قد لا تبدو زيارة الأماكن الأكثر رعبا على وجه الأرض متعة حقيقية، ولكن استمع إلينا، العديد من الأماكن المرعبة للوهلة الأولى غالبا ما تؤدي إلى بعض أماكن الكوكب الأكثر روعة وجمالا، ومن المؤكد أن كوكبنا لديه نصيبه العادل من الأماكن الأكثر رعبا والغامضة التي تنتظر زيارة المسافر الذي يميل إلى الإثارة، وهذه هي بعض الأماكن الأكثر رعبا على وجه الأرض، تابعونا.
1 - مغارة القبر الحجري
هذه المغارة المخيفة يوجد بها العديد من الهياكل العظمية، وهي من الأماكن الأكثر رعبا في العالم، والمخيف في ذلك أن معظم تلك الهياكل العظمية تنتمي إلى الأطفال والشباب، والاحتمال الأرجح حول سبب انتشار الهياكل العظمية لهؤلاء الأطفال والشباب أن تلك المنطقة تعرضت لحالة من حالات الجفاف الشديد منذ سنوات، وللأسف كان هؤلاء الأطفال والشباب هم المختارين للتضحية بهم لتتمكن باقي البلدة من النجاة.
2- جرينلاند بارك
بعد افتتاح ذلك المتنزه تم إغلاقه بشكل مفاجئ بعد حدوث العديد من الوفيات بسبب ركوب الخيل، فبعد أن تم تصميم ذلك المتنزه ليكون أحد أسعد الأماكن في العالم، أصبح مهجورا ولا يقترب منه أحد، والآن واحد من الأماكن الأكثر رعبا في العالم.
3- جسر أوفرتون
يوجد هذا الجسر بالقرب من قرية ميلتون في اسكتلندا، ويعد هذا الجسر هو موقع العديد من حالات الانتحار وعلى وجه الدقة أكثر من 600 حالة انتحار كلب، نعم هذا صحيح كل تلك حالات الانتحار للكلاب ما بين 12-15 كلب، وكل عام يلقي بنفسه من فوق ذلك الجسر ليلقى حتفه، لماذا الكلاب ؟ هذا السؤال لم يستطع أحد الإجابة عنه حتى الآن رغم ظهور بعض النظريات التي تفسر تلك حالات الانتحار إلا أنها تلك النظريات لم تثبت بدقة سبب حالات الإنتحار، وأصبح الجسر من الأماكن الأكثر رعبا في العالم.
4- مستشفى بيلتز العسكرية
في عام 1916 تم إرسال جندي ألماني إلى تلك المستشفى الألمانية في برلين للعلاج من الإصابة التي لحقت به في خلال معارك الحرب العالمية الأولى، ولكن أصبحت تلك المستشفى سيئة السمعة في عهد أدولف هتلر في خلال الحرب العالمية الثانية، وظلت تلك المستشفى مهجورة بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية حيث أصبحت قاعاتها بمثابة تخليد لبعض أحلك الأيام في تاريخ البشرية، وأصبحت المستشفى من الأماكن الأكثر رعبا في العالم.
5- مدينة بريبيات
كانت تلك المدينة الأوكرانية موطن لأكثر من 500 ألف شخص من عمال محطة تشرنوبل النووية حتى عام 1986 عندما بدأ المفاعل في الانهيار، ومن وقتها أصبحت تلك المدينة مهجورة لا يدخلها بشر بسبب الإشعاع المنتشر في تلك المدينة، وأصبحت من الأماكن الأكثر رعبا في العالم، ولكن مؤخرا تم السماح للسياح بالدخول إلى المدينة بعد انخفاض مستويات الإشعاع.
6- جزيرة ستاتن
تقع جزيرة ستاتن في الشمال من روزفيل بنيويورك حيث تجد المثوى الأخير لمئات القاطرات والعربات والمراكب التي معظمها تعتبر من مخلفات القرن الماضي عندما كان ميناء نيويورك مازال يعمل، والجزيرة تعتبر من الأماكن الأكثر رعبا في العالم.
7- منتجع سان تشي
يقع ذلك المنتجع في تايوان وقد شيد ذلك المكان ليكون منتجعا فاخرا يستجم فيه السياح، ولكن بعد سلسلة من الحوادث المميتة تم إغلاق المنتجع من الحكومة ومنذ ذلك الحين لا يجرؤ أحد من الاقتراب من ذلك المكان، لأنه أصبح أحد الأماكن الأكثر رعبا في العالم.
