قصة حياة مايكل جوردن اعظم لاعب سلة في العالم

يعتبر مايكل جوردن اعظم لاعب كرة سلة علي مر كل العصور، ولعب مايكل جوردن معظم حياته المهنية لفريق شيكاغو بولز، وفاز بستة بطولات في الدوري الاميركي للمحترفين ، كما ان مايكل جوردن اصبح واحد من الرياضيين الاكثر تسويقا بين اللاعبين ، وازدهرت حياة مايكل جوردن المهنية كثيرا واصبح له مكانه عالية بين اللاعبين وتزايدت مكانته واصبح له شعبية كبيرة في الدوري الاميركي للمحترفين في كرة السلة .

فهو من الرياضيين الذين يتمتعون بمزيج فريد من السرعة والقوة والقدرة الارتجالية ، كما ان مايكل جوردن من الاشخاص التي لديها رغبة جامحة تنافسية ، فهو كان بكل معني الكلمة نجم الدوري الاميركي للمحترفين بدون اي منافس .


ملخص عن حياة مايكل جوردن :
ولد مايكل جوردن في بروكلين، نيويورك ، ولكن بعد فترة انتقلت عائلته الى ولاية كارولينا الشمالية حيث نشأ وترعرع هناك ،وكافح مايكل جوردن كثيرا في فتردة دراسته في مرحلة الثانوية ، حيث كان يريد ان يختار لعبة من الالعاب الرياضية ، وبالفعل بدأ ان يركز علي لعبة البيسبول ، ولكن الوقت كان فد تأخر بالنسبة له مع هذه اللعبة حيث انه نما الى 6 اقدام ، وهنا بدأ يفكر في رياضة اخري تناسبه ، وكان وقتها قد التحق بجامعة ولاية كارولينا الشمالية ، وفي عام 1984، تم اختياره في مشروع الدوري الاميركي للمحترفين من قبل شيكاغو بولز .

 

وفي نفس العام تم اختياره ايضا ليكون ضمن فريق كرة السلة الاولمبية للولايات المتحدة، حيث استطاع الفريق بوجود مايكل جوردن ان يحصل على الميدالية الذهبية ، وشهد موسم 1984 ظهور مايكل جوردن كلاعب قوي ، و ازدادت الحشود علي شيكاجو بولز ، فالعديد من الاشخاص جاءت لرؤية هذه الموهبة الجديدة والمثيرة، فكان لدي مايكل جوردن قدرة متميزة ونادرة لاثارة الجماهير ، فكان يطفو حول الملعب بسهولة تامة وبطريقة بهلوانية ، مما جعله اكثر من مجرد افضل لاعب على ارض الملعب، ومنذ ذلك الوقت اكتسب مايكل جوردن سمعة لكونه واحدا من افضل لاعبي الدفاع في كرة السلة .

 

وتمكن مايكل جوردن من الجمع بين هذا التميز الرياضي وبين التواضع الذي جعل الجمهور يحبونه اكثر ، فكان يقول دوما ان ما حققه لم يكن ممكنا الا بسبب اللاعبين الرائعين المشاركيين له ، فهم من ساعدوه علي التطور حقا ، وفي اواخر 1980 ، لاقي فريق شيكاغو بولز نجاحا متزايدا،  واستطاع الفوز باللقب لاول مرة في عام 1991 وذهب بعدها الى الفوز بستة القاب في غضون تسع سنوات .

 

وبالرغم من النجاحات التي قابلته في السنة التالية ، الا ان مايكل جوردن في عام 1993 ، قابل سلسلة من الصعوبات الشخصية التي تسببت في ان يتقاعد مايكل جوردن مؤقتا من المباريات ، فقد توفي والده اثناء عملية سطو مسلح، فكان بجانب حزنه الشديد علي والده الا انه كان يناضل ايضا مع مشاكله مع القمار .

 

ومن المثير للاهتمام انه ولفترة قصيرة، ان مايكل جوردن عاد ثانية للعب البيسبول، ولعب موسم عام 1994 لبارونات برمنغهام ، ولكنه سرعان ما عاد ثانية الي عشقه الاول والاخير ، فلعب مباريات كرة السلة ما بين عامي 1994 و 1995 ، وعلي الرغم من فقدان بعض من سرعته ، الا انه لا يزال لديه لمسته السحرية واستطاع ان يقود شيكاغو بولز الى الدور نصف النهائي مع بعض العروض الممتازة .

 

واصل مايكل جوردن اللعب حتى بعد ان بلغ سن الاربعون ، فاشترك في موسم 2002-2003 ، وبعد تقاعده النهائي، والذي كام في يونيو 2006 ، ركزت مايكل جوردن على الادارة والملكية ، فاشترى حصة اقلية في تشارلوت بوبكاتس واكتسب بعدها في وقت لاحق ملكية مطلقة، ليصبح هو اول نجم كرة سلة سابق صاحب الغالبية العظمى لامتياز الدوري ، وفي يونيو 2010، ظهر مايكل جوردن في مجلة فوربس وكان ضمن المشاهير الاكثر نفوذا في العالم ، فكان يمتلك 55 مليون دولار ، استطاع ان يحصل عليهم ما بين يونيو 2009 ويونيو 2010 .

 

فبجانب عمله مع تشارلوت بوبكاتس، شارك مايكل جوردن في عدد من المشاريع التجارية، بما في ذلك العديد من المطاعم ، وكان يفعل ايضا الكثير لصالح الاعمال الخيرية، بما في ذلك استضافة الحدث الرياضي السنوي المعروف باسم المشاهير بدعوة خاصة من مايكل جوردن ، وفي عام 1999، تم تقييم مايكل جوردن كاعظم رياضي في امريكا الشمالية في القرن 20 ، وكان الشخص الثاني على قائمة وكالة اسوشيتد برس للرياضيين من نفس القرن ، فكان من ضمن مشاهير كرة السلة لعام 2009 .

مواضيع مميزة