الضفادع هي المجموعة الأكثر شهرة من البرمائيات، والضفادع تنتشر في جميع أنحاء العالم بإستثناء المناطق القطبية، وبعض الجزر المحيطية، والصحارى الأكثر جفافا، وهناك ثلاث مجموعات أو رتب من البرمائيات، وأكبرها هي رتبة عديمات الذيل التي تنتمي إليها الضفادع والعلاجيم، وتعتبر الضفادع من الحيوانات آكلات اللحوم.
حقائق عن الضفادع :
1- تنتمي الضفادع إلى رتبة عديمات الذيل، وهي أكبر المجموعات البرمائية الثلاث، حيث أن هناك ثلاث مجموعات من البرمائيات وهي السمندل المائي وحيوان السلمندر من رتبة البرمائيات ذات الذيل، ورتبة الضفادع الثعبانية وهي تشبه ديدان الأرض، والمجموعة الثالثة هي الضفادع والعلاجيم في رتبة عديمات الذيل، والتي يشار إليها أيضا بإسم البتراوات، وهي أكبر المجموعات البرمائية الثلاث، ومن بين ما يقرب من 6000 نوع من البرمائيات ينتمي حوالي 4380 إلى رتبة عديمات الذيل.
2- لا يوجد تمييز تصنيفي بين الضفادع والعلاجيم، فمصