8 من الأسرار الغامضة التي لم تفسر حتى الآن

الجميع يحب حل الكثير من الأسرار الغامضة، ونحن ندرس القرائن ونحاول معرفة الدوافع إذا لزم الأمر، ونضع الإستنتاجات معا لتحديد إجابة منطقية لما حدث، ولكن في بعض الأحيان، وبغض النظر عن مدى صعوبة المحاولة، لا يمكننا فتح الحلول لأكثر الأسرار حيرة في العالم.

 

 

1- الرجل المتهور :

في سبعينيات القرن الماضي، أبلغت عدة نساء في غلاسكو باسكتلندا عن ظاهرة غريبة ومرعبة، حيث بدأ رجل يبدو أنه في الخمسينيات من عمره في مضايقتهم بطريقة غريبة، وأبلغت إحدى النساء عن رؤية الرجل جالسا في نهاية سريرها عندما استيقظت في منتصف الليل في إحدى الليالي، وإبتسم الرجل، الذي أطلق عليه فيما بعد اسم الرجل المتهور وأطلق ابتسامة عريضة، وصرخت المرأة حتى يستيقظ زوجها، ودهشت المرأة لتجد أن الرجل قد اختفى دون أن يترك أثرا.

 

كانت هناك فتاتان مراهقتان في جولة إلى المنزل وكلاهما أبلغا عن رؤية رجل أصلع نحيل للغاية يرتدي ما يشبه يوتار يقف تحت إنارة الشارع، ومع مرور الفتيات، أعطاهم ابتسامة غريبة لكنه لم يتحدث، وعندما نظروا إلى الوراء كان قد ذهب، وتم تقديم سبعة عشر شكوى بين عامي 1976 و1979، ذكرت ست منها أن الرجل المبتسم كان داخل منزل صاحب الشكوى، وذكرت معظم التقارير أيضا حتى يومنا هذا لا أحد يعرف من هو أو لماذا تصرف بغرابة، وكان ذلك الرجل من الأسرار الغامضة التي لم يستطع أحد حلها.

 

 

2- السبت مثيان :

في عام 1987، إكتشف سكان سندومبيلي، كوازولو ناتال جنوب أفريقيا صبيا صغيرا يعيش في البرية منذ حوالي خمس سنوات، كان لديه ساق مكسورة وعرض سلوك شبيه بالحيوان، وأولئك الذين عثروا عليه نقلوا الصبي إلى أقرب مركز للشرطة، ومن هناك تم نقل الصبي إلى مدرسة للأطفال المعاقين حيث أُطلق عليه اسم السبت مثيان، لأن هذا هو اليوم الذي اكتشفوه فيه، ومثيان لأن هذا هو الاسم الأخير لمدير المدرسة، ولقد أظهر ميول عنيف تجاه الأطفال الآخرين في المدرسة وضربهم ورفض اللعب معهم، وإستخدم النوافذ للدخول والخروج من المبنى وسرق اللحوم الحمراء النيئة من الثلاجة.

 

يعتقد الخبراء أن الصبي قد يكون قد تم تربيته من قبل القرود في البرية، واستحضر صورة لمشهد من كتاب الأدغال، وحفر الصبي أيضا ثقوبا في الأرض، وكان لديه ميل للموز، وأحب إلقاء الطعام في فمه، وبعد عشر سنوات من العثور عليه، كان له صديق واحد فقط في المدرسة، ولم يتحدث بعد ولم يكن مريضا، ومن الواضح أنه تم التخلي عنه أو ربما فقد من أسرته، ولم يتم العثور على والدته، السبب الذي يمكن أن يكون قد تم تربيته من قبل الحيوانات في البرية، وفي عام 2007، توفي السبت في حريق، وإنتهت قصته دون حل إلى الأبد وأصبحت من الأسرار الغامضة.

