11 حقيقة لم تعرفها من قبل عن البرص بالصور

بخلاف أقدامه اللآصقة، أنت ربما كنت لا تعرف الكثير عن البرص ذلك الحيوان الزاحف الذي يخاف ويشمئز منه الكثير من البشر عندما يشاهدونه يتسرب إلى المنزل، ومع ذلك، فإن هذه الفئة المكونة من أكثر من 1100 نوع من السحالي مليئة بالمفاجآت الرائعة، ولذلك سوف نخوض في عالم البرص ومعرفة كيفية تمكنه من التمسك بالسقف، والطيران من خلال الأشجار، وتغيير اللون، وحتى الإتصال ببعضه البعض بالنباح .

 

 

1- أصابع البرص المذهلة تساعده على الإلتصاق بأي سطح ما عدا التفلون :

واحدة من أكثر المواهب شهرة هي قدرة البرص على الهرب على أسطح زلقة حتى النوافذ الزجاجية أو عبر الأسقف، والسطح الوحيد الذي لا يستطيع البرص التمسك به هو التفلون، وخاصة التفلون الجاف، وإضافة الماء على هذا السطح لا يجعل البرص يستطيع التمسك به، وهو يفعل ذلك من خلال وسادات أصابع القدم المتخصصة، وخلافا للإعتقاد الشائع، فإن البرص ليس لديه أصابع لزجة كما لو كانت مغطاة بغراء، فهو يتشبث بسهولة لا تصدق بفضل الشعر النانوي حيث يوجد الآلاف منها التي تبطن كل أصابع القدم .

 

 

2- عيون البرص أكثر حساسية بمقدار 350 مرة للضوء من العيون البشرية :

معظم أنواع البرص هي ليلية، وهي تتكيف بشكل خاص مع الصيد في الظلام، ووفقا لبعض الدراسات عن البرص، يميز البرص الألوان في ضوء القمر الخافت عندما يكون البشر لديهم عمى ألوان، وتم حساب حساسية عين البرص فوجد العلماء أنها أعلى 350 مرة من رؤية الخلايا المخروطية للبشر في بداية رؤية الألوان .

 

وتعتبر الخلايا البصرية والمخروطية الكبيرة للبرص من الأسباب المهمة التي تجعله يستخدم رؤية الألوان في الإضاءة المنخفضة بشدة، في حين أننا لن نكون قادرين على تمييز لون على الإطلاق في ضوء القمر الخافت، والبرص على وجه الخصوص لديه عيون حساسة للون الأزرق والأخضر، ولكن هل البرص أعمى في الليالي الخالية من القمر؟ ليس تماما فهناك مصادر أخرى للضوء مثل ضوء النجوم ، فضلا عن سطوح عاكسة أخرى تشتت أشعة الضوء عن بعضها البعض .

 

 

3- البرص قادر على إنتاج الأصوات المختلفة للتواصل بما في ذلك النباح والسقسقة والنقرات :

على عكس معظم السحالي، فإن البرص قادر على النطق، حيث يقوم بعمل نقرات، وسقسقة، وأصوات أخرى للتواصل مع الأخرين، ويقول بيتر زاني عالم الأحياء في جامعة ويسكونسن - ستيفنز بوينت أن النقيق الذي يطلق عليه أحيانا اسم النباح هو إما للدفاع عن إقليمه أو لعرض المغازلة، أو لدرء الذكور الآخرين، أو جذب الإناث، ويمكن أن يكون الغرض من الأصوات هو إبعاد المنافسين من منطقة ما، أو تجنب القتال المباشر، أو اجتذاب رفيقه، وهذا يعتمد على الأنواع والحالة، ولكن إذا سمعت سقسقة غريبة في منزلك في الليل، فقد يكون لديك فقط برص كضيف ثقيل بالتأكيد .

