هناك بعض الأشخاص التي يبدو أن لديهم كل الحظ، ويعتبرون من أكثر الأشخاص المحظوظين في العالم إلى أقصى الحدود، مما يجعل مصيرهم يبدو أكثر من مجرد فلسفة، وفيما يلي أعلى 10 أشخاص محظوظين في العالم.
10- بيل مورغان :
عندما اصطدمت سيارته بشاحنة وتم سحقها تحت تأثير الإصطدام، ظن الجميع أنها كانت نهاية خط للإسترالي بيل مورغان، حتى الأطباء قاموا بالإعلان عن وفاته قانونياً لأكثر من 14 دقيقة، وتم إحيائه بطريقة ما بعد 12 يومًا فقط وهو في غيبوبة، حتى بعد أن أزالت عائلته الأجهزة الداعمة للحياة، لكن نصيبه في الحياة لم ينتهي هناك، بل ازدهر عندما اشترى بطاقة "سكراتش" وفاز بسيارة قيمتها 17 ألف دولار أسترالي "تبلغ قيمتها الآن حوالي 25 ألف دولار أسترالي".
9- أدوين أي روبنسون :
إحتمالات التعرض للضرب من قبل البرق 1 من 12000، لكن بالنسبة للمكفوف والأصم أدوين روبنسون البالغ من العمر 62 عاما، إرتفعت هذه الإحتمالات إلى 100 %، فقد كان روبنسون يتجول بالخارج في الحقل بالقرب من منزله "يبدو أنه يبحث عن دجاجة"، ويتأرجح حول قصبته المصنوعة من الألومنيوم، ثم أخذ ملجأ تحت الشجرة الوحيدة عندما بدأ المطر يشتد.
ولكن ضربه البرق، وغاب عن الوعي لمدة 20 دقيقة، وقام بالعودة إلى منزله، والذهاب إلى السرير لنيل غفوة، وعندما استيقظت روبنسون فى المساء، أكتشف أنه يستطيع أن يرى ويسمع مرة أخرى، وفحصه طبيبه بعد ذلك، والذي أكد أنه أستعاد بصره وسمعته، وربما نجا من البرق بسبب الأحذية المطاطية التي كان يرتديها.
8- جوان غينثر :
هل تعلم أنك أكثر عرضة للضرب من الكويكب أكثر من الفوز في اليانصيب، لكن ذلك لم يمنع جوان غينتر، فعلى مدار حياتها، فازت باليانصيب أربع مرات بطريقة مذهلة ومحيرة للعلماء في كل مكان، ولم يكن الأمر مجرد 20 دولار أو 50 دولارًا فقط، بل في كل مرة، فازت بمبالغ تقدر بملايين الدولارات، وبدأ الأمر كله عندما فازت لأول مرة بمبلغ 5.4 مليون دولار، وبعد ذلك فازت بمليوني دولار أخرى بعد عقد من الزمن، وبعد ذلك بعامين، فازت بثلاثة ملايين دولار، تلاها 10 ملايين دولار في عام 2008.
7- تسوتومو ياماغوتشي :
خلال الحرب العالمية الثانية، كان تسوتومو ياماغوتشي موظفاً في شركة للصناعات الثقيلة، وتطلب منه عمله السفر في جميع أنحاء البلاد، وخلال رحلة عمله إلى هيروشيما في عام 1945 تم إسقاط أول قنبلة نووية، وبأعجوبة، على الرغم من إصابته، نجا من الإنفجار، وبعد ذلك، عاد بسرعة إلى عائلته ومنزله في ناغازاكي.
وعاد إلى العمل في اليوم الذي وقع فيه الهجوم النووي الثاني، ويقولون أن هذا جعله أكثر البشر سواداً في العالم، لكنه نجا من هذا الأنفجار الثاني أيضًا، وهو أمر رائع حقًا، وفي عام 2009، اعترفت اليابان رسميًا بأن ياماغوتشي نجا من قنبلتين ذريتين سقطتا على اليابان، مما يجعله الشخص الوحيد في العالم المعترف به رسميًا أنه نجا من انفجار قنبلتين نوويتين، وعاش السيد ياماغوتشي حياة طويلة حتى سن الشيخوخة 93 وتوفي في 4 يناير 2010، في منزله في ناغازاكي.
6- مارتن دي جونج :
ف
ي بعض الأحيان، يعيش الناس فقط لأنهم يتجنبون الوضع الذي قد يعرضهم للخطر، ولكن الكثير من هؤلاء الناس لا يفعلون ذلك بوعي، بل يفعلون ذلك نتيجة ظروف كأنهم مرضى أو كان عليهم أن يفعلوا شيئًا آخر في ذلك الوقت، ويقول آخرون إنهم يشعرون بشعور غريب بعدم الذهاب، ففي أربعة أشهر فقط، نجا الهولندي مارتن دي جونغ من الموت مرتين.
فقد حجز مقعد في رحلة لكنه وجد رحلة أرخص وغيّر تذكرته بينما كانت الرحلة المنكوبة الأولى سقطت في منتصف رحلتها، كما كان من المقرر أن يكون على متن الطائرة MH370 أيضا وهي الرحلة التي فقدت في عام 2014 ولم يتم العثور عليها أبداً، ولكنه قام بإعادة جدولة الرحلة في آخر لحظة.