 

 

3- متحرش بيل ودوروثي :

كان بيل ودوروثي واكر زوجين متوسطين هادئين عاشا في أوهايو معظم حياتهما الزوجية لأسباب غير معروفة، وأصبحوا هدفا لمضايقي العنف، وبدأ عذابهم في عام 1984 واستمر حتى عام 1993، وفي يناير 1985، بعد اقتحام منزلهم للمرة الثالثة في أقل من عام، تورط بيل في الشرطة لأول مرة، وفي نفس العام، تعرضت دوروثي لهجوم في منزلها أثناء شفائها من جراحة القلب، فقد سمحت لرجل في الداخل باستخدام الهاتف، وقال وداعا بعد استخدام الهاتف لكنه لم يغادر، وبدلا من ذلك، تسلل خلف دوروثي وضربها على رأسها، وبينما كانت غير واعية قام بتقييدها وكتمها وتركها على أرضية المطبخ.

 

هربت سالمة إلى حد كبير. ومع ذلك، أخذ المتحرش عدة أشياء من المنزل بما في ذلك مسدس والماسح الضوئي اللاسلكي، وكاميرا، وأعاد المعتدي المجهول الأشياء إلى المنزل خلال الأشهر التالية، وبدأ المضايق في استدعاء الزوجين، وكان يصنع ضجيجا على جدران المنزل في وقت متأخر من الليل، وترك الملاحظات على الشرفة والجدران، وكانت الشرطة مذهولة، وفي عام 1993، هاجم دوروثي مرة أخرى تاركا لها جروحا على جمجمتها، وتم محاولة إلقاء القبض على الشخص الذي يعذبهم ولكن كان ذلك دون جدوى، ولقد توفي بيل ودوروثي الآن ولم يلق القبض قط على الشخص الذي أزعج حياتهم، وكان هذا الشخص من الأسرار الغامضة.

 

 

4- إتيان بوتينو والتنبؤ :

في أواخر القرن الثامن عشر الميلادي، توصل إتيان بوتينو إلى مفهوم التنظير (رؤية ما وراء الأفق)، وذكر أنه كان قادرا على الرؤية خارج الأفق لأن السفن تركت علامة أو مسافة فارغة في الجو، ولقد عمل على موهبته من حيث كان يعيش في موريشيوس حتى يتمكن من التنبؤ بسفن متعددة متجهة إلى الجزيرة بينما كانوا لا يزالون خارج الأفق، ولم يفشل أبدا في تنبؤاته، فقد نجح في ذلك بوصول 575 سفينة رست في الجزيرة بين عامي 1778 و 1782.

 

تم تسجيل جميع تنبؤاته، وعرض على بوتينو مبلغ كبير من المال للكشف عن سره الذي كان من الأسرار الغامضة، ولكنه رفض إخبار أي شخص بالتحديد كيف استطاع رؤية السفن قبل ظهورها في الأفق، وعندما رفضت فرنسا فكرته ليصبح مدرسا في بلادهم، عاد بوتينو إلى موريشيوس وتنبأ بظهور السفن حتى وفاته، وقد ذهب سره معه إلى القبر.

 

 

5- فقد سفينة سيلفيا لوسيا :

في عام 1976، غادرت سفينة شحن تدعى سيلفيا لوسيا من البرازيل في طريقها إلى فيلادلفيا، وقد إختفت السفينة وطاقمها البالغ عددهم 37 شخصا في مثلث برمودا ولم يتم العثور إلا على قارب نجاة وتم إنقاذه، ولكن مصير السفينة لايزال لغزا، وبالمثل، في عام 1948، أبلغ قائد طائرة DC-3 في طريقه من بورتوريكو إلى ميامي عن مشاكل في معدات الهبوط قبل وقت قصير من الإقلاع.

 

وذكر الطيار أيضا أن بطاريات الطائرة قد تم تفريغها، ولكنه رفض تأخير الرحلة بسبب هذه المشكلات، وسارت الأمور بشكل جيد مع الرحلة حتى الطائرة كانت على بعد 80 كيلومترا (50 ميل) من ميامي، ثم اختفت ببساطة ولم يتم العثور عليها، ولم يتم العثور على الأشخاص السبعة والعشرين الذين كانوا على متنها.

 

 

6- اختفاء كيرون هرمان :

في 4 يونيو 2010، وصل كيرون هورمان البالغ من العمر سبع سنوات إلى مدرسة الأفق الابتدائية مع زوجة أبيه تيري مولتون هورمان، وفي الساعة التاسعة وربع غادرت تيري المدرسة بعد رؤية كيرون قبالة الفصول الدراسية، وأفاد أحد الطلاب في وقت لاحق عن رؤية كيرون عند المدخل الجنوبي للمدرسة، وعندما لم يظهر كيرون في فصله الخاص، أبلغ معلمه أنه غائب، وعندما ذهبت تيري لإنتظار الحافلة المدرسية في الساعة الثالثة والنصف بعد الظهر، اكتشفت أن كيرون لم يكن في الحافلة ولم يكن في المدرسة طوال اليوم.

 

تم الإبلاغ عن فقد كيرون، وتم تشكيل فريق بحث في نفس اليوم، ومع ذلك، فإن الصبي لا يزال في عداد المفقودين، ووقع الشك على تيري هورمان، ولكنها أنكرت علانية تورطها في اختفاء كيرون في عام 2016، ولم تعينها السلطات مطلقا المشتبه به الرسمي على الرغم من إخفاقها في اختباري جهاز كشف الكذب، ولا يزال مصير كيرون من الأسرار الغامضة التي بحاجة إلى اكتشاف.

 

 

7- بيت سارة وينشستر :

بعد وفاة زوجها في عام 1881، عاشت سارة وينشستر وحدها في مزرعة من ثماني غرف في سان خوسيه، التي كانت طبيعية تماما، ولكن الأمر غير الطبيعي هو أن أرملة وليام ويرت وينشيستر أصرت على البناء المستمر الذي شهد في نهاية المطاف تحويل المنزل المتواضع إلى قصر ضخم به 160 غرفة، وأغرب جزء في المبنى هو الأبواب والسلالم المتعددة التي أدت إلى طريق مسدود.

 

هناك العديد من النظريات حول هذا البناء المتواصل، يقول أحدهم إن سارة أرادت أن تسترجع لحظات سعيدة تقضيها مع زوجها عندما أشرفا على بناء منزلهما السابق في كونيتيكت، وهناك نظرية أخرى تقول إن سارة لا يمكنها تحمل التخلي عن عمالها ووضع هذه الخطة للحفاظ على عملهم ودفع أجورهم.

 

ومع ذلك، تنص نظرية أخرى أن سارة وينشستر في محاولة للإتصال بزوجها الراحل، وأخبرها الوسيط أنها يجب أن تدفع كفارة لجميع أرواح الأشخاص الذين قتلوا على يد بنادق وينشستر، للقيام بذلك، كانت على سارة بناء غرف كافية لجميع هذه النفوس الضائعة، وتوفيت سارة وينشستر في عام 1922، وذهب أسباب بناء الغرف الإضافية إلى القبر معها وأصبح البيت من الأسرار الغامضة، ومن المقرر أن يتم عرض فيلم عنها وعن قصر وينشستر في دور السينما في عام 2018.

 

 

8- اختفاء آشا دجري :

في الساعات الأولى من يوم 14 فبراير عام 2000، عبأت آشا البالغة من العمر تسع سنوات حقيبتها المدرسية وتركت منزلها، وبدأت المشي على طول الطريق السريع نورث كارولينا، وكانت العاصفة، لكن آشا واصلت المشي حتى استدار سائق سيارة عابرة ورجع في طريقها، ثم ركضت آشا إلى الغابة.

 

اكتشف والداها أنها كانت مفقودة في وقت لاحق من ذلك الصباح، وتم استدعاء الشرطة، واستغرق الأمر أكثر من عام حتى تم إكتشاف حقيبتها على الطريق السريع 18، والموقع في الغابة حيث اختفت آشا الآن لوحة إعلانات تطلب معلومات عن اختفائها.

 

لم يتضح بعد ما إذا كانت آشا هربت من المنزل أم اختطفت، وفي عام 2016، تلقت مكتب التحقيقات الفيدرالي معلومات حول فتاة تشبه آشا وربما دخلت سيارة مميزة على طريق نورث كارولينا السريع 18 في عام 2000، ومع ذلك، لا يزال مكان وجودها غامضا ومن الأسرار الغامضة.

مواضيع مميزة