8- قلعة سيغيسوارا
هذه القلعة الموجودة منذ القرون الوسطى تقع في أعماق ترانسيلفانيا التي تعتبر مسقط رأس الامبريال فلاد المشهور باسم الكونت دراكولا، وهي من الأماكن الأكثر رعبا في العالم، حيث يعتقد أن سيغيسوارا هي أكثر الأماكن المسكونة بالأشباح في رومانيا.
9- مدينة كانديدو
هذه المدينة الموجودة في جنوب البرازيل لها طبيعة مثيرة للاهتمام حيث تعد تلك المدينة هي عاصمة التوائم في العالم، حيث أن معدل ولادة التوائم في تلك المدينة أعلى 18 مرة من المتوسط العالمي لأسباب غامضة، فحسب رواية السكان المحليين أن تلك الظاهرة بدأت بعد فرار رئيس الأطباء النازيين إلى تلك المدينة بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية، وهذا يعني من وجهة نظر السكان المحليين أن ذلك الطبيب كان له نوع من أنواع السحر أدى إلى تلك الظاهرة، ومع ذلك البعض يظن أن السبب هو النفايات السامة أو زواج الأقارب، ولكن في كل الأحوال فإن تلك الظاهرة مازالت مستمرة حتى الأن.
10- القلاع والحصون البحرية البريطانية
شيدت تلك الحصون من قبل البحرية الملكية البريطانية خلال الحرب العالمية الثانية باعتبارها خط الدفاع الأول ولكن تلك الحصون أصبحت مهجورة في الوقت الحالي، وأصبحت واحدة من الأماكن الأكثر رعبا في العالم.
11- طريق شمال يونجاس
الطريق من لاباز إلى كورويكو، بوليفيا، طريق غادر للغاية، حيث ينسج طريق شمال يونجاس بشكل غير مستقر عبر غابات الأمازون المطيرة على ارتفاع يزيد عن 15 ألف قدم، وعندما تفكر في هذا الارتفاع المخيف ناهيك عن الممر الفردي الذي يبلغ عرضه 12 قدما، والافتقار إلى حواجز الحماية، ومحدودية الرؤية بسبب المطر والضباب فمن السهل أن ترى لماذا اكتسب هذا الامتداد الذي يبلغ طوله 50 ميلا من الطريق السريع لقب الطريق السريع طريق الموت الذي يعتبر من الأماكن الأكثر رعبا في العالم، في حين أن طريق شمال يونجاس كان يشهد حوالي 200 إلى 300 حالة وفاة سنويا، فقد أصبح الآن وجهة لسائقي الدراجات الجبلية المغامرين أكثر من كونه طريقا للسيارات.
12- قرية ناجورو
ناجورو هي قرية يابانية صغيرة تتميز بميزة واحدة بارزة للغاية، وهي عدد الدمى بالحجم الطبيعي الذي يفوق عدد البشر بحوالي 10:1، وسكان اللعبة هم من عمل تسوكيومي أيانو المحلي، الذي بدأ في صنع نماذج طبق الأصل للجيران بعد وفاتهم أو رحيلهم، ويمكن رؤية الشبيهين المخيفين في مواقع مختلفة في جميع أنحاء المدينة، و صيادون يجلسون على ضفة النهر، وطلاب يملأون فصول دراسية بأكملها، و أزواج مسنين يستريحون على مقاعد خارج المباني، ويوجد الآن حوالي 350 دمية و27 شخصا يتنفسون (أصغرهم يتجاوز عمره 50 عاما) في ناجورو، مما يجعلها أرض ألعاب ملتوية ومرعبة إلى حد ما.
13- تل الصلبان
كان الناس يضعون الصلبان على هذا التل في شمال ليتوانيا منذ القرن الرابع عشر، وطوال فترة العصور الوسطى، أعربت الصلبان في الأصل عن الرغبة في استقلال ليتوانيا، ثم، بعد انتفاضة الفلاحين عام 1831، بدأ الناس في الإضافة إلى الموقع تخليدا لذكرى المتمردين القتلى، وأصبح التل مكانا للتحدي مرة أخرى خلال الاحتلال السوفيتي من عام 1944 إلى عام 1991، وتم تجريف التل والصلبان من قبل السوفييت ثلاث مرات، لكن السكان المحليين استمروا في إعادة بنائه، يوجد الآن أكثر من 100.000 تقاطعات مزدحمة هناك، وتتصادم معا في النسيم مثل دقات الرياح الغريبة.