 

 

4- بعض أنواع البرص ليس لها أرجل وتبدو أكثر مثل الثعابين :

هناك أكثر من 35 نوع من السحلية في عائلة بيجوبوديداي وهذه الأنواع كلها مستوطنة في أستراليا وغينيا الجديدة تفتقر إلى الأطراف الأمامية ولديها فقط أثار من الأطراف الخلفية، وعادة ما تسمى هذه الأنواع من السحالي سحالي عديمة الأرجل أو سحالي الثعابين، ومثل الأنواع الأخرى من البرص ، يمكن لهذه العائلة أصدار الأصوات، حيث ينبعث منها صرير عالية النبرة للتواصل، ولديهم أيضا السمع الخارجي حيث تكون قادرة على سماع نغمات أعلى من تلك التي يمكن اكتشافها من قبل أي نوع من الزواحف الأخرى .

 

 

5- معظم أنواع البرص يمكن فصل ذيولها وتعيد نموها في وقت لاحق :

مثل العديد من أنواع السحالي، فإن البرص قادر على إسقاط ذيله كرد فعل على الإفتراس، فعندما يتم إمساك البرص، يفصل الذيل ويستمر في الإلتواء مما يوفر تشتيتا كبيرا قد يسمح له بالهروب من الحيوان المفترس الجائع، وأيضا يمكن أن يفصل ذيله بسبب إجهاد، أو تلوث، أو إن الذيل نفسه يكون إنفصل لسبب ما من تلقاء نفسه .

 

وبشكل مثير للدهشة ، يسقط البرص ذيله على طول ما قبل الخط المنقط الذي يسمح له بفقدان ذيله بسرعة وبأقل قدر من الضرر لبقية جسمه، ويستطيع البرص أن يعيد نمو ذيله المنفصل، على الرغم من أن الذيل الجديد سيكون على الأرجح أقصر وأكثر صلابة وملونا بشكل مختلف قليلا عن الذيل الأصلي، والبرص ذو العرف هو أحد الأنواع التي لا تستطيع إعادة نمو ذيلها .

 

 

6- البرص يستخدم ذيله لتخزين الدهون والمواد الغذائية في الأوقات العجاف :

فقدان الذيل ليس حدثا مرضيا للبرص، وليس فقط بسبب عملية تكثيف الطاقة لإعادة نمو ذيل كامل، ولكن أيضا لأن البرص يخزن العناصر الغذائية والدهون في ذيله كحماية من الأوقات التي يكون فيها الطعام شحيحا، وبسبب هذا، وبالنسبة إلى العديد من الأنواع البدينة، يعد الذيل المستدير بشكل جيد طريقة جيدة لقياس صحة البرص، واعتمادا على الأنواع، قد يشير الذيل الرفيع إلى الجوع أو المرض .

 

 

7- معظم أنواع البرص ليس لديها جفون، لذلك فإنها تلعق أعينها لتنظيفها :

ربما واحدة من أغرب الحقائق عن البرص هو أن معظم الأنواع تفتقر إلى الجفون، ولأنها لا تستطيع أن ترمش، فإنها تلعق أعينها للحفاظ على نظافتها ورطوبتها حيث أنه يلعق غشاء شفاف يغطي مقلة العين، وأنواع البرص التي لا يمكن أن ترمش عينها لها جفون ثابتة وجامدة، ومن الأمثلة على أنواع البرص مع هذا النوع من الأجفان هو برص توكاي، والبرص ذو العرف .

 

وحوالي 52 نوع من أبراص اليوم، والبرص المنزلي، وهذه الأنواع من لديها ما يسمى بالنظارة، أو حراشيف واضحة على عيونهم بدلا من الجفون، وغالبا ما يقال إن لسان أبو بريص يشبه ممسحة الزجاج الأمامي للسيارة، كما أن لعق أعينه يساعد على إبقاء نظراته في حالة رطبة وتخدم نفس الوظيفة التي يستخدمها البشر عن الرمش .

