية والتي تمكنه من سماع الفريسة من على بعد أميال.

تاريخ الحمار المستأنس
الحمار حيوان مفيد، وهو يخدم البشر منذ خمسة آلاف سنة، وفي مصر القديمة، كان الحمار يؤتمن بنقل الأحجار الكريمة القيمة، وكان يستخدم أيضا لنقل السلع الزراعية، والرومان هم من أحضروا الحمار إلى إنجلترا، ومن ناحية أخرى، إعترف الإسبان بإدخال الحمار إلى العالم الجديد في القرن السابع عشر، ومنذ ذلك الحين، قد تم استخدامه في جميع أنحاء العالم في التحميل وكذلك لحماية حيوانات المزرعة.

 

حاسة السمع الحادة لدى الحمار تجعله كحارس مثالي للأغنام، والذي يستطيع أن يحذرهم عندما تكون الحيوانات المفترسة مختبئة على بعد عدة أميال، فالحمار يرافق الأغنام ويحميهم من الحيوانات المفترسة المحتملة، بما في ذلك الذئب، القيوط، والثعلب، والكلاب البرية، والحمار هو مفضل على الكلاب الأليفة كحارث لأن نظامه الغذائي هو نفس النظام الغذائي للأغنام، ولذلك، فإن المالك لا يضطر إلى إطعامه بشكل منفصل كما في حالة الكلاب، وكثيرا ما يخطئ في الحفاظ على نفسه لأنه عنيد.

 

أقرأ أيضا - معلومات عن الحمار الوحشي

 

تصنيف الحمار
يقع تصنيف هذه الحيوانات ضمن عائلة الخيليات وجنس الخيل، وتعني الحصان باللغة اللاتينية، وهناك نوعان رئيسيان من الحمار البري، الحمار الآسيوي الذي يمتد مداه من البحر الأحمر إلى شمال الهند والتبت، مما يؤدي إلى عدة سلالات فرعية، والحمار الأفريقي، ومن بين الأنواع الفرعية الآسيوية في التصنيف الحمار البري السوري، والحمار البري الهندي، وجميع أنواع الحمير المستأنسة الحديثة تنحدر من نوع الحمار البري الإفريقي والذي تقع أساسا في شمال إفريقيا بين البحر الأبيض المتوسط والصحراء الكبرى.

تطور وأصل الحمار
الحمار البري الإفريقي هو السلف البري للحمار الذي نعرفه اليوم، ونظرا لأنه تم العثور على بعض الحمير في مصر القديمة، فقد استنتج علماء الآثار أن هذه الحمير قد تم تدجينها من الحمار البري النوبي من قبل القرويين الذين عاشوا في وادي النيل المصري، وتطور الحمار وبدأ في الاستئناس منذ حوالي 5000 عام، ويشترك الحمار والخيول أيضا في سلف مشترك يعود تاريخه إلى ما يقرب من 4 ملايين عام.

 

سلوك الحمار
يستمتع الحمار بصحبة الحمير الأخرى وغالبا ما يرتبط بأفراد آخرين، وعندما لا يكون هذا النوع موجودا، فغالبا ما يرتبط بالخيول والبغال والمواشي الصغيرة الأخرى، وبمجرد أن يكتسب الإنسان ثقته، فإنه غالبا ما يكون شريك مرحب، وبسبب قدرته على تكوين روابط قوية، يمكن أن يؤدي فصل زوج من الحمير المترابطة إلى إجهاد يؤدي إلى فرط شحميات الدم، وهي حالة دموية يمكن أن تؤدي إلى نوبة قلبية أو سكتة دماغية.

 

على الرغم من شهرته بالعناد، إلا أن هذه السمة في الحمار هي خاصية الحفاظ على الذات، وهذا هو سبب صعوبة إجبار الحمار على فعل شيء يعتبره خطيرا، كما أن لغة جسده أقل تعبيرا من تلك الموجودة في الخيول، لذا يصعب قراءته وفهمه، ويمكن أن يساء فهم الاتساع الطفيف لأعينه على أنه فضول عندما يعني ذلك التوتر أو الخوف، وإن قلة الحركة عند مشاهدة شيء يخشاه هو جزء من استجابة حركته المنخفضة، وغالبا ما يدافع عن نفسه عن طريق العض أو الضرب بالحوافر الأمامية أو الرفس بالأرجل الخلفية، ومن المعروف أن هذه الحيوانات ذكية وكذلك حذرة وودودة ومرحة ومتشوقة للتعلم، والتي تبدأ عادة من لحظة ولادتها وتستمر طوال حياتها.

