أين يعيش الأوز المصري، وما أهم التهديدات التي تواجهه؟

على الرغم من اسمه فإن الأوز المصري هو نوع من البط ظهر بشكل بارز في الفن المصري القديم، كما يطلق عليه أيضا أوز النيل، والأوز المصري موطنه الأصلي الطبيعي حول نهر النيل، ومع ذلك فقد يمتد نطاقه خارج مصر مع وجود طيور في أماكن بعيدة مثل فلوريدا في الولايات المتحدة، ونادرا ما تكون هذه الطيور مهاجرة، ولها نظام غذائي يشتمل على النباتات والحشرات، وأهم ما يميز الأوز المصري علامات داكنة على الوجه تشبه القناع.

 

حقائق مذهلة عن الأوز المصري:

* الأوز المصري لديه بنية ثقيلة تشبه الأوز الشائع عند الطيران.

* الأوز المصري في الواقع بط وليس أوز.

* تتشابه ألوان وأنماط الريش على الذكور والإناث.

* تقضي هذه الطيور معظم وقتها خارج الماء على الأرض.

أين يعيش الأوز المصري؟
المكان الأكثر شيوعا لمشاهدة الأوز المصري هو مصر حيث يوجد أكبر عدد من الأعشاش، وكذلك في جنوب فلسطين المحتلة، وعلى الرغم من أن هذه الطيور موطنها الأصلي منطقة نهر النيل إلا أن هذه الطيور توجد أيضا في أماكن بعيدة مثل جنوب إفريقيا والمملكة المتحدة والولايات فلوريدا وكاليفورنيا وتكساس في الولايات المتحدة، وتقضي هذه الطيور معظم الوقت في السباحة في موطنها ولكنها سوف تجثم في الأشجار أو تبحث عن الطعام في المناطق الساحلية، وسيبقى الأوز المصري في المنطقة ما لم تجبره ظروف الجفاف على الخروج لذلك يمكنك عادة العثور عليه طوال العام.

 

الأوز المصري يصنع أعشاشا بمشاركة كلا من الإناث والذكور، وتعتبر تجاويف الأشجار أماكن مفضلة ولكن غالبا ما يستخدم الأوز المصري موقعا على الأرض، ويفضل استخدام الأعشاب والأوراق في مواد التعشيش جنبا إلى جنب مع بطانة من الريش لمزيد من الدفء عندما تفقس الكتاكيت.

 

مظهر الأوز المصري:
يتميز الأوز المصري بأجنحة يصل طولها ما بين 25-29 بوصة، مما يمنح الطائر مظهرا مثيرا للإعجاب أثناء الطيران، ويتراوح وزن هذه الطيور أيضا من 2،2 إلى 8،8 رطل، ويكون الذكر أكبر من الأنثى في المتوسط لكن كلا الجنسين يتشاركان في نفس المظهر بخلاف ذلك، ويساعد اللون البني في الغالب هذا الطائر على الإندماج مع العشب في مناطق الأنهار، والغالبية العظمى من تلوين الطائر هو ظل أفتح من اللون البني، ومع ذلك فإن العلامات البنية الداكنة حول العينين تعطي مظهر قناع اللصوص.

 

سلوك الأوز المصري:
في بعض الحالات تم تدجين الأوز المصري والإحتفاظ به كحيوانات أليفة وكان المصريون القدماء من بين المجموعات الأولى التي قامت بترويض هذه الطيور، وعلى الرغم من أن هذه الطيور غالبا ما تكون صديقة في الأسر إلا أنها إقليمية في بيئتها الطبيعية مما يدفع الحيوانات الأخرى بعيدا عن مناطق تعشيشها، وعلى عكس العديد من أنواع الطيور المائية الأخرى لا يكون الأوز المصري عادة من الطيور المهاجرة إلا في حالة الجفاف.

 

حمية الأوز المصري:
يعتبر الأوز المصري من الحيوانات العاشبة في المقام الأول، ويتغذى على مجموعة متنوعة من الأعشاب والنباتات المائية، ومع ذلك، فإن النظام الغذائي الأساسي للأوز المصري هو أوراق وسيقان وجذور زنبق الماء، كما يأكل بذور الزهور والبراعم، وسوف يأكل الأوز المصري أيضا عندما يستهلك البروتين الحيواني الديدان والحشرات والضفادع الصغيرة واللآفقاريات مثل القواقع عند توفرها.