 

 

8- البرص سيد الألوان :

لا يقتصر الأمر على الحرباء التي يمكنها تغيير اللون لتلائم البيئة المحيطة بها، فالبرص يمكن لأن يفعل ذلك أيضا، والأكثر من ذلك يمكنه الإندماج في بيئته دون مشاهدة المناطق المحيطة بهم، وفي دراسة على البرص المغربي اكتشف دومينيكو فولجيون وفريقه أن رؤية البرص لا تستخدم فقط في الدمج مع البيئة المحيطة، بل جلد الجذع أيضا، حيث أن الجلد أكثر حساسية من الرؤية ويساعده على التمويه مع البيئة .

 

ووجد الباحثون أن الجلد منتشر مع الأوبسينات، وهي بروتينات حساسة للضوء تشكل أساس رؤية الحيوانات، وعندما يدخل الضوء العين تستجيب الأوبسينات في شبكية العين عن طريق إطلاق تفاعلات كيميائية ترسل إشارات إلى مخك، وهكذا يرون، والبرص المغربي لديه الكثير من الأوبسينات في عينيه أيضا، ولكن الفريق أيضا وجدت هذه البروتينات في جميع أنحاء جلد الجذع، وهي شائعة بشكل خاص في جوانب السحلية، وفي الخلايا التي تسمى ميلانو فور مليئة بالأصباغ الداكنة، ويعتقد الباحثون أن الأوبسينات يمكن أن تستجيب لمستويات الضوء المحيطة وتضبط لون البرص تلقائيا .

 

تتكيف الأنواع الأخرى من البرص خصيصا لتتماشى مع موطنها بناء على أنماط جلده، مما يجعله يبدو وكأنها مثل نبات الأشنة أو صخرة أو طحلب مثل البرص ذو الذيل الورقي المطحلب، أو البرص ذو الذيل الورقي الأصفر، أو البرص الشيطاني ذو الذيل الورقي .

 

 

9- البرص الشيطاني ذو الذيل الورقي يحاكي الأوراق الميتة :

الحديث عن هذا النوع من البرص يستحق المناقشة، لأن القليل من أنواع البرص تتأقلم بشكل لا يصدق وبشكل جيد للغاية لتبدو تماما مثل أوراق الأشجار، حيث يحاكي الأوراق الجافة الموجودة في أرضية الغابة، ويوجد هذا النوع من البرص في مدغشقر، وتعتمد الأنواع على هذا التشابه الغريب للأوراق الميتة للهروب من الكشف عن الحيوانات المفترسة .

 

كما أن البرص الشيطاني ذو الذيل الورقي سوف يتدلى من الأغصان ليبدو وكأنه ورقة تنحني بعيدا عن الجذع، وسوف يقضي اليوم معلق بلا حراك من الفروع أو يتخلل الأوراق الميتة، وغالبا ما يلوي ذيله المورق حول جسمه، وهناك أنواع أخرى كبيرة في جنس البرص الشيطاني لديها استراتيجية أخرى للنوم بأمان خلال النهار .

 

 

10- بعض أنواع البرص تستطيع أن تطير :

البرص الطائر، أو برص البراشوت هو جنس من الأنواع البرية الشجرية الموجودة في جنوب شرق آسيا، وفي حين أنه غير قادر على الطيران الحر، إلا أنه يحصل على اسمه من قدرته على الإنزلاق باستخدام شرائح جلدية موجودة على أقدامه وذيله المسطح الذي يشبه الدفة، والبرص الطائر يمكن أن ينزلق إلى 200 قدم في قفزة واحدة، على الرغم من أن حجمه حوالي (6-8) بوصات في طول الجسم .

 

 

11- أصغر أنواع البرص أقل من 2 سم في الطول :
تتنوع أحجام البرص إلا أن أكثر الأنواع الصغيرة يمكن أن تصل إلى عشرة سنتات، ويعد برص جاراغوا، أو البرص القزم أحد أصغر الزواحف في العالم، وهناك نوع أخر يبلغ فقط 0.63 بوصة، وتوجد هذه الأنواع حيث يعتقد في حديقة جاراغوا الوطنية في جمهورية الدومينيكان جزيرة بيتا .

مواضيع مميزة