 

يعتبر الحمار المستأنس أكثر إقليميا من الخيول، وهذا هو السبب في أنه يستخدم أحيانا لحماية قطعان الأغنام والماعز من الحيوانات المفترسة، وغالبا ما يدوس على أي شيء يشعر أنه يمثل تهديدا، وفي أجزاء كثيرة من العالم حيث لا تستطيع الخيول البقاء على قيد الحياة بسهولة أو حيث يوجد فقر، فإنه هو الحيوان الأساسي للحمل ومصادر النقل، ويستريح الحمار خلال الجزء الأكثر سخونة من اليوم ويكون أكثر نشاطا في الصباح والمساء عندما يتنقل مع القطيع ويأكل.

موطن الحمار
يعيش الحمار المستأنس في جميع أنحاء العالم في العديد من الثقافات المختلفة، وهو يتكيف بشكل أفضل مع المناطق الدافئة والجافة وخاصة المناطق الصحراوية الهامشية، وقد زوده هذا التكيف بجهاز مناعي وهضمي قوي، وعادة ما يكون الحمار البري منفرد ولا يشكل مجموعات، حيث يقوم كل حيوان بالغ بتأسيس مدى إقليمي خاص به، وقد يهيمن حمار واحد على التكاثر في مساحة واسعة، وإذا أصبح الحمار المستأنس وحشيا ويمكنه اختيار منزله، فسوف يبحث عن مكان دافئ للعيش فيه.

 

ويعيش الحمار البري في الصحاري والسافانا في شمال إفريقيا، ومنطقة شبه الجزيرة العربية والشرق الأوسط، وتعيش هذه الحيوانات أيضا في تركيا والصين وفي المناطق الشمالية من باكستان والهند ونيبال وبوتان، نداءاتهم الصاخبة، والمعروفة أيضا باسم النهيق يمكن سماعها على مدى ثلاثة كيلومترات وقد تكون بمثابة وسيلة للحمير للبقاء على اتصال مع بعضها البعض في البرية.

 

أقرأ أيضا - معلومات دهشة عن حيوان البغل

 

غذاء الحمار
هذه الحيوانات من الحيوانات العاشبة، مما يعني أنها لا تأكل اللحوم، ويستمتع الحمار بمجموعة متنوعة من الأطعمة، بما في ذلك التبن والشوفان والحبوب والأعشاب، ولكنه سيأكل أيضا الشجيرات والنباتات الصحراوية في مناطق معينة، وتسمح له شفاهه الكبيرة بإمساك النباتات وسحبها إلى فمه حيث يمزقها بأسنان أمامية كبيرة وطحنها قبل البلع، ويستطيع الحمار هذا الأكل النهم أن يستهلك ما يصل إلى 6000 رطل من الطعام كل عام، ويمكن أن يصبح شهيته الهائلة مشكلة إذا أصبح بري ويستولي على الإمدادات الغذائية من الكائنات المحلية.

التهديدات التي تواجه الحمار
يقدر البعض أن عدد الحمير في العالم قد ينخفض بمقدار النصف في غضون السنوات الخمس المقبلة لتلبية الطلب المتزايد على جلود الحمير المستخدمة في الطب الصيني التقليدي، وفي عام 2006 ، كان عدد الحمير في العالم يقارب 41 مليون، ويبدو أن العدد في جميع أنحاء العالم يستمر في الانخفاض حتى بين الحمير المستأنسة حيث قام بعض الصيادين بمداهمة القطعان المحلية في بعض المناطق لتلبية حاجة الحمير لإنتاج الطب التقليدي القائم على الجيلاتين، وفي البرية، تشمل الحيوانات المفترسة للحمار الثعالب والذئاب والأسود.

 

تكاثر الحمار وعمره
أنثى الحمار التي تدعى جيني تحمل لمدة 12 شهرا تقريبا، ومع ذلك، يختلف الحمل باختلاف الأنواع من 11 شهرا إلى 14 شهرا، وعادة ما تلد أنثى الحمار مهرا واحدا، مع ندرة التوائم، وعلى الرغم من أنها تدخل الحرارة في غضون 10 أيام تقريبا من الولادة، إلا أن القناة التناسلية ليست طبيعية في تلك المرحلة، وعادة لا تتكاثر مرة أخرى إلا بعد مرور دورة أو دورتين، وبعض السلالات لا تدخل في حالة شبق المعروفة باسم الحرارة عندما يكون لديها مهرا بجانبها، ومتوسط معدل تكاثر الحمار المستأنس هو ثلاثة من المهور على مدى أربع سنوات.

