حقائق ومعلومات رائعة عن حيوان الضب بالصور

حيوان الضب أو السحلية هو جزء من مجموعة من الحيوانات تعرف بإسم الزواحف، وهي الأكثر ارتباطا بالثعابين، وفي الواقع، بعض حيوانات الضب تبدو مثل الثعابين لأنها ليس لها أرجل، وتشبه العديد من حيوانات الضب اليوم الزواحف القديمة في عصر الديناصورات، وظهر أسلافها على الأرض منذ أكثر من 200 مليون سنة، وبشكل عام، يتميز حيوان الضب برأس صغير وعنق قصير وجسم طويل وذيل، على عكس الثعابين، فإن معظم السحالي لها جفون متحركة، ويوجد حاليا أكثر من 4675 نوعا من السحالي، بما في ذلك الإغوانا والحرباء والأبراص ووحش جيلا والسحلية الراصدة والسقنق.

 

حقائق رائعة عن حيوان الضب :
تمتلك معظم حيوانات الضب جفونا تماما كما نفعل نحن، وتقوم بتنظيف وحماية أعينها عندما ترمش، ولكن بعض حيوانات الضب مثل الوزغات لا يمكنها أن ترمش، وبدلا من ذلك، لديها غشاء واضح يحمي عيونها من التراب أو أشعة الشمس الساطعة ويستخدم حيوان الضب لسانه لتنظيف عيونه، ويمكن للعديد من حيوانات الضب مثل الإغوانة الرؤية بالألوان، وتسمح لها أجزاء أجسامها الملونة بالتواصل مع بعضهم البعض ومساعدتها على تحديد الذكور والإناث.

حيوان الضب يشم الأشياء بلسانه، تماما مثل الثعابين، حيث يخرج الضب لسانه لإلتقاط جزيئات الرائحة في الهواء ثم يسحب لسانه للخلف ويضع تلك الجزيئات على سقف فمه، حيث توجد خلايا حسية خاصة، ويستطيع حيوان الضب استخدام أدلة الرائحة هذه للعثور على طعام أو رفيقة أو لإكتشاف الأعداء، ولا يمتلك حيوان الضب على أذن مثل الثدييات، وبدلا من ذلك لديه فتحات أذن مرئية لإلتقاط الصوت، وطبلة الأذن لديه أسفل سطح جلدها مباشرة، ومع ذلك، لا يستطيع حيوان الضب أن يسمع جيدا مثلما نفعل نحن، ولكن سمعه أفضل من سمع الثعابين.

 

يتميز حيوان الضب بجلد جاف به وحراشيف لا ينمو بجسه، وبدلا من ذلك، يقوم معظم حيوانات الضب بإلقاء جلدهم القديم أو تقشيره في رقائق كبيرة لإفساح المجال لنمو الجلد الجديد تحته، والإستثناء من ذلك هو سحلية التمساح التي قد تتساقط جلدها كقطعة واحدة مثل الثعبان، وتختلف الحراشيف الموجودة على حيوان الضب حسب موطنه، فسحلية السقنقود لها قشور ناعمة حتى لا يتشبث بها الطين، ويحتوي بعض أنواع حيوانات الضب على صفائح عظمية تسمى الجلد العظمي تحت حراشفها لمزيد من الحماية ضد التضاريس الوعرة.

يعتبر حيوان الضب فريسة شائعة للعديد من أنواع الحيوانات المفترسة، من الطيور الجارحة إلى الثعابين والثدييات آكلة اللحوم، ويساعد تمويهها وقدرتها على البقاء ساكنة لساعات في الحفاظ على سلامتها، وعدة أنواع من حيوانات الضب قادرة على الهروب من قبضة العدو عن طريق قطع جزء من ذيلها، والذيل لديه نقطة ضعف فقط لهذا الغرض، وإذا أمسك حيوان مفترس بحيوان الضب من ذيله، فسيقطع الذيل بسهولة، ويمكن أن ينمو مرة أخرى بمرور الوقت، على الرغم من أن الذيل لن يبدو كما هو.

 

لدى حيوان الضب طرق مختلفة للبقاء في أمان، فحيوان الضب ذو القرون قادر على ضخ الدم من الأوعية الدموية الدقيقة في أعينه لإخافة أو إرباك حيوان مفترس، وتتميز سحلية أرماديلو بقشور حادة وشائكة ويمكن أن تتدحرج إلى كرة ضيقة لحماية بطنها الناعم من الهجوم، وتتميز سحلية سنجازر بأشواك رائعة تغطي جسمها، بما في ذلك الذيل، وتقوم سحلية التمساح بالعض أو الضرب أو تفريغ البراز كريه الرائحة، وتندفع السحلية ذات الحزام الإستوائية إلى صدع، وتمدد جسمها، وتثبت نفسها بقوة بحيث لا يستطيع المفترس إزالتها.

