ما هي أنواع طعام الحمام ؟

الحمام هو من الطيور الإنتهازية، أي أنه يمكن أن يتاول العديد من المواد العذائية المختلفة، واستعداده لتذوق مجموعة متنوعة من الأطعمة يجعله شائع نسبيا في أنحاء المدن، وهذه الطيور القابلة للتكيف تلتهم دون شك مجموعة من الفواكه والخضراوات والحبوب والبذور والحشرات ونفايات الطعام، وبالرغم من أن الحمام لديه حس المشاركة للطعام بين أفراد المجموعات، إلا أنه يمكن أن يسبب مشاكل صحية وصراعات داخل المجموعات.

 

 

الحمام من الطيور ليس من الصعب إرضائه غذائيا :

بعض أنواع من الطيور يكون من الصعب إرضائها وقت التغذية، ولكن الحمام ليس واحدا منهم، فهذه الطيور هي من الطيورالإنتهازية التي تتغذى بإنتظام على أنواع مختلفة من البذور والحبوب والفواكه والخضروات في البرية، ولكنهم ليسوا من الحيوانات آكلة الأعشاب، على الرغم من أن الحمام قد يتغذى على طريدة صغيرة من الفرائس مثل الديدان والحشرات والقواقع، والحمام لديه مناقير قصيرة و حادة وأجسام قوية، ولكن لا يعتبر الحمام طيورا هائلة من الجوارح بشكل خاص، لذلك يفضلون عادة الغطاء النباتي على اللحوم.

 

 

تغذية الحمام عن طريق البشر :

إن رغبة الحمام في أكل أي نوع من الطعام الذي يجده يجعله مشهدا مألوفا في المناطق الحضرية، والحمام هو من الطيور النابشة في الفضلات بشكل طبيعي، ويتعلق الحمام طائرا حول مجموعات من الناس وحول المطاعم في الهواء الطلق على أمل إلتقاط البقايا التي تقع على الأرض، من الفتات الصغيرة إلى الأجزاء الأكبر من الطعام، ولا يوجد شيء بعيد عن حدود الحمام.

 

وعادة ما تتكاسل الحكومات المحلية عن تغذية هذه الطيور عن قصد، لأنها قد تسبب مشاكل، وعندما يتم تغذية الحمام من قبل البشر، فإنها تفقد عموما خوفها من الناس ويمكن أن تصبح مصدر إزعاج، كما قد يؤدي التسمين إلى نمو عدد الحمام بشكل غير طبيعي، مما يؤدي بدوره إلى القتال بين الطيور على الموارد الغذائية.

 

 

بحث الحمام عن وجباته :
حتى في أعداد الحمام الكبيرة، يفضل الحمام تجنب المواجهة، ويطعمون أنفسهم وفقا لذلك، وعادة ما تبقى هذه الطيور في مناطق كبيرة ومفتوحة عندما تبحث عن الطعام، مثل ساحات البلدة، ومقالب القمامة، والحدائق العامة والملاعب، وهذا يوفر لهم رؤية عالية وهربا سهلا إذا ما ظهر تهديد قريب، وفي المناطق الحضرية، قد تشتمل تلك التهديدات على القطط والجرذان والطيور الجارحة مثل صقر الشاهين.

خلطات الحمام الغذائية التجارية :

نظرا لأن الحمام قد يتم الإحتفاظ به كحيوانات أليفة، فإن المتنافسين على سباقات الحمام أو الحمائم "وهي عبارة عن الحمام الأبيض الزاجل" قد يكونون يعيشون أيضا على خليط من غذاء الحمام التجاري، وتحتوي حمية البذور هذه بشكل عام على مجموعة متنوعة من الحبوب والبذور والخضروات التي تعمل على تحسين النظام الغذائي للطعام والصحة، حيث أن الكثير من طعام البشر يمكن أن يكون غير صحي، ولتوضيح الفرق الذي يمكن أن يحدثه هذا الطعام الخليط، قد يعيش الحمام الأليف بسهولة لحوالي 15 سنة أو أكثر، والحمام البري، عادة ما يبقى الحمام لمدة ثلاث سنوات أو نحو ذلك.

مواضيع مميزة