معلومات عن السلحفاة البحرية الخضراء للأطفال بالصور

السلحفاة الخضراء البحرية (Chelonia mydas) هي إحدى أنواع السلاحف البحرية التي تعيش في المحيطات والبحار حول العالم، تتميز هذه السلحفاة بلونها الأخضر الزاهي، الذي يكون أكثر وضوحًا في مرحلة الشباب ويتلاشى ببطء مع التقدم في العمر. تعد السلحفاة الخضراء البحرية أحد أكبر السلاحف البحرية، حيث يمكن أن تصل إلى طول يتجاوز 1.5 متر ووزنه يتجاوز 200 كيلوغرام.

 

تتواجد السلحفاة الخضراء البحرية في المحيطات الاستوائية والمدارية حول العالم، وتعتبر المناطق الساحلية والشعب المرجانية موطنًا مهمًا لها، تعتمد هذه السلاحف على النباتات البحرية كغذاء رئيسي لها، حيث تتغذى على الأعشاب البحرية والطحالب والأعشاب البحرية الأخرى.

 

تعتبر السلحفاة الخضراء البحرية مهددة بشكل كبير بسبب الأنشطة البشرية، تواجه هذه السلاحف تهديدًا من تلوث المحيطات، وخاصة التلوث بالبلاستيك والتصادمات مع القوارب، بالإضافة إلى فقدان مواطنها الطبيعية بسبب تدمير المراعي البحرية وتلوث الشواطئ.

 

تعد الحفاظ على السلاحف الخضراء البحرية ومواطنها الطبيعية أمرًا ضروريًا للحفاظ على التنوع البيولوجي في المحيطات. يتم تنفيذ جهود عالمية لحماية هذه السلاحف.

خصائص السلحفاة الخضراء البحرية
السلحفاة الخضراء البحرية لديها العديد من الخصائص المميزة، إليك بعضها:

 

الحجم والشكل:
تعتبر السلحفاة الخضراء البحرية واحدة من أكبر السلاحف البحرية، حيث يمكن أن يصل طولها إلى ما يزيد عن 1.5 متر ووزنه يتجاوز 200 كيلوغرام، تتميز بجسم مدبب و مستدق ورأس كبير مع منقار قوي.

 

اللون:
تتميز السلحفاة الخضراء البحرية بلونها الأخضر الزاهي، الذي يكون أكثر وضوحًا في مرحلة الشباب ويتلاشى ببطء مع التقدم في العمر، يمكن أن تكون هناك بعض التفاوتات في اللون، حيث تظهر بعض الفروق الدقيقة في الظلال الخضراء والبنية.

 

الصدفة:
تتميز السلحفاة الخضراء البحرية بصدفة قوية، تمكنها من السباحة بسرعة عالية في المياه، تعتبر مهارة الصدفة ضرورية للسلاحف البحرية للتنقل والبقاء في بيئتها البحرية.

 

التغذية:
تعتمد السلحفاة الخضراء البحرية على النباتات البحرية كغذاء رئيسي لها، تتغذى على الأعشاب البحرية والطحالب والأعشاب البحرية الأخرى، تلتقط السلاحف الشابة الطعام أثناء السباحة، بينما تستريح السلاحف البالغة على الشعاب المرجانية وتقطع الطعام بحركات الفكين.

 

العمر والتكاثر:
تتأخر السلحفاة الخضراء البحرية في النمو وتصل إلى سن البلوغ عندما تكون في سنوات متأخرة (حوالي 20-50 عامًا)، تتكاثر الإناث بشكل عام كل 2-4 سنوات.

أنواع السلاحف البحرية
هناك سبعة أنواع رئيسية من السلاحف البحرية، إليك قائمة بهذه الأنواع:

 

1. السلحفاة الخضراء البحرية (Chelonia mydas): تعتبر أكبر سلحفاة بحرية وتتميز بلونها الأخضر الزاهي ووجود قذفة قوية.

