كلب ماستيف اسم على مسمى فهو كلب ضخم البنيان يخيف الغرباء بفضل ضخامة جسمه ،و لكنه في الواقع كلب لطيف سهل المعشر يمكنك ائتمانه على منزلك و عائلتك ليبقي في رفقتهم و يحميهم من الغرباء الغير مرغوب فيهم . تعرف اكثر على كلب ماستيف أضخم كلب في العالم في هذا المقال .
كلاب ماستيف تسمى هذه السلالة ايضا بأسم الدرواس ، وهذه السلالة العملاقة معروفة لعظمتها وطبيعتها الجيدة وقد تم تربيته في الأصل كحارس ومراقب للكلاب ، كما أنه مشهور بالتصرف الجيد ، وذلك على الرغم من مظهره الشرس إلى حد ما ، ومن الواضح أن كلب الدرواس يكون بمعزل عن الغرباء ولا يتقبل المتطفلين ، وتم الاعتراف بكلب الدروس من قبل نادي بيت الكلب الأمريكي في عام 1885.
مظهر كلب ماستيف الخارجي :
كلب ماستيف هو من الكلاب الكبيرة ثقيلة الوزن، و يتميز بقوة العضلات أكثر من أي كلب آخر، ويأتي رأسه على شكل مربع وثقيل ، ولديه قناعا أسود حول العينين والأنف ، والأذنين الخاصة بـ كلب ماستيف داكنة اللون وعلي شكل V وتأتي صغيرة بما يتناسب مع رأس الكلب الهائل ، وأيضا لديه عيون متباعدة ، ولدي هذه السلالة جلد فضفاض مجعد حول الرأس والرقبة.
حجم ووزن كلب ماستيف :
يعتبر كلب الدرواس واحدا من أثقل سلالات الكلاب وتزن ذكور كلاب ماستيف من 72 الى 104 كيلو جرام ، والإناث من 63 الى 86 كيلوجرام ، ولدي كلب الدرواس فراء قصيرًا مستقيماً وكثيفًا ، ومعظم كلاب ماستيف يأتون بخلفية مشمشية مع خطوط داكنة ، والأنف والأذنين وحواف العين يتميزون باللون الغامق وكلما كان اللون أكثر قتامة كلما كان ذلك أفضل ، وبعض كلاب ماستيف تمتلك قطعة صغيرة من اللون الأبيض على الصدر.
رعاية كلب ماستيف :
على الرغم من أن شعر كلب الدرواس قصير ، إلا أنه يقع على مدار السنة ، لذلك تتطلب هذه السلالة إلى العناية وتحتاج فقط للاستحمام حسب الحاجة ، ولكنها تحتاج إلى تنظيف تجاعيدها يوميًا من أجل منع العدوى البكتيرية، والجزء الأكثر أهمية من تنظيف التجاعيد هو تجفيفها بشكل كامل ، ويجب أيضًا تنظيف الطار (جزء الشفة العلوية المعلقة) بعد الوجبات.
ويجب التحقق من آذان كلب ماستيف على أساس منتظم للحصول على علامات تدل على تراكم الشمع ، او تهيج أو عدوى ، ويمكنك تنظيف الأذنين باستخدام كرة قطنية ومنظف معتمد من قبل الطبيب البيطري ؛ لا تستخدم قطرة قطنية في قناة الأذن الخاصة بالكلب، أما عن أسنانه فيجب تنظيفها على أساس أسبوعي لمنع تراكم الجير ، وتعزيز صحة اللثة والحفاظ على رائحة الفم الكريهة.
تاريخ كلب ماستيف :
كلاب ماستيف تصنف على أنها مجموعة من الكلاب العملاقة ، وجميعها يفترض أنه نشأ في آسيا منذ آلاف السنين ، وتم تربية أسلاف الدرواس ككلاب مراقبة وحراسة في انجلترا لأكثر من ألفي سنة ، فقد كان الفلاحون والمزارعون الفقراء يفضّلون كلاب الدرواس للسيطرة على الذئاب وغيرهم من الحيوانات المفترسة الهمجية ولحماية الأغنام والحيوانات الأخرى ، فهذه الكلاب كان موثوق فيهم لحراسة المنزل و العائلة و في النهاية أصبحوا كلاب اليفة ممتعة الرفقة بالإضافة سماتهم الجيدة الأخرى.
وتم تأسيس نادي الدرواس الأمريكي في عام 1879 ، ولسببٍ ما تم حله بعد ذلك ، وأعيد تأسيس النادي الحالي في عام 1929 ، وتوفي العديد من كلاب ماستيف تقريبا خلال الحرب العالمية الثانية ، ولكن اليوم انتعشت اعدادهم مرة اخرى واصبحت سلالة شعبية للغاية ومشهورة في جميع أنحاء العالم.
صحة كلب ماستيف :
كلب ماستيف مثله مثل سلالات عملاقة أخرى ، ليس طويل الأجل ، فيأتي متوسط العمر الافتراضي هو من 9 إلى 10 سنوات ، ويمكن أن تشمل المخاوف الصحية التي تصيب هذه السلالة : نزيف في المعدة ، وخلل في انسجة الكوع والورك ، وتحلل القولون الحويصلي ، و الانتروبيا ،وانقلاب غضروف الغشاء ،وضمور القرنية ، وضمور الشبكية التدريجي ، وتضخم المهبل والنوبات.
شخصية كلب ماستيف :
خضعت كلاب الدرواس إلى تغير كبير خلال الـ 500 سنة الماضية، فقد كانت في الأصل تُربى لتكون كلاب قتال ، وقد تم استخدامها في عصر الرومان لمحاربة خصوم البشر والحيوان، وفي العصر الحديث ، أصبحت هذه الكلاب الضخمة حيوانات اليفة و رفيقة رائعة ، وهي ممتازة مع الأطفال والمرضي ، ويقول أصحاب الدرواس أن كلابهم ليس لديهم أدنى فكرة عن حجمها ، وغالبًا ما يحاولون أن يتسلقوا الأرائك وحتى السرير من أجل الدفء ، وما زال كلب ماستيف من كلاب الحراسة الممتازة .
تدريب كلب ماستيف :
يمكن أن يكون تدريب كلب ماستيف صعباً ويجب أن يبدأ في أقرب وقت ممكن من أجل الحفاظ على العملية بسيطة قدر الإمكان، فكلما زاد حجم الدرواس ، كان من الصعب السيطرة على العادات السيئة الصادرة منه ، ويجب أن يتم التدريب من قبل قائد قوي ، والتنشئة الاجتماعية يجب أن تتم في وقت مبكر وفي كثير من الأحيان .
لمنع كلب ماستيف من الخروج عن نطاق السيطرة ، يجب أن يتعلّم كلب الدرواس قبول الزوار كضيوف مرحب بهم ، وايضا هم بحاجة إلى أن يفهموا أنه إذا كان الأطفال يلعبون بجد و يتعثرون مع الجيران ، فإن الأطفال ليسوا في خطر مباشر ، والتدريب والتنشئة الاجتماعية هم أهم العوامل الرئيسية في تحديد مزاج الدرواس.