 

يزن المهر ما بين 19 و 30 رطلا (حوالي ثقل كلب صغير) ويمكن أن يقف ويرضع بعد 30 دقيقة من الولادة، والأنثى تحمي مهرها بشكل كبير، حيث يتم فطامه في حوالي خمسة أشهر، ويمكن للحمار أن يتزاوج عندما يبلغ من العمر عامين، والحمار من الصعب إرضاءه بشأن من هم في قطيعه، ومع ذلك فهو لا يهتم بمن يتزاوج معه وغالبا ما يتكاثر مع أفراد آخرين من عائلة الخيليات ، ويطلق على النسل بين الحمار والفرس بغل، والذي يقدر أيضا بأنه حيوان عامل وركوب.

 

وأقل شيوعا هو النسل بين الفحل وأنثى الحمار، المعروف باسم البراق، وكلا النوعين من التهجين عادة ما يكونان عقيمين، ويمكن أن تتكاثر الحمير أيضا مع الحمير الوحشية مع النسل الذي يطلق عليه غالبا اسم زونكي، ومتوسط عمر الحمار هو 27-40 سنة، ومع ذلك، يمكنه العيش لفترة أطول، وكان أقدم حمار مسجل هو أنثى الحمار المستأنسة في الولايات المتحدة التي عاشت 54 عاما.

هل الحمار مهدد بخطر الانقراض؟
يسكن العالم أكثر من 50 مليون حمار، ومعظمها مستأنسة، ويعيشون في المقام الأول في البلدان المتخلفة حيث يعملون أو ينقلون البضائع، وعلى الرغم من أعداد الحمار الكبيرة، إلا أن القليل من الحيوانات داخل كل سلالة نقية، والعديد من أنواع الحمار البري على وشك الانقراض، ويشير الاتحاد الدولي للحفاظ على الطبيعة إلى أن الحمار البري الأفريقي مهدد بشدة بالانقراض، مع بقاء 23 إلى 200 بالغ فقط، وتم تصنيف الحمار البري الآسيوي (المعروف أيضا باسم الحمار البري الآسيوي) على أنه قريب من التهديد، ويبلغ عدد سكانه حوالي 28000، وتأتي معظم التهديدات من البشر، إما بشكل مباشر أو من خلال فقدان الموائل بشكل غير مباشر.

 

أقرأ أيضا - معلومات عن الحصان

 

أنواع الحمير المختلفة

* حمار الماموث الأمريكي: تم إنتاج حمار الماموث الأمريكي عن طريق تهجين عدة سلالات مختلفة من الحمير المستوردة.

* الحمار القياسي: من المثير للاهتمام أن الحمار القياسي معروف بقتال الحيوانات المفترسة وحراسة الحيوانات الأخرى.

* الحمار المصغر: الحمار المصغر هو حيوان رفيق جيد، ويمكن أن يعيش أكثر من 35 عاما وقصر طوله يجعل من السهل التعامل معه والعناية به.

* الحمار المرقط الأمريكي: العديد من الحمير لا تحتوي على بقع، ومع ذلك، هناك سلالة واحدة موجودة وهي نتيجة لسلالات مختلفة من الحمير.

* الحمير الأندلسي: كانت هذه الأنواع من الحمار في الواقع موضع تقدير في وطنهم إسبانيا لدرجة أنه لم يسمح لهم بتصديرها إلا في عام 1785 وليس قبل ذلك مثل العديد من السلالات الأخرى.

* الحمار الكتالوني: هذا الصنف من الحمير مهدد بالانقراض ولم يتبق منه الآن سوى 851 حمارا في إسبانيا.

* حمار ألريك: ويسمى أيضا حمار البليار أو يسمى أحيانا مايوركا أو مالوريكين، وهو أخف وأصغر من الحمار الكتالوني.

* الحمار البري الإفريقي: يعرف هذا الصنف من الحمار بالحمار الحديث وغالبا ما يتم تجميعه في فئة الحمير.

* حمار بواتو: يوجد عدد قليل جدا من هذا الصنف من الحمير في أمريكا الشمالية، وفي الواقع، لا يزال هناك حوالي 400 من هذه الحمير على قيد الحياة اليوم.

* حمار بورو: عدد سكان حمير بورو في المكسيك كثير، ويوجد حوالي 3 ملايين من حمير بورو في المكسيك.

* الحمار المالطي: تم جلب الحمار المالطي إلى أمريكا وكان مهم لتأسيس حمار الماموث الأمريكي.

 

الحمار وتهجين السلالة
الحمار هو واحد من أكثر حيوانات الجر استخداما، ويظهر التاريخ أنه يعود إلى مصر القديمة منذ حوالي 6000 عام عندما كان يستخدم للحليب واللحوم، ومع ذلك، ظهر أول حمار هجين في التاريخ في الألفية الثالثة قبل الميلاد، وكان الهجين الأول يسمى كونجا ويعتقد أنه تم تهجينه خلال فترة السلالات السورية وبلاد ما بين النهرين، وكان كونجا عبارة عن تهجين بين الإناث المستأنسة والحمار السوري البري.