2. السلحفاة الجلدية (Dermochelys coriacea): تعتبر أكبر سلحفاة بحرية وتمتاز بجلدها الجلدي وحجمها الكبير.

3. السلحفاة الكاريبية الصغيرة (Eretmochelys imbricata): تعتبر صغيرة الحجم وتتميز بقذفة حادة ومنقار مميز.

4. السلحفاة النينجا (Caretta caretta): تتميز بلونها البني الداكن وقذفتها القوية وتعيش في مناطق مختلفة من العالم.

5. السلحفاة السهمية (Lepidochelys olivacea): صغيرة الحجم وتتميز بلونها الأخضر الداكن وتواجه تهديدات بسبب صيدها غير المشروع.

6. السلحفاة الجبلية (Natator depressus): تعيش في المياه القريبة من سواحل أستراليا وتتميز بحجمها الكبير وقذفتها القوية.

7. السلحفاة العنقاء (Lepidochelys kempii): تعيش في المياه القريبة من السواحل الأطلسية لأمريكا الشمالية وتعتبر أصغر أنواع السلاحف البحرية.

هذه هي بعض الأنواع الرئيسية للسلاحف البحرية، وتختلف في الحجم والشكل والسلوك، وتعيش في المحيطات والبحار حول العالم.

 

أقرأ أيضا - ما هي الحيوانات التي تفترس السلاحف؟

 

ماذا تأكل السلحفاة البحرية؟
السلاحف البحرية تتغذى بشكل أساسي على النباتات البحرية، ولكنها أيضًا تستهلك بعض الحيوانات البحرية، التغذية الدقيقة للسلاحف البحرية تختلف قليلاً بين الأنواع المختلفة، ولكن هنا هي العناصر الغذائية الرئيسية التي تأكلها السلاحف البحرية:

 

- السلائف البحرية: تتغذى السلاحف البحرية على السلائف البحرية الصغيرة مثل السمك والقشريات والأحياء البحرية الأخرى.

- الأعشاب البحرية: تستهلك السلاحف البحرية العديد من الأعشاب البحرية والطحالب البحرية، تشمل هذه النباتات الطحالب البنية الطحالب الخضراء والطحالب الحمراء.

- السباحيات: تتغذى السلاحف البحرية أيضًا على السباحيات وهي نوع من الحيوانات البحرية المعلقة في الماء مثل الكائنات البحرية الصغيرة والديدان والقراد.

 

تعتبر السلاحف البحرية أسماك برمائية، وتحتاج إلى تنوع في النظام الغذائي للحصول على العناصر الغذائية اللازمة لنموها وصحتها، يجب أن تتغذى على كمية كافية من الألياف والبروتينات والفيتامينات والمعادن للبقاء قوية وصحية.

أماكن تواجد السلحفاة الخضراء البحرية
السلحفاة الخضراء البحرية (Chelonia mydas) تتواجد في مناطق مختلفة من العالم، وتعد أحد الأنواع الأكثر انتشارًا بين السلاحف البحرية، إليك بعض المناطق التي يمكن العثور عليها فيها:

 

1. سواحل المحيط الأطلسي والمحيط الهادئ: تتواجد السلاحف الخضراء البحرية على طول سواحل المحيط الأطلسي والمحيط الهادئ، وتشمل ذلك سواحل أمريكا الشمالية وأمريكا الجنوبية والكاريبي وأستراليا وجزر المحيط الهادئ.

2. سواحل جنوب شرق آسيا: توجد تجمعات كبيرة من السلاحف الخضراء البحرية في سواحل جنوب شرق آسيا، بما في ذلك مناطق مثل إندونيسيا، وماليزيا وتايلاند وفيتنام.

3. جزر الهند الغربية والمحيط الهندي: تعتبر جزر الهند الغربية والمحيط الهندي أماكن أخرى حيث يمكن العثور على السلاحف الخضراء البحرية.

