10 من أجمل البحيرات في السويد بالصور

وفقًا لمعظم التقديرات، تعد السويد موطنًا لـ 100000 بحيرة، لذلك بغض النظر عن المكان الذي تنقلك فيه رحلاتك داخل حدود البلاد، فلن تكون بعيدًا عن هذه البحيرات أبدا، وتعتبر السويد من بين الأكبر في الدول الإسكندنافية وأوروبا، وليس من المستغرب أنك ستجد الكثير من وسائل الترفيه على مدار السنة والتي يستمتع بها السكان المحليون حول هذه المسطحات المائية الوفيرة والخلابة.

 

وبسبب قرب السويد من الدائرة القطبية الشمالية، تعاني البلاد من فصول الشتاء القاسية، والعديد من البحيرات في السويد مغطاة بطبقات من الثلج بسمك متر في معظم السنة، ولكن على عكس العديد من الأماكن التي تتوقف فيها الأمور خلال فصل الشتاء، فإن هذا ليس هو الحال بالضرورة في السويد بل على العكس تماما، وفيما يلي 10 من أجمل البحيرات في السويد.

 

 

10- بحيرة أيسنن :

تقع بحيرة أيسنن في المنطقة الجنوبية الوسطى من السويد بين سواحل بحر البلطيق وبحر الشمال، وتشتهر بأرخبيل لأكثر من 1000 جزيرة تنتشر على سطحها، وتقع البحيرة بالقرب من منطقة محمية خاصة بالحياة البرية، وهي واحدة من أكبر محميات الطيور في الدول الإسكندنافية، لذلك فهي مفيدة بشكل خاص لمراقبي الطيور ومصوري الحياة البرية، وسيحتاج عشاق الطيور إلى إحضار مناظرهم وكتب التعرف على الطيور والتخطيط لقضاء قدر لا بأس به من الوقت في هذه المحمية المذهلة.

 

وتُعرف البحيرة بالغابات الخضراء المورقة التي تغطي معظم الخط الساحلي خلال فصلي الربيع والصيف، وهي أيضًا متاهة من المجاري المائية تتعرج بين الجزر، مما يجعل من السهل نسبيًا التجديف بالقوارب ويقوم الصيادين بالعثور على خلجان وإمتدادات غير مزدحمة من الخط الساحلي، وتشتهر المنطقة بحياتها البرية أيضًا مثل وجود ثعالب الماء، الموس، ولا سيما في المناطق الأقل ازدحاما في البحيرة.

 

 

9- بحيرة أكجاي :

على الرغم من كونها خزانًا من صنع الإنسان تقنيًا، إلا أن بحيرة أكاكاجوري تعد واحدة من أكبر الخزانات في البلاد، وتم تشكيلها في أوائل القرن العشرين عندما اكتمل بناء سد سورفا عبر منابع نهر لولي، كما إنها واحدة من أعمق البحيرات في السويد، وبما أنها تستخدم لتوليد الكهرباء للمناطق الريفية المحيطة، فإن مستويات المياه فيها تتقلب بشكل كبير.

 

تقع بحيرة أكجاي في المنطقة الشمالية الغربية للبلاد على بعد حوالي 50 كيلومتراً من البحر النرويجي، وهي تقدم للزوار بعضاً من مناظر جبال الألب الأكثر إثارةً ودون عائق التي يمكن العثور عليها في أي مكان في البلاد، وتعد أنشطة صيد الأسماك وركوب القوارب والسباحة من الأنشطة الصيفية المفضلة، ولكن الخريف والشتاء يبدآن مبكرًا بسبب موقعه الشمالي، لذلك تعرف على المواسم قبل اتخاذ الترتيبات.

 

 

8- بحيرة هورون فان :

تقع بحيرة هورون فان في المنطقة الشمالية الوسطى من البلاد بين النرويج وخليج بوثنيا، وتقع في الطرف الشمالي من سلسلة البحيرات على شكل أصابع تمتد على الحدود الغربية للسويد والنرويج كما أنها فريدة من نوعها لأنها محاطة تقريبًا ببعض من أكثر الحدائق الوطنية شعبية في البلاد، وباعتبارها أعمق بحيرة في السويد، تم تشكيل بحيرة هورون فان منذ زمن بعيد بواسطة الأنهار الجليدية التي تلاحق الفجوات الكبيرة في الأرض، ومثل معظم البحيرات في البلاد، تأتي معظم المياه العذبة من ذوبان الجليد الذي يحدث خلال فصلي الربيع والصيف قصيرة العمر.

 

وهناك الكثير من خيارات الإقامة على مدار السنة بجانب البحيرة وبالنسبة لأولئك الذين يرغبون في الإستمتاع بالمجموعة أو الجولات المصحوبة بمرشدين، هناك العديد من الألعاب المتاحة، بما في ذلك بعض المغامرات البرية الريفية التي تعد مثالية للشباب فهذا هو المكان المثالي لإضافته إلى خط سير الرحلة إذا كنت تبحث عن بعض الوقت الجيد في الهواء الطلق لإستكشاف الأماكن البرية في السويد ومشاهدة بعض الحيوانات البرية المستوطنة.

 

 

7- بحيرة تورنت راسك :

واحدة من أكبر البحيرات في البلاد وأكثرها شمالية، تُترجم إلى الإنجليزية، وتعني بحيرة تورنت راسك "بحيرة سوامب" وهذه التسمية الخاطئة ترجع الي الأرض الناعمة والإسفنجية المحيطة بها، وليس لأنها غامضة وبدائية كما نعتقد في المستنقعات في أوروبا وأمريكا الشمالية، والطرف الجنوبي للبحيرة هو جزء من متنزه ابيسكو الوطني، الذي يجذب الزوار من جميع أنحاء الدول الإسكندنافية والقارة، غالبًا ما يظل مغطى بالجليد من نوفمبر حتى يونيو عندما يذوب لفترة وجيزة، واعتمادًا على الظروف المحيطة في الجو، يعد من أفضل الأماكن في البلاد مشاهدة حيث له مشهد رائع حقًا لا ينبغي تفويته عند زيارة المنطقة، وتشمل الأنشطة الترفيهية في فصل الشتاء صيد الأسماك على الجليد والتزلج بالكلاب وحملات التخييم الموجهة.

 

 

6- بحيرة سيلجان :

يكمن جمال بحيرة سيلجان الخلاب بشكل رئيسي في التلال والغابات اللطيفة التي تأتي مباشرة إلى حافة المياه حول جزء من محيطها وتقع في مقاطعة دالارنا في وسط البلاد، وهي تقع على بعد سبعة أميال تقريبًا عند أكبر نقطة لها، مما يجعلها أكثر كثافة وأقل ضيقًا من معظم بحيرات السويد.

 

وتعد جزيرة سيلجان في الركن الشمالي الغربي للبحيرة وجهة رائدة للرياضيين ومحبي الطبيعة وعشاق الهواء الطلق، خاصة في فصلي الربيع والصيف وتشتهر البلدات الجذابة على طول شاطئها بهندستها المعمارية الفريدة وشوارعها الضيقة وسحر العالم القديم، مما يجعل معظم الزوار يشعرون بأنهم عادوا إلى الوراء في قرن أو قرنين.

 

 

5- بحيرة حجمارين :

مع جزرها الوفيرة، والمياه الصافية، وقربها من ستوكهولم، تعد بحيرة حجمارين واحدة من الوجهات الترفيهية الأكثر شعبية في البلاد كما أنها ملاذ لقضاء العطلات في المدن الذين يتطلعون لتجربة الأماكن الخارجية الرائعة دون قضاء الكثير من الوقت في السيارة، وتتألف معظم الأراضي المحيطة بالبحيرة من غابات وحقول خلابة، وتتميز التضاريس تحت الماء في العديد من الخلجان في البحيرة بالمياه الضحلة نسبيًا، والنباتات الكثيفة، والصخور والقوائم البارزة، مما يجعلها موطنًا مثاليًا لأسماك اللعبة مثل البيك التي تنمو إلى أبعاد ملحمية وعلى الرغم من أنك لن ترى الجبال في الخلفية على بحيرة حجمارين، إلا أن تسطيح الأرض يمتد لمساحات شاسعة من الإطلالات على البحيرة والغابات والمساحات المفتوحة الواسعة تعطي شعوراً بالاسترخاء والحرية.

 

 

4- بحيرة سترجون :

من بين جميع بحيرات السويد، تعد بحيرة سترجون من بين أكثر البحيرات شهرة، ويرجع ذلك في المقام الأول إلى أنه يزعم أنها موطن لمخلوق أسطوري يسمى وحش سترجون، ويقول أولئك الذين أدعوا أنهم رأوه أنه طوله حوالي 20 قدمًا، برقبة طويلة وجسم أخضر رمادي على غرار لوخ نيس مونستر الإسكتلندي الشهير.

 

وتُعد بحيرة سترجون واحدة من أكثر المسطحات المائية خلابة في البلاد، وتحيط بها التلال المتدحرجة وشبه الجزيرة الحرجية والجبال الشاهقة التي غالبًا ما تغطيها الثلوج في الأفق وهي منطقة أخرى مفضلة للصيادون، الذين يبحثون عن سمك السلمون المرقط خلال الصيف والشتاء، عندما يصبح صيد الأسماك على الجليد أمرًا شائعًا.

 

 

3- بحيرة مالارين :

غالبًا ما يشار إليها باسم بحيرة مالار باللغة الإنجليزية، تعد مالارين ثالث أكبر بحيرات السويد، ونظرًا لأنها على بعد بضعة كيلومترات غرب ستوكهولم، فهي أيضًا واحدة من أكثر المناطق التي يتم زيارتها كثيرًا وفي العصور الماضية، كانت البحيرة جزءًا من بحر البلطيق، لكن تراجع مستويات المياه في القرنين العاشر والحادي عشر جعلها غير ساحلية بشكل دائم، وفي النهاية، تم استبدال الماء المالح بالمياه الجليدية العذبة.

 

وعلى الرغم من أن معظم الأراضي المحيطة بالبحيرة مشجرة، إلا أن هناك بعض ملاعب الجولف التي تقدم تباينًا مذهلًا من صنع الإنسان بالمناظر الطبيعية وتشتهر البحيرة أيضًا بجسورها الفريدة التي يتم تصويرها غالبًا والمدن الصغيرة والمنتجعات التي تنتشر على شواطئها التي تصطف على جانبيها الأشجار.

 

 

2- بحيرة فانيرن :

مع وجود القلاع على شواطئها التي يعود تاريخها إلى القرن الثالث عشر، كانت بحيرة فانيرن والمنطقة المحيطة بها مهمة لإقتصاد السويد ونموها لعدة قرون ولايزال العديد من القرى المجاورة تعتمد على الصيد كوسيلة أساسية لدعمهم، كما إنها أكبر بحيرة في السويد وتقع مباشرة في وسط البلاد على طول الخط الشرقي الغربي بين أوسلو وستوكهولم وخلال عام 1800، تم بناء سلسلة من الأقفال والقنوات لتسهيل نقل المواد الخام من جانب واحد من البلاد إلى الجانب الآخر والتضاريس شبه المسطحة حول البحيرة والعديد من الخلجان والجزر وشبه الجزيرة، تجعلها واحدة من أكثر المناظر الخلابة كما إنها معروفة بشكل خاص لغروب الشمس المذهل، لذا خطط للقيام بزيارة بعد الظهر إذا كنت ترغب في تجربة شيء ما.

 

 

1- بحيرة فاترن :

تُعد بحيرة فاترن من أكثر المناظر الطبيعية الخلابة في جميع البحيرات السويدية، حيث تنتشر مع المنارات ذات المناظر الخلابة، ومناطق العمل الواسعة من الأراضي الزراعية المتدفقة إلى الداخل، والأقسام الواسعة من الشاطئ الرملي الأبيض، وقد تجد أنه بعد رحلة إلى بحيرة فاترن، لن تحتاج حقًا إلى زيارة العديد من البحيرات، وهناك ستجد بلدة هجو الشهيرة على الشاطئ الغربي للبحيرة وهي واحدة من القلائل من نوعها المتبقية وبنيت بالكامل من الخشب، والهندسة المعمارية الصارخة والجمالية على غرار الشمال هي المفضلة للسياح والمصورين والفنانين وتعتبر المدينة الجذابة من الأماكن التي يجب زيارتها للراغبين في تجربة سحر العالم القديم في السويد.

مواضيع مميزة