 

وفي ذلك الوقت، كان من المفترض اعتباره رمزا للثروة وحتى أنه استخدم لسحب عربات القتال وحتى العربات التي يركبها الملوك، ولقد تم إعطاؤه كهدايا ودفن مع صاحبه، ومع ذلك، مع تدجين الخيول البرية وما تلاها من تكاثر مع الحمير، تلاشت حيوانات كونجا ببطء من التاريخ، وبالمثل، هناك العديد من الحمير الهجينة التي تستخدم كحيوانات جر:

* البغال: تهجين بين الحمار الذكر (جاك) والحصان الأنثى.

* هيني: تهجين بين حصان ذكر وأنثى الحمار (جيني).

* زونكي: عندما يتم تهجين ذكر الحمار الوحشي مع أنثى الحمار.

 

من المهم ملاحظة أن هذه الأنواع المهجنة عقيمة ولا تنتج ذرية، وهي مفيدة جدا كحيوانات جر لأن البغال والحيوانات في معظم الأحيان ترث قوتها من الخيول الذكور.

 

أقرأ أيضا - كيف ينام الحصان، وما هي المدة التي ينامها؟

 

حقائق عن الحمار

* ولأن الحمار من الحيوانات الصحراوية، فإنه يمكنه البقاء على قيد الحياة دون وجود أي طعام أو ماء لفترة طويلة.

* في وقتنا الحاضر، قد بلغ عدد الحمير حوالي 40 مليون فردا.

* الحمار موجود في أجزاء مختلفة من العالم، ولا سيما في البلدان الغير متطورة حيث يستخدم لعدة أغراض أهمها التحميل والنقل.

* كان أول حمار تم استئناسه في وقت مبكر من 4000 عام قبل الميلاد في مصر القديمة.

* الحمار ليس فقط حارس جيد لقطيع من الأغنام، ولكن يمكن أيضا أن يكون بيبي سيتر، فقد لوحظ أنه يحب الأطفال ويرعاهم بدلا من إيذائهم بأي شكل من الأشكال، وعلاوة على ذلك، يمكن لهذا الحيوان تطوير الشعور بالمسؤولية عندما يعهد إليه مهمة هامة.

* قد تم تربية جاكستوك ماموث لأول مرة في الولايات المتحدة الأمريكية من قبل جورج واشنطن.

* الحمار يعيش في البرية على شكل قطعان صغيرة، و نهيقهم العالي بما فيه الكفاية لمساعدة رفقائه على التواصل من مسافات طويلة.

* على الرغم من أن الحمار يمكنه البقاء على قيد الحياة لمدة تتراوح بين خمسة وعشرين وخمسة وثلاثين عاما في المتوسط، إلا أنه لا يكاد يعيش لمدة عشر سنوات في بلدان العالم الثالث بسبب سوء الرعاية.

* أصغر حمار مصغر يبلغ حجمه حوالي 36 بوصة في الارتفاع، ومعظم هذه النوع موجود على جزر البحر الأبيض المتوسط.

* الحمار الفرنسي بويتو من أنواع الحمير النادرة، والذي يملك رأس وآذان كبيرة جدا، ولديه معطف سميك جدا وشعر كثيف وأشعث، وهو واحد من أكبر الحمير والذي يبلغ ارتفاعه من (56-60) بوصة.

* أول من امتلك حمارا كان في الولايات المتحدة وهو جورج واشنطن.

* الحمار أقوى من الخيول من نفس الحجم.

* في المساحات الفارغة المفتوحة مثل الصحراء يمكن سماع نهيق الحمير من على بعد حوالي 60 ميلا.

* خلافا للاعتقاد السائد، فإن الحمار من المخلوقات الذكية له ذكريات استثنائية، ويمكنه حتى أن يتذكر الأشخاص والحيوانات الأخرى التي لم يرها منذ سنوات.

* الحمار حيوان مؤنس ويمكن أن تشكل روابط قوية مع الحمير الأخرى داخل القطيع وحتى يصبح أفضل الأصدقاء، ويساعد الحمار الحمير الأخرى في حالة إعاقتها مثل العمى أو العرج.

* يرعى الحمار طوال اليوم على نظام غذائي منخفض البروتين وغني بالألياف.

* سوف يتجمد الحمار المذهول أو يتحرك على بعد خطوات قليلة عندما يخشى تقييم وضعه بدلا من الهروب، وهي خاصية تمنحه سمعته غير المستحقة لكونه عنيد.

مواضيع مميزة