4. تهاجر السلاحف الخضراء البحرية عبر المحيطات والبحار لـ التغذية والتكاثر، وتعود إلى المواطن التي ولدت فيها للتبضع البيض، يجب الإشارة إلى أنه على الرغم من انتشارها العالمي، فإن السلاحف الخضراء البحرية مهددة بالانقراض بسبب الصيد غير المشروع وتدهور المواطن الطبيعية والتلوث البحري.

 

أقرأ أيضا - 7 من أنواع السلاحف البحرية الرائعة

 

تزاوج السلاحف الخضراء البحرية
تتكاثر الإناث بشكل عام كل 2-4 سنوات، وتنتقل إلى الشواطئ لوضع بيوضها، تقوم الأنثى بحفر حفرة في الرمال الرطبة وتضع بيضها فيها، وتغطيها بالرمال ثم تغادرها، وتكون هذه العملية تستغرق عدة ساعات.

 

يمكن أن يحتوي عش السلحفاة الخضراء البحرية على مئات البيضات، وتبقى البيضات في العش لمدة تتراوح بين 45 و75 يومًا قبل أن يفقس الصغار، وتكون نسبة جنس الصغار معرضة لتأثير درجة حرارة البيئة أثناء التكاثر، عادةً ما يكون هناك توازن بين عدد الذكور والإناث في البيضات التي يتم وضعها، ولكن يمكن أن يتأثر هذا التوازن بتغييرات درجات الحرارة.

 

بعد الفقس، يخرج الصغار ويتوجب عليهم السباحة إلى الماء بسرعة قبل أن يتعرضوا للأمراض أو الاعتداء من الحيوانات المفترسة، يكون الصغار عرضة للخطر بشكل كبير في هذه المرحلة، ويواجهون العديد من التحديات حتى يصلوا إلى البيئة البحرية الآمنة.

 

تتميز السلحفاة الخضراء البحرية بقدرتها على العودة إلى مكان ولادتها لوضع بيضها، حيث تتبع غرائز توجيهية للتوجه إلى الشاطئ الذي وُلدت فيه، وتظل السلاحف البالغة طوال حياتها في البحر، وتقضي معظم وقتها في السباحة والبحث عن الغذاء في المحيطات.

 

السلاحف البحرية المهددة بالانقراض
هناك عدة أنواع من السلاحف البحرية التي تعتبر مهددة بالانقراض، يتم تصنيف حالة التهديد وفقًا لمعايير الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة (IUCN) إليك بعض الأنواع المهددة بالانقراض:

 

1- السلحفاة الخضراء البحرية (Chelonia mydas): يتم تصنيف السلحفاة الخضراء على أنها مهددة بالانقراض على مستوى عالمي، تواجه تهديدات بسبب تدمير المواطن الطبيعية لتكاثرها وتغذيتها وكذلك الصيد غير المشروع والتلوث.

2- السلحفاة الجلدية (Dermochelys coriacea): تصنف السلحفاة الجلدية على أنها مهددة بالانقراض على مستوى عالمي، تواجه تهديدات جمة بسبب الصيد غير المشروع وتلوث المحيطات وتغير المناخ.

3- السلحفاة الكاريبية الصغيرة (Eretmochelys imbricata): يصنف السلحفاة الكاريبية الصغيرة على أنها مهددة بالانقراض على مستوى عالمي، تواجه تهديدات بسبب تجارة صدف الكاريبي و تدمير المواطن الطبيعية والتغير المناخي.

4- السلحفاة الجبلية (Natator depressus): تصنف السلحفاة الجبلية على أنها مهددة بالانقراض على مستوى محدود، تواجه تهديدات مثل تدمير المواطن الطبيعية وتغير المناخ.

 

هذه بعض الأنواع المهددة بالانقراض، وهناك أيضًا أنواع أخرى مهددة مثل السلحفاة النينجا (Caretta caretta) والسلحفاة السهمية (Lepidochelys olivacea) تعمل العديد من المنظمات والجهود العالمية على حماية وإنقاذ هذه السلاحف، فيما يلي بعض هذه المبادرات تشمل:

 

* المحميات الطبيعية والمناطق المحمية: تأسيس المحميات البحرية والمناطق المحمية حيث يتم حماية المواطن الطبيعية والحفاظ على بيئات التكاثر والتغذية للسلاحف البحرية.