14- جزيرة الدمى
على الرغم من تاريخها ومكانتها كموقع للتراث العالمي لليونسكو، تشتهر زوتشيميلكو في المقام الأول بجزيرة إيسلا دي لاس مونيكاس، أو جزيرة الدمى من الأماكن الأكثر رعبا في العالم، وتشتهر هذه الجزيرة الصغيرة المختبئة بين قنوات البلدة العديدة بمئات الدمى وأجزاء الدمى المتدلية من الأشجار والمتناثرة بين العشب.
على الرغم من أنها تبدو وكأنها مجموعة أفلام رعب أكثر من أي شيء آخر، إلا أن تشينامبا (أشبه بجزيرة اصطناعية) كانت تستخدم كمقر إقامة فعلي لرجل متوفى الآن يدعى جوليان سانتا باريرا، وبعد العثور على جثة فتاة ميتة في قناة قريبة، قام باريرا بجمع الألعاب وعرضها على أمل درء الأرواح الشريرة، ويمكن للأرواح الجريئة استئجار قارب خاص بهم، ومحاولة إقناع السائق بزيارة الجزيرة، ومشاهدة الدمى بأمان من الماء.
15- مدينة سنتراليا
منذ أواخر القرن التاسع عشر وحتى الستينيات، كانت سينتراليا مدينة جذابة ولكنها تعج بالحركة في ولاية بنسلفانيا، وذلك بفضل مناجم الفحم المزدهرة بها، ومع ذلك، عندما اشتعلت النيران في منجم بشكل غامض في عام 1962، بدأت النيران تنتشر تحت الأرض عبر الأنفاق المترابطة، وعلى الرغم من أن المواطنين كانوا على علم بالوضع، إلا أنهم لم ينزعجون حقا إلا بعد حادثتين منفصلتين بعد بضع سنوات، وأبلغ صاحب محطة وقود عن ارتفاع غير طبيعي في درجات حرارة البنزين في خزاناتها تحت الأرض في عام 1979، وصبي صغير كاد أن يسقط في حفرة يبلغ ارتفاعها 150 قدما، في حفرة عميقة في الفناء الخلفي لمنزله عام 1981.
منذ تلك الأحداث المزعجة، انخفض عدد سكان البلدة بشكل حاد، واعتبارا من عام 2021، لم يبق سوى أربعة مقيمين على الرغم من أن سينتراليا تبدو وكأنها مدينة أشباح كاملة عند زيارتها، وإذا وجدت نفسك في المدينة المهجورة، ستجد العديد من المباني المتهدمة، والأرصفة المنهارة، والطريق 61 المتصدع المليء بالكتابات على الجدران، وفي حالة نسيان سبب هجر المدينة، يمكنك رؤية الدخان من حين لآخر، وتتصاعد من النيران الجوفية، والتي يقدر العلماء أنها ستستمر مشتعلة لمدة 250 عاما أخرى.
16- كهوف جومانتونج
تعد كهوف جومانتونج في ماليزيا عجائب جغرافية خالصة، حيث يصل ارتفاع جدرانها من الحجر الجيري إلى 300 قدم في بعض المواقع، ولكن غالبا ما يغادر الزائرون الموقع واصفين إياه بأنه أحد أكثر تجارب الحياة البرية إثارة للاشمئزاز التي مروا بها على الإطلاق، ومن الأماكن الأكثر رعبا في العالم، وجومانتونج هي موطن لأكثر من مليوني خفاش، مما يؤدي إلى طبقات سميكة من ذرق الطائر (المعروف أيضا باسم فضلات الخفافيش) تغطي الأرض، ولا تفكر حتى في الانزلاق، لأن الدرابزين قذر مثل الأرضية.
إذا تمكنت من اجتياز نهر فضلات الخفافيش، فسوف تواجه عدة ملايين من الصراصير الماليزية تتجول بسرعة، وأينما كان ذرق الطائر، فهذا هو المكان الذي ستكون فيه الصراصير، وأخيرا، إذا تجاوزت روائح الخفافيش والصراصير التي تزحف على ساقيك، فهناك العديد من المخلوقات الرائعة الأخرى التي قد تصادفها، بما في ذلك الثعابين والعقارب وسرطانات المياه العذبة ومئويات الأرجل العملاقة سيئة السمعة وهي مخلوقات سامة.
17- التوابيت المعلقة
إذا كنت ترغب في زيارة الموتى في ساجادا، فلا تنظر إلى الأسفل على بعد ستة أقدام، بل ابحث عن الأعلى بدلا من ذلك، ويعرف سكان هذه المنطقة من الفلبين بدفن موتاهم في توابيت معلقة على جوانب المنحدرات، ويعود التقليد إلى آلاف السنين، اصنع نعشك الخاص، ومت، وارفع إلى جوار أسلافك، ويبلغ عمر العديد من التوابيت الموجودة على جانب الجرف مئات السنين وتبدو جميعها مختلفة تماما، حيث تم صنعها خصيصا من قبل الشخص الذي يستريح بداخلها الآن.
18- باب الجحيم
في حين قادنا جوس ويدون إلى الاعتقاد بأن مدخل الجحيم يمكن العثور عليه في سانيديل، كاليفورنيا، إلا أنه كان في الواقع على بعد حوالي 7500 ميل، ويقع باب الجحيم في وسط صحراء كاراكوم في تركمانستان، وهو الاسم الذي أطلقه السكان المحليون على حفرة يبلغ عرضها 230 قدما والتي ببساطة لن تتوقف عن الاحتراق، وعندما بدأ العلماء السوفييت بالبحث عن النفط في عام 1971، اصطدموا بطريق الخطأ باحتياطي غاز الميثان وانهارت منصة الحفر، مما أدى إلى تشكيل الحفرة وإطلاق غاز خطير في الهواء، وقرر العلماء إشعال النار في الحفرة لحرق غاز الميثان، مما أدى إلى خلق حالة شاذة على طراز دانتي ظلت مشتعلة طوال أكثر من 50 عاما.
19- سراديب الموتى الكبوشيين
من بين جميع سراديب الموتى في العالم، من سالزبورغ إلى باريس، ليس هناك ما هو مخيف تماما مثل سراديب الموتى في صقلية (سراديب الموتى الكابوتشيني)، وتم إنشاء هذه المساحة المروعة في أواخر القرن السادس عشر عندما تم اجتياح المقبرة في دير الكبوشيين، وكان من المفترض في الأصل أن يكون رجال الدين هم السكان الحصريين، ولكن بمجرد ظهور أخبار عن عمليات التحنيط الطبيعية التي تحدث في المكان، سرعان ما أصبح رمزا لمكانة المواطنين المحليين للحصول على مكان للراحة النهائية هناك.
نتيجة لذلك، تحتوي المقابر الموجودة تحت الأرض الآن على حوالي 8000 جثة مقسمة إلى ممرات منفصلة، بما في ذلك ممر لشخصيات دينية، وواحد للرجال المحترفين، وواحد للأطفال، وحتى واحد للعذارى، ويتم عرض الجثث مثل معرض المتحف، وهي ترتدي ملابس كاملة ومرتبة في أعمدة نابضة بالحياة بشكل غريب، ويبدو وكأنه متعة.
20- جزيرة الثعابين
تقع جزيرة إلها دي كويمادا غراندي (المعروفة أيضا باسم جزيرة الثعبان) على بعد حوالي 90 ميلا قبالة ساحل ساو باولو، وهي واحدة من أخطر الجزر في العالم بأكمله، وحصل الموقع على لقبه بسبب كثافته العالية بشكل جنوني من أفاعي رأس الحربة الذهبية، وتشير بعض الدراسات إلى وجود واحد إلى خمسة ثعابين في المتوسط لكل متر مربع، وعندما ارتفعت مستويات سطح البحر منذ حوالي 11000 عام وفصلت جزيرة الثعابين عن البر الرئيسي للبرازيل، أصبحت الثعابين المعزولة حديثا شديدة التطور ومرعبة للغاية للتكيف مع بيئتها المتغيرة.
مع عدم وجود أي فريسة على مستوى الأرض في الجزيرة، تعلمت الثعابين الصيد في رؤوس الأشجار وضرب الطيور من الهواء، ولأنهم لم يتمكنوا من تعقب الطيور وانتظار دخول السم، فقد تكيف سمومهم ليصبح أقوى بخمس مرات من سم نظيراتها في البر الرئيسي، وهم قادرين على قتل فرائسه على الفور، وكذلك إذابة اللحم البشري، وبسبب قوتها، تمنع الحكومة البرازيلية الجمهور من وضع أقدامهم على الجزيرة.