5- نيشيرين :
خلال القرن الثاني عشر، كان نيشرين راهباً يابانياً بارزاً أثر بشكل كبير على التكيف الياباني للبوذية ومع ذلك، كانت حياته مليئة بالجدل والإضطراب وحُكم عليه بالإعدام بقطع الرأس، ورأت السلطات أن كتاباته تخريبية وأنها ستقوض قوتها إذا سُمح لها بالانتشار، ومع ذلك، مع ضربة حظ حادة، تمكن نيشيرين من الهروب من عذابه عندما قُتل الجلاد عندما رفع سيفه لقتل نيشيرين، وأطلق سراح نيشيرين لاحقًا بسبب الظروف الغريبة، رغم أنه كان لايزال في المنفى وسيعيش بقية حياته حتى سن الشيخوخة، وقد جمع عدداً من الأتباع وأصبح شخصية دينية بارزة في البلاد.
4- تيري بريس :
المحار هو غذاء محبوب للطعام الفاخر، وانتشر للغاية في المطاعم وبين الطهاة في المنزل بسبب نكهته، وملمسه، وأحيانا حتى بسبب سعره، ويعتقد البعض أنه مثير للشهوة الجنسية، ولكن مع تيري بريس كان الأمر مختلفا حيث أنه أستطاع العثور على واحدة من الكنوز الباهتة في الداخل، فقد وجد لؤلؤة داخل المحار والتي تزن 500 رطل كهدية ذهاب اثناء سفره الى إسبانيا، وكانت هذه اللؤلؤة دائما بمثابة تذكرة صغيرة لحظه العظيم.
3- أندرس هيلستروب :
عندما تذهب للقفز بالمظلات، تتوقع أن يكون هناك خطر نسبي فأنت تقفز من الطائرة وتندفع نحو الأرض بسرعة دورانية، فلا توجد طريقة أكثر خطورة من ذلك، ولكن مع النرويجي أندرس هيلستروب كان الأمر أصعب من ذلك، حيث أنه تعرض لواحد من المضاعفات وهو نيزك كان يتدفق بعده، ولم تكن هذه مجرد قصة يقوم بإخبارها لأصدقائه بل تم إلتقاط هذا اللقاء كله على الكاميرا، وتم تحميله على الإنترنت، ولفت انتباه المجتمع العلمي، وقد أكد في وقت لاحق جيولوجي أن نيزكًا قد انفجر على بعد 20 كيلومترًا فوق هيلستروب، وأن الفيديو الذي تم إلتقاطه كان أول فيديو يصور نيزكًا ينتقل عبر الهواء بعد خروج اللهب، وقضى هيلستروب الصيف في البحث عن صخرة الفضاء الشهيرة في المنطقة المحيطة بها، ولكن لم يعثر عليها.
2- لينا بفلسون :
في عام 1995، وضعت المرأة السويدية لينا خاتم زواجها جانبا للقيام بخبز بعض الخبز لعيد الميلاد، ولكن عندما ذهبت لإعادته إلى مكانه الصحيح على إصبعها، اكتشفت أنه ضاع، وبعد سنوات من البحث، توصلت هي وزوجها إلى استنتاج مفاده أن الخاتم فقد إلى الأبد حتى عام 2012، أي بعد 16 عامًا تقريبًا، وجدت لينا شيئًا في انتظارها في حديقتها، فأثناء سحب الجزر، أصيبت لينا بالصدمة لإيجاد خاتما خسرته منذ فترة طويلة وهو حدث مدهش للغاية جعلها تخرج صارخة من شدة الصمة والفرح.
1- فرانو سيلاك :
قد نال الكرواتي فران سيلاك، الذي يُطلق عليه " الأسوأ حظا في العالم"، الموت، ليس مرة واحدة، وليس مرتين، بل سبع مرات مذهلة، وكانت أول حادثة له مع الموت في عام 1962 أثناء سفره في قطار في يناير عندما انحرف القطار عن القضبان وسقط في النهر المتجمد، وسحبه المارة إلى الشاطئ ونجا مع كسر ذراعه وانخفاض حرارة الجسم، في حين غرق 17 راكبا آخرين.
ثم، بعد عام واحد فقط في عام 1963، أثناء رحلته الأولى والأخيرة بالطائرة، فقدت الطائرة ارتفاعها وانخفضت إلى الأرض، وتم تفجير باب الطائرة الذي يعاني من خلل وتمكن المحظوظ بطريقة ما من الهبوط على كومة قش، دون أن يصاب بأذى، بينما تحطمت الطائرة ، مما أسفر عن مقتل 19 شخصًا، وبعد ثلاث سنوات من ذلك، في عام 1966، كان يستقل حافلة انزلقت على الطريق إلى النهر، مما أدى إلى غرق أربعة من الركاب ولكن سلاك قد نجا بأمان إلى الشاطئ ولم يصب سوى ببضع جروح وكدمات.
وبعد ذلك بعامين، في ما يمكن القول أنه أحد أغرب أسباب للوفاة تقريبا، فبينما كان يحاول تعليم ابنه كيفية حمل السلاح، لم يدرك أن زر الأمان كان متوقف وأنتهى بإطلاق النار على نفسه في الخصيتين، وعاش بالرغم من أنه قد فقد خصيتيه، وفي عامي 1970 و 1973، حيث انتهى به المطاف باشتعال النار في السيارة، وتمكن من الخروج من المأزق دون أن يصاب بأذى، مرة أخرى.
في النهاية قد يعتقد البعض أن هذا حظ بالفعل، ولكن نحن نعتقد أن هذا قدر ونصيب كل شخص فيهم، فقد يموت الشخص وهو يقوم بالمحافظة على صحته وحريص على ألا يصابه مكروه، فعندما يأتي أجله لن يتمكن منا لفرار منه، وإذا لم يقدر لشخص أن يصاب بمكروه في وقت ما، فلن يصيبه مكروه مهما حدث، فنحن نؤمن بالقضاء والقدر ولا نؤمن بالحظ.