* برامج حماية الأعشاش: تتضمن مراقبة وحماية أماكن تعشيش السلاحف وتأمينها من التهديدات مثل الصيد غير المشروع والتجارة غير المشروعة بالبيض.

* الحد من التلوث البحري: يتطلب حماية السلاحف البحرية الحد من التلوث البحري بما في ذلك التلوث البلاستيكي والتلوث النفطي والتأثيرات الضارة للنفايات البحرية.

* التوعية والتثقيف: يعمل العديد من المنظمات والمؤسسات على توعية الجمهور حول أهمية حماية السلاحف البحرية وتعريفهم بالتهديدات التي تواجهها وكيفية المساهمة في الحفاظ عليها.

* البحوث والمراقبة: تقوم الدراسات والأبحاث العلمية بمراقبة وتتبع حركة السلاحف البحرية وسلوكها وتغيرات مواطنها الطبيعية، مما يساعد في فهم أفضل للتحديات التي تواجهها وتطوير استراتيجيات الحماية الفعالة.

 

يجب أن نعمل جميعًا على حماية السلاحف البحرية والحفاظ على تنوع الأنواع البيولوجية في المحيطات والبحار، حيث تلعب هذه الكائنات دورًا هامًا في توازن النظم البيئية والحفاظ على صحة البحار والشواطئ.

معلومات عن سلحفاة البحر للاطفال
سلحفاة البحر هي كائنات مدهشة ومثيرة للاهتمام تعيش في المحيطات والبحار حول العالم، إليك بعض المعلومات الممتعة عن سلحفاة البحر للأطفال:

 

- الحجم والوزن: تختلف أحجام سلاحف البحر حسب النوع، ولكن في المتوسط تصل أحجامها إلى 1-2 أمتار في الطول وتزن حوالي 200-500 كيلوغرام.

- التكيف للحياة المائية: تتميز سلاحف البحر بالأرجل الزواجية التي تشبه المجاديف، وهي تمكنها من السباحة بسرعة ورشاقة في الماء.

- التنفس: تتنفس سلحفاة البحر الهواء، ولكنها يمكنها البقاء تحت الماء لفترات طويلة، يمتلكون رؤوسهم صمامات خاصة تساعدهم على حبس الهواء وتوفير الأكسجين اللازم لهم.

- الغذاء: تتغذى سلاحف البحر على النباتات البحرية مثل الأعشاب البحرية والطحالب، وكذلك تأكل بعض الحيوانات البحرية الصغيرة مثل الأسماك والقشريات.

- التكاثر: تعود سلاحف البحر إلى الشاطئ لتضع بيضها. تحفر الأنثى حفرة في الرمال وتضع فيها ما يصل إلى 100 بيضة، و تغطيها بالرمال وتتركها لتفقس بواسطة حرارة الشمس، يختبئ الصغار في الرمال حتى يفقسوا و تسللوا إلى الماء.

- التهديدات: تواجه سلاحف البحر العديد من التهديدات مثل التلوث البحري وتدمير المواطن الطبيعية وصيد البيض غير المشروع والصيد التجاري والصيد العرضي، لذلك، يتم تنفيذ جهود حماية مكثفة للمساعدة في الحفاظ عليها.

 

أقرأ أيضا - 10 من أنواع السلاحف البرية الرائعة

 

الفرق بين السلحفاة البرية والبحرية
السلحفاة البرية والبحرية هما نوعان مختلفان من السلاحف يعيشون في بيئات مختلفة ولها خصائص مميزة، إليك الفروقات الرئيسية بينهما:

 

1. الموطن والبيئة: السلحفاة البرية تعيش في اليابسة و تجوب البراري والغابات والصحاري والبيئات القريبة من الماء مثل البحيرات والأنهار، بينما السلحفاة البحرية تعيش في المحيطات والبحار وتقضي معظم حياتها في الماء.

 

2. هيكل الجسم: السلحفاة البرية عادة ما تكون أكبر حجمًا وثقيلة، ولديها صدفة صلبة وثقيلة تحميها من الأعداء والتهديدات، بالمقابل، السلحفاة البحرية لديها جسم مائل وأرجل مستطيلة تشبه المجاديف لتمكينها من السباحة بفاعلية في الماء.

 

3. نظام التنفس: السلحفاة البرية تعتمد على التنفس الرئوي حيث تتنفس الهواء مباشرةً في الأرض، أما السلحفاة البحرية فتستطيع التنفس بالهواء، ولكنها يمكنها أن تبقى تحت الماء لفترات طويلة واعتمادًا على الأكسجين المخزن في جسمها.

 

4. الغذاء: السلاحف البرية تتغذى على مجموعة متنوعة من النباتات والحشرات والفاكهة وحتى اللحوم الصغيرة، بينما السلاحف البحرية تتغذى على النباتات البحرية مثل الأعشاب البحرية والطحالب، وتأكل أيضًا الحيوانات البحرية الصغيرة مثل الأسماك والقشريات.

 

5. تكاثر وبيض السلاحف: السلاحف البرية تضع بيضها على الأرض، وتتركها لتفقس بواسطة حرارة الشمس.

أسئلة شائعة عن السلحفاة الخضراء البحرية

س: ما اسم السلاحف البحرية؟
ج: اسم السلاحف البحرية الخضراء هو "Chelonia mydas" وتُعرف أيضًا بـ السلحفاة البحرية الخضراء.

 

س: لماذا السلحفاة البحرية الخضراء مهددة بالانقراض؟
ج: السلحفاة البحرية الخضراء مهددة بالانقراض بسبب عدة أسباب، تشمل هذه الأسباب تدمير المواطن الطبيعية وفقدان المواقع المناسبة للتكاثر والتغذية، وصيد البيض والسلاحف الصغيرة غير المشروع، والتلوث البحري، والصيد التجاري، والتغيرات المناخية. تأثير هذه العوامل يضعف من قدرة السلحفاة الخضراء على البقاء والتكاثر بنجاح، مما يعرضها للانقراض.

 

س: أين تعيش السلحفاة الخضراء؟
ج: تعيش السلحفاة الخضراء في المحيطات الاستوائية والمناطق الساحلية حول العالم، توجد تجمعات لها في المناطق الاستوائية والبحر الكاريبي والمحيط الهادئ وبحر العرب وسواحل أمريكا الجنوبية وأستراليا وجزر المالديف والبرازيل وجنوب أفريقيا وغيرها.

 

س: كيف نحمي السلاحف من الانقراض؟
ج: لحماية السلاحف من الانقراض، يمكن اتباع بعض الإجراءات مثل:

 

* يجب المحافظة على المناطق الساحلية والشعب المرجانية والشواطئ التي تعتبر بيئة حيوية للسلاحف البحرية.

* يجب تعزيز التوعية والتثقيف حول أهمية حماية السلاحف البحرية وتأثيرات التهديدات عليها، يمكن توجيه الجمهور، وخاصة السكان المحليين والصيادين، بشأن أفضل الممارسات والتصرفات التي يمكن أن تساعد في حماية السلاحف ومواطنها الطبيعية.

* يجب تكثيف جهود مكافحة الصيد غير المشروع للسلاحف البحرية ومنع الصيد التجاري غير المشروع لمنتجاتها مثل اللحم والجلد والصدف.

* ينبغي تطبيق إدارة صيد مستدامة للأنواع المستهدفة التي يمكن أن تؤثر على السلاحف البحرية وبيئتها، يجب تنظيم صيد الأسماك واستخدام أدوات صيد مبتكرة تقلل من آثار الصيد على السلاحف البحرية.

