تم اكتشاف الدب القطبي لأول مرة عام 1774، وكان يسمى أيضا الدب البحري أو الدب الأبيض أو الدب الجليدي، وكان يعتقد أن الدب القطبي هو نوع منفصل خاص به، لكن الأدلة الحديثة أظهرت أنه في الواقع هجين من الدب البني، فأين يعيش الدب القطبي؟ وهل هو من الحيوانات المهددة بالإنقراض؟ وما هو نظامه الغذائي؟ وما علاقته بالبشر؟ وهل هناك أنواع من الدب القطبي؟ سوف نتناول في مقالتنا كل ما لا تعرفه من معلومات وحقائق عن هذا الدب الرائع، هيا بنا.
الدب القطبي هو نوع كبير من الدببة التي تعيش في الحقول الجليدية في المحيط المتجمد الشمالي، وهو أكبر أنواع الدببة في العالم (باستثناء الدببة البنية كودياك الموجودة في ألاسكا، والتي يمكن أن تصل إلى أحجام مماثلة)، حيث يزن الذكور غالبا حوالي 1300 رطل، ويعتقد أن الدب القطبي يرتبط ارتباطا وثيقا بالدب البني، ويعني اسم الدب القطبي في الواقع دب البحر حيث من المعروف أنه لا يقضي وقتا طويلا بالقرب من الساحل فحسب، بل هو أيضا سباح قوي وقادر تم رصده على بعد 100 ميل من أقرب جليد أو أرض.
ومع ذلك، فإنه يتأثر بشكل مدمر بالاحترار العالمي لأن الجليد الذي يعتمد عليه بشدة يختفي بسرعة وقد أدى إلى أن يصبح الدب القطبي رمزا قويا لتأثيرات تغير المناخ، كما انخفضت أعداد الدب القطبي عبر المحيط المتجمد الشمالي بسبب الصيد والتلوث والتنقيب عن النفط والغاز، مما أدى إلى إدراجه على أنه من الأنواع المهددة بالإنقراض، والدب القطبي هو أكبر الثدييات البرية آكلة اللحوم، وغالبا ما يصل طوله إلى 8 أقدام.
تطور الدب القطبي
تطورت عائلة الدب القطبي على مدى ملايين السنين، وأقدم أحفورة معروفة للدب القطبي هو عظم فك عمره 130.000 إلى 110.000 عام تم العثور عليه في الأمير تشارلز فورلاند في عام 2004، وهذا يشير إلى أن الدب القطبي قد تباعد عن مجموعة من الدببة البنية خلال فترة العصر الجليدي عندما كانت سيبيريا مغطاة بالأنهار الجليدية، ويعتقد أن هذه العزلة أدت إلى تغيرات في ضرس الدببة القطبية منذ ما بين 10000 و 20000 عام، مما ميزه عن أسلافه من الدببة البنية، ويشير تحليل الحمض النووي إلى أن الدب القطبي تباعد عن الدببة البنية منذ حوالي 150 ألف عام.
ومع ذلك ، فقد تزاوج النوعان بشكل متقطع طوال ذلك الوقت، ومن المرجح أن يكونا على اتصال مع بعضهما البعض خلال فترات الاحترار، عندما تم دفع الدب القطبي إلى الأرض، وهاجرت الدببة البنية شمالا، وتحتوي معظم الدببة البنية على حوالي 2 في المائة من المواد الوراثية من الدببة القطبية، لكن مجموعة واحدة من الدببة الجزرية لديها ما بين 5 في المائة و10 في المائة من جينات الدب القطبي، مما يشير إلى تزاوج أكثر تكرارا وحديثا، ويمكن أن يتكاثر الدب القطبي مع الدببة البنية لإنتاج أنواع هجينة خصبة، مما يشير إلى استمرار التشابه الجيني على الرغم من الاختلافات المورفولوجية والسلوكية، وهكذا ، يظل النوعان مصنفين منفصلين.
أقرأ أيضا - 12 من أشهر أنواع الدببة في العالم
وصف الدب القطبي
الدب القطبي البالغ هو حيوان يبلغ طوله أكثر من ستة أقدام ويزن حوالي نصف طن، ومع ذلك، فإن الإناث أخف وزنا بكثير من نظرائهم من الذكور، أي ضعف وزنها تقريبا، والدب القطبي هو واحد من الثدييات الكبيرة القليلة الموجودة في مثل هذه الظروف المعادية وقد تكيف جيدا مع حياته على الجليد، وفرائه سميك وكثيف ويتكون من طبقة تحتية دافئة مع شعيرات حراسة أطول فوقها أنابيب شفافة مجوفة تحبس الدفء من الشمس وتنقلها مباشرة إلى بشرته السوداء، ثم تمتص الحرارة.
والدب القطبي حيوان له جسم قوي وعضلي، ومخالب أمامية عريضة تساعد عند التجديف في الماء، وفراء في أسفل قدميه لا يساعد فقط على بقائه دافيء بل يمنح الدب القطبي أيضا قبضة إضافية عند الحركة حول الجليد، ولديه عنق طويل جدا مقارنة بأنواع الدببة الأخرى، والتي تمكن رأسه من البقاء فوق الماء عند السباحة، ولديه أيضا خطم مستطيل وآذان أصغر من أقاربه.
يبلغ وزن أكبر دب قطبي تم تسجيله على الإطلاق 2،209 رطلا (1002 كجم)، وكان يبلغ ارتفاعه أكثر من 11 قدما على أرجله المرتفعة واكتشف في ألاسكا في عام 1960، وفي حين أن الدب القطبي هو أكبر أنواع الدببة في المشاجرات الموثقة بين الدببة القطبية والدببة الرمادية، كان الدب الرمادي هو الذي يقف على أرضه، بينما يهرب الدب القطبي، والدب القطبي هو واحد من الثدييات الكبيرة القليلة الموجودة في مثل هذه الظروف المعادية وقد تكيف جيدا مع حياته على الجليد.
أين يعيش الدب القطبي؟
الدب القطبي يوجد على السواحل الجليدية التي تحيط بالقطب الشمالي وفي أقصى الجنوب مثل خليج هدسون، ويمكن العثور على حوالي 60 ٪ من الدببة القطبية في شمال كندا، مع توزيع الأفراد المتبقين في جميع أنحاء جرينلاند وألاسكا سفالبارد وروسيا، حيث تميل إلى أن تكون قريبة نسبيا من المحيط، ويجوب الدب القطبي مسافات شاسعة عبر حقول الجليد، وانخفضت أعداد الدب القطبي بشكل كبير في جميع أنحاء مداه الطبيعي.
وكان أكبر تهديد لهذا الحيوان اللاحم الهائل هو الإحتباس الحراري، وعلى الرغم من أن الدب القطبي معتاد على التغيرات الموسمية في الدائرة القطبية الشمالية، إلا أن ذوبان الجليد الصيفي يحدث مبكرا وبشكل أكثر شراسة عاما بعد عام، مما يعني أن الدب القطبي لديه وقت أقل للصيد على الجليد قبل أن يختفي، كما تتأثر موائله غير المستقرة بشدة بالتعدي البشري على أشكال الصيد، وتنامي المستوطنات، وإطلاق الملوثات الكيميائية في الماء.
أقرأ أيضا - معلومات مثيرة عن الدب الأشيب
سلوك ونمط حياة الدب القطبي
يعتبر الدب القطبي حيوان منفردا لا يمكنه الركض بسرعات تصل إلى 25 ميلا في الساعة فحسب، ولكن قدرته القوية على السباحة بسرعة 6 أميال في الساعة تجعله حيوانا مفترسا حقيقيا في بيئته، ويمكن لهذه الثدييات شبه المائية أن تصطاد على الجليد وفي الماء، ومن المعروف أنه يسبح لمسافات شاسعة عبر المحيط المفتوح بحثا عن الطعام، ويستطيع الدب القطبي الغوص تحت الماء للقبض على فرائسه وهو ما يفعله عن طريق إبقاء عيونه مفتوحة وحبس أنفاسه لمدة تصل إلى دقيقتين.