 

موئل حيوان الضب والنظام الغذائي :

يمكن العثور على حيوان الضب في كل قارة بإستثناء القارة القطبية الجنوبية، وهو يعيش في جميع الموائل بإستثناء المناطق شديدة البرودة والمحيطات العميقة، ويعيش معظم حيوانات الضب على الأرض ولكن يمكن العثور على آخرين يصنعون منزلهم في شجرة أو في جحر أو في الماء، ويمتلك حيوان الضب ساكن الأشجار أصابع قدم خاصة طويلة بمخالب حادة أو قصيرة وعريضة.

 

وغالبا ما يكون لديه ذيل قابض للإمساك بالفروع الرقيقة، ويميل حيوان الضب ساكن الجحور إلى امتلاك أرجل أصغر، أو ليس لديه أرجل على الإطلاق، لمساعدتها على التحرك تحت الأرض بسهولة أكبر، وتقضي الإغوانا البحرية معظم حياتها تحت الماء، على الرغم من أنها تأتي إلى الشاطئ للراحة على الصخور أو الشاطئ الرملي، وعادة ما ينام سكان الصحراء مثل أبو بريص أثناء النهار تحت الرمال الدافئة ثم يخرجون عندما تغرب الشمس.

أنواع حيوانات الضب المختلفة تأكل أنواعا مختلفة من الطعام، وبعضها مفترس يأكل الثدييات والطيور والزواحف الأخرى، والبعض الآخر نباتي يأكل الأوراق والفواكه والزهور، واثنان منها سامان، وحش جيلا والسحلية المكسيكية، وسمهم يأتي من غدد اللعاب في الفك، والسحالي تمضغه داخل الضحية، وسحالي كيمان بارعة في أكل القواقع وغيرها من الحيوانات ذات القشور، وعند الاستيلاء على الحلزون ترفع السحلية رأسها وترخي قبضتها، مما يتسبب في انزلاق الحلزون إلى مؤخرة فمها، ثم تعض بأسنان مفلطحة تشبه الأضراس وتشقق القشرة، ومن خلال تناوب اللدغات وتدوير الحلزون مع اللسان، تزيل السحلية القشرة تماما وتدفع القطع خارج الفم.

 

تكاثر حيوان الضب :

يستخدم ذكور حيوان الضب مجموعة متنوعة من الأساليب لجذب انتباه الأنثى، وهم يهزون رؤوسهم بقوة أو يعرضون ألوانهم الزاهية أو أفضل ميزاتهم، وتضخم سحلية أنول الخضراء كيسا بلون الصدأ للفوز بالأنثى التي يختارها، وأحيانا تحافظ على هذا العرض لساعات، وسحلية أغاما ذات الرأس الأحمر هي سحالي أفريقية ذات بشرة بنية، ولكن عندما يحتاج الذكر إلى التأكد من رؤية الآخرين له يتحول رأسه إلى اللون الأحمر الناري ويتغير جسده وذيله إلى اللون الأزرق الساطع اللامع، وقد يقاتل الذكور الآخرون مع بعضهم البعض حتى يستسلم الأضعف.

 

تضع معظم إناث حيوان الضب بيضا ناعما جلديا ثم تزوره يوميا فهي لا تلتصق بالبيض لحماية البيض من الأذى أو لإبقائه دافئا، ولحسن الحظ فإن حيوان الضب حديث الفقس قادر على الإعتناء بنفسها على الفور، دون مساعدة الأم، وبالطبع، هناك استثناءات للبيض اللين وقلة الرعاية في عالم حيوانات الضب.

 

يضع أبو بريص توكاي بيضا طريا يتماسك في الهواء الجاف ويلتصق بالسطح الذي وضع عليه، ويضع أبو بريص الحجر الرملي البيض في شقوق صخرية، لذلك فإن غطاء هذا البيض قاس، وتضع سحلية رصد النيل بيضها في أكوام النمل الأبيض، وتساعد الحرارة المنبعثة من النمل الأبيض في الكومة على احتضان البيض، وتعود بعض أمهات سحلية السقنقور إلى العش لتدفئة بيضهن، وتلد بعض إناث السقنقور صغارا أحياء.

مواضيع مميزة