* يجب الحد من التلوث البحري الناتج عن النفايات البلاستيكية والزيوت والمواد الكيميائية الضارة، يتطلب ذلك تبني سلوكيات صديقة للبيئة وتعزيز التدابير للحفاظ على نظافة الشواطئ والمحافظة على البحار والمحيطات نظيفة.

* يتعين القيام بأبحاث ومراقبة مستمرة للسلاحف البحرية لفهم أنماط التوزيع والحركة والتكاثر وتقييم حالتها وتحديد المناطق الحيوية الرئيسية، يمكن استخدام هذه المعلومات لتوجيه جهود الحماية وتطوير إجراءات الإدارة الفعالة.

 

س: كيف تعتني السلحفاة البرية بصغارها؟
ج: السلاحف البرية تعتني بصغارها عند وضعها للبيض وأثناء فترة حفظها، إليك بعض المعلومات حول كيفية اهتمام السلاحف البرية بصغارها:

 

* وضع البيض: تحفر الأنثى حفرة في التربة أو الرمال لوضع بيضها، تحاول الانثى ايجاد مكان مناسب يتميز بدرجة حرارة معتدلة ورطوبة مناسبة، ثم تضع البيض في الحفرة وتغطيها بـ التربة أو الرمال.

* حماية البيض: بمجرد وضع البيض، تقوم الأنثى بتغطيته بالتربة أو الرمال وتضغط عليها بواسطة جسمها لتوفير حماية من العوامل الخارجية والاحتفاظ بالرطوبة اللازمة، يتم اختيار الحفرة بعناية لتجنب التعرض للتلوث والاعتداء من قبل الحيوانات المفترسة.

* الحرارة والتدفئة: تحتاج البيض لدرجة حرارة معينة للحفاظ على تكوينها ونمو الجنين بالداخل، تستخدم السلاحف البرية الحرارة الطبيعية للشمس أو حرارة البيئة المحيطة لتدفئة البيض، تعد درجة الحرارة المناسبة أمرًا حيويًا لنجاح حضن البيض وتطور الصغار.

* فترة الحفظ: تترك الأنثى البيض في الحفرة ليفقس بواسطة حرارة الشمس أو حرارة البيئة لمدة تتراوح بين عدة أسابيع إلى أشهر، اعتمادًا على النوع، يحدث تحول داخلي للجنين داخل البيض خلال هذه الفترة حتى يستعد للخروج.

* الحماية أثناء الانتقال: خلال فترة الانتقال من الحفرة إلى البحر، تقوم السلاحف البرية الأم بتوجيه الصغار وتحميهم من الأعداء، تهم الأم بسلامة صغارها وتحرص على توجيههم نحو الماء بأمان.

* الرعاية المباشرة: بمجرد وصول الصغار إلى الماء، يعتمدون على أنفسهم ولا يتلقون رعاية مباشرة من الأم، يكون لديهم طاقة طبيعية للسباحة والبحث عن الطعام ومواجهة التحديات.

* تتمتع السلاحف البرية بغريزة قوية للعناية بصغارها وتوجيههم نحو النجاح والبقاء، توفر الأمهات حماية أولية للبيض والصغار، ولكن بمجرد وصول الصغار إلى الماء، يصبحون مسؤولين عن أنفسهم ويخوضون رحلتهم الخاصة في البحر.

 

في الختام، السلحفاة الخضراء البحرية هي إحدى الكائنات الرائعة في عالم المحيطات، إنها نوع من السلاحف البحرية المهددة بالانقراض وتحظى بأهمية بيئية كبيرة، تتميز بلونها الأخضر الزاهي وصدفتها الكبيرة والمستديرة، وتعيش السلاحف الخضراء في المحيطات الاستوائية والمناطق الساحلية حول العالم، تتغذى على النباتات البحرية والأعشاب البحرية وتعد واحدة من الأنواع القليلة التي يمكنها هضم النباتات بشكل فعال، يمكن للسلاحف الخضراء البحرية أن تصل إلى حجم كبير، حيث تتراوح أحجامها بين 1-2 مترًا ويمكن أن تزن مئات الكيلوغرامات.

مواضيع مميزة