 

مفترسات الأوز المصري وأهم التهديدات:
تشمل بعض التهديدات في مدى الأوز المصري الأصلي فقدان الموائل بسبب الممارسات الزراعية، وتغير المناخ، وقد يتغير وضع الأوز المصري المهدد بالإنقراض لأن أعداد السكان ليست موثقة جيدا مثل بعض الأنواع الأخرى، وتم الإحتفاظ بالعديد من هذه الطيور كحيوانات أليفة وقد هربت إلى مواقع غير أصلية مثل فلوريدا وأجزاء أخرى من الولايات المتحدة، ويعتبر الناس في هذه المناطق الطيور غازية لأنها يمكن أن تنشئ مجموعات تكاثر وتعيش حياة طويلة مع مصادر غذاء جيدة، وإن تصور هذه الطيور على أنها غازية يحفز الكثير من الصيد مما يجعل البشر تهديدا مشروعا.

 

ما هي الحيوانات المفترسة التي تأكل الأوز المصري؟
تشمل الحيوانات المفترسة التي تتغذى على الأوز المصري نسور البحر، والصقور ذات الذيل الأحمر تهاجم هذه الطيور الأوز المصري في الهواء أو أثناء وجوده في الأشجار مستخدمة مخالبها ومناقيرها لتوجيه ضربة قاتلة، والفهود هي أيضا حيوانات مفترسة طبيعية تلاحق وتنقض على الأوز المصري لتقتل من خلال عضة في الرقبة، وإلى جانب محاولة الإندماج مع محيطهم طور الأوز المصري أيضا تكتيكات وأساليب لقيادة الفهود والحيوانات المفترسة المماثلة بعيدا، وتتضمن إحدى هذه الأساليب التظاهر بالإصابة لإبعاد الحيوانات المفترسة عن أعشاشها.

 

تكاثر الأوز المصري:
يتزاوج الأوز المصري مدى الحياة حيث تضع الإناث 5-12 بيضة، وعادة ما تضع الإناث بيضها في شهر مارس تقريبا، وتستمر فترة الحضانة من 28 إلى 30 يوما، وسوف يخرج الصغار ويستعدون لمغادرة العش في حوالي 70 يوما بعد الفقس، وعادة ما يطرح الصغار الريش بعد ذلك بقليل حوالي 10-12 أسبوعا.

 

سكان الأوز المصري:
الأوز المصري لديه حالة أقل قلقا على الرغم من أن العدد الدقيق في البرية غير معروف إلا أن المجموعات البرية التي تمت ملاحظتها ظلت مستقرة، وأظهرت مجموعات التكاثر في مناطق خارج مصر نموا متواضعا حيث تم رصد فراخ البط مع أمهاتهم في فلوريدا.

 

أسئلة متنوعة عن الأوز المصري:

س: هل يهاجر الأوز المصري؟
ج: الأوز المصري لا يهاجر ومن المحتمل أن يبقى بالقرب من موطنه الأصلي معظم عمره.

 

س: كم عدد البيض الذي يضعه الأوز المصري؟
ج: عادة ما يضع الأوز المصري 5-12 بيضة في كل موسم تكاثر.

 

س: ما هي سرعة الأوز المصري؟
ج: يبلغ الحد الأقصى لسرعات طيران الأوز المصري حوالي 70 ميلا في الساعة بسبب حجمه الثقيل.

 

س: هل الأوز المصري غازي؟
ج: يعتبر الأوز المصري غازيا في بعض المناطق الذي لا ينتمي إليها، مثل أجزاء من الولايات المتحدة.

 

س: هل الأوز المصري عدواني؟
ج: يعتبر ذكور الأوز المصري عدوانيا عند القتال من أجل الوصول إلى رفقاء، ويكون كلا الجنسين عدوانيين عندما تكون مناطق تعشيشهم مهددة.

 

س: هل الأوز المصري في الواقع أوز؟
ج: الأوز المصري من أنواع البط الذي يشبه الأوز أثناء الطيران.

مواضيع مميزة