وعلى الأرض، يميل إلى الصيد باستخدام طريقتين رئيسيتين، إما أن يطارد فرائسه أو يجلس منتظر بجوار فتحة التنفس لمدة تصل إلى عدة ساعات قبل نصب كمين للفقمة عند ظهورها، ويعد تناول الفقمات أمرا حيويا لبقاء الدب القطبي على قيد الحياة حيث يمكنها تزويده بوجبة غنية بالطاقة، ومع ذلك، خلال فصل الصيف في القطب الشمالي القصير، يضطر الدب القطبي إلى الإتجاه نحو الشمال حيث يتراجع الجليد عندما يتعين عليه أن يتغذى على الحيوانات الأخرى في الداخل.
تكاثر ودورة حياة الدب القطبي
يميل الدب القطبي إلى التكاثر في الربيع بين أبريل ومايو، وتتفاوت فترة الحمل بعد ذلك بشكل كبير (اعتمادا على صحة الأنثى) بسبب فترة تأخر الانغراس، وبعد 9 أشهر، تلد الأنثى ما بين 1 و 4 أشبال في عرين حفرته في الثلج أو الأرض، وتزن الأشبال ما يزيد قليلا عن رطل واحد عندما يكونون حديثي الولادة ولا شعر لهم ولا يمكنهم الرؤية، وتدخل الإناث أوكارها في نهاية الخريف ولا تخرج مع صغارها حتى تتحول ظروف الشتاء القاسية إلى فصل الربيع، وعلى الرغم من أن اشبال الدب القطبي تبدأ في تناول الطعام الصلب عندما يبلغون من العمر حوالي 5 أشهر، إلا أنهم لا يفطمون حتى يبلغوا ما بين عامين وثلاثة أعوام.
ومن المعروف أن الأشبال يلعبون بشكل شائع القتال مع الأشبال الأخرى، والتي تتضمن المصارعة والمطاردة، جنبا إلى جنب مع جرد أسنانهم وحتى عض بعضهم البعض، ولكن دون التسبب في أي ضرر، وتعتبر هذه الألعاب ضرورية لأشبال الدب القطبي لتعلم كيفية القتال وبالتالي الدفاع عن أنفسهم بنجاح بمجرد أن يتركوا أمهم ويعيشون بمفردهم، ويمتلك الدب القطبي معدل تكاثر بطيئا نسبيا مما يعني أن أعداده لا تتقلص بسرعة فحسب، بل إنه لا ينمو بالسرعة الكافية للحفاظ على نفسه.
أقرأ أيضا - معلومات مثيرة عن الدب البني المفترس
غذاء الدب القطبي
الدب القطبي هو أكبر حيوان ثديي آكل للحوم على الأرض ويجب أن يصطاد بانتظام للتأكد من أنه يتغذى جيدا ويحافظ على طبقة الدهون العازلة لإبقائه دافئا، وتشكل جلود الفقمة الحلقية وشحومها الجزء الأكبر من النظام الغذائي للدببة القطبية لأنها غالبا ما تترك اللحوم المتبقية، والتي توفر مصدرا مهما للغذاء للحيوانات الأخرى، مثل الثعالب في القطب الشمالي، وعلى الرغم من أن الفقمات هي المصدر الأساسي للغذاء، إلا أن الدب القطبي يأكل أيضا الطيور والتوت والأسماك والرنة (خاصة خلال أشهر الصيف الصعبة)، جنبا إلى جنب مع الفظ في بعض الأحيان.
كما أن جثث الثدييات البحرية الكبيرة، بما في ذلك الفقمات، والفظ، وحتى الحيتان، توفر أيضا مصدرا غذائيا منتظما للدببة القطبية التي يقال إنها تتمتع بحاسة شم جيدة بحيث يمكنها شمها من مسافة بعيدة، ومن المعروف أيضا أن الدببة القطبية اقتحمت أوكار الفقمة تحت الأرض لاصطياد الجراء بداخلها، والدب القطبي من الحيوانات آكلة اللحوم ويأكل اللحوم في الغالب، ولا يوجد الكثير من الخضروات المتاحة في المكان الذي يعيش فيه.
أهم التهديدات التي تواجه الدب القطبي
نظرا لحقيقة أن الدب القطبي هو مفترس هائل وشرس، فلا توجد حيوانات تفترسه في بيئته المحيطة، ويميل إلى أن يواجه أكبر قدر من المشاكل مع الدببة القطبية الأخرى، وسوف تحمي الإناث أشبالها بشدة من الذكور الذين قد يحاولون إيذائهم، ويشكل البشر إلى حد بعيد أكبر تهديد لأعداد الدب القطبي المتناقصة، حيث قاموا بمطاردته بجشع منذ وصوله إلى المحيط المتجمد الشمالي في القرن السابع عشر حتى منتصف السبعينيات عندما تم حظر الصيد الدولي.
وإلى جانب حقول الجليد المتراجعة التي تعتبر ضرورية لبقاء الدب القطبي الناجم عن تغير المناخ، فإنه يتأثر أيضا بشدة بالتنقيب عن النفط والغاز، وزيادة نشاط الشحن، وارتفاع مستويات المواد الكيميائية الصناعية التي تلوث المياه، ويمتلك الدب القطبي معدل تكاثر بطيئا نسبيا مما يعني أن أعداده لا تتقلص بسرعة فحسب، بل إنه لا ينمو بالسرعة الكافية للحفاظ على نفسه، ويدعي بعض الخبراء أن الدب القطبي قد ينقرض من البرية في السنوات الثلاثين القادمة.
حقائق مثيرة للإهتمام عن الدب القطبي
قبل أن تحل ظروف الشتاء القاسية تماما، تحفر إناث الدب القطبي لنفسها وكرا في الثلج حيث تدخل البيات الشتوي خلال هذه الأشهر المعادية (وحيث يلدون صغارهم) ولا يظهرون إلا في الربيع، ومن المعروف أن هذه الأوكار تكون أكثر دفئا بأربعين درجة من الخارج، ولكن يبدو أن الذكور يفضلون أن يكونوا نشيطين على مدار السنة، ويحتوي الدب القطبي على طبقة من الجلد تحت جلده يمكن أن يصل سمكها إلى 4 بوصات وتساعد على إبقائه دافيء، وفي الواقع، الدب القطبي معزول جيدا لدرجة أن الدب القطبي يجب أن يتحرك ببطء في معظم الأوقات حتى لا ترتفع درجة حرارته، ويتخلص الدب القطبي من فرائه في الصيف، مما يعني أنه يبدو أكثر بياضا في بداية الخريف، وبحلول الربيع، يبدو أن لون معطفه أكثر اصفرارا، وهو أمر يعتقد أنه يرجع جزئيًا إلى الزيوت الموجودة في جلد الفقمة.
علاقة الدب القطبي بالبشر
قبل القرن السابع عشر، عندما وصل الصيادون الأوروبيين والروس والأمريكيون إلى قلب الدائرة القطبية الشمالية، كان السكان الأصليون فقط هم من يعرفون حقا أي شيء عنهم، وتم اصطياد الدب القطبي بلا رحمة حتى عام 1973، عندما وضع اتفاق دولي حدا لمثل هذا الصيد غير المنضبط. حتى اليوم، لا يزال يسمح للسكان الأصليين بمطاردة الدب القطبي للاستخدامات التقليدية، لكن التهديد الأكبر للدب القطبي هو الجرف الجليدي سريع الذوبان.
ويعتقد أن الاحترار العالمي الناجم عن الناس ينخفض بسرعة كبيرة، وفي الواقع، يقول البعض أن الحد الجنوبي لخليج هدسون لن يكون به جليد على الإطلاق بحلول عام 2080، ومن المعروف أن الدب القطبي عدواني تجاه البشر، مع استمرار حدوث هجمات معلن عنها، بما في ذلك أحدث وأشهر حادثة في سفالبارد، عندما تعرض عدد من الشباب وقادتهم الاستكشافية لهجوم من قبل دب قطبي في معسكرهم.
أقرأ أيضا - ماذا يأكل الدب البني؟
هل الدب القطبي مهدد بالانقراض؟
اليوم، تم إدراج الدب القطبي في القائمة الحمراء للاتحاد الدولي لحماية الطبيعة باعتباره نوعا معرضا للخطر في بيئته الطبيعية، وعلى الرغم من أن حظر الصيد الدولي منع مثل هذا المستوى المرتفع من الصيد، إلا أن جهود الحفظ داخل الدائرة القطبية الشمالية أثبتت أنها صعبة، حيث يختفي الشيء الوحيد الذي يحتاجه الدب القطبي للبقاء على قيد الحياة أكثر كل عام، وتؤدي المستويات المتزايدة من النشاط الصناعي في بيئته الطبيعية أيضا إلى انخفاض جودة موائله المتبقية، وتشير التقديرات إلى أن هناك ما بين 20000 و 25000 دب قطبي تركوا يتجولون بالقرب من القطب الشمالي، مع وجود غالبية هذه الدببة في شمال كندا.
أنواع الدب القطبي
لا يوجد سوى نوع واحد من الدب القطبي، ومع ذلك، هناك ثمانية أنواع من الدببة، وتشمل الأنواع الثمانية من الدببة الموجودة حاليا على هذا الكوكب الدب الأسود الأمريكي، والدب الأسود الآسيوي، والدب البني، والدب القطبي، والدب الكسلان، ودب الشمس، والدب ذو النظارة، والباندا العملاقة، ويمكن العثور على هذه الدببة في مجموعة متنوعة من الموائل في جميع أنحاء أمريكا الشمالية وأوروبا، وكذلك أجزاء من أمريكا الجنوبية وآسيا، وتتميز الدببة بأجسامها الضخمة ذات الأرجل القصيرة، والخطم الطويل لاستنشاق مصادر الطعام أو الزملاء المحتملين، وآذان صغيرة مستديرة للكشف بشكل أفضل عن الحيوانات المفترسة أو مصادر الفرائس القريبة.
بالإضافة إلى ذلك، لديهم معاطف فرو سميكة، مما يساعدهم على الدفء في المناخات الباردة مثل تلك التي يسكنها الدب القطبي الذي يعيش بشكل حصري تقريبا على صفائح من الجليد على مدار العام، وتمتلك جميع الأنواع الحديثة أيضا أقداما بها خمسة مخالب غير قابلة للسحب، والتي تكون مفيدة عند تسلق الأشجار أو حفر الجذور أثناء البحث عن الطعام خلال موسم السبات، وأخيرا، تمتلك جميع الأنواع الحديثة ذيلا قصيرا مميزا يستخدم بشكل أساسي لتحقيق التوازن أثناء المشي أو الجري.
أسئلة شائعة عن الدب القطبي
س: هل الدب القطبي من الحيوانات العاشبة أم آكلات اللحوم أم الكالشة؟
ج: يعتبر الدب القطبي من الحيوانات آكلة اللحوم مما يعني أنه يأكل حيوانات أخرى فقط.
س: أين يعيش الدب القطبية؟
ج: يعيش الدب القطبي بالقرب من المحيط المتجمد الشمالي.
س: في أي نوع من الموائل يعيش الدب القطبي؟
ج: يعيش الدب القطبي في حقول الجليد الساحلية و الجليد العائم.
س: كم عدد الأشبال الذين ينجبهم الدب القطبي؟
ج: متوسط عدد اشبال الدب القطبي اثنان.
س: ما هي الحقيقة المثيرة للإهتمام حول الدب القطبي؟
ج: قد ينقرض الدب القطبي خلال الثلاثين سنة القادمة.
س: ما هو عمر الدب القطبي؟
ج: يمكن أن يعيش الدب القطبي لمدة 20 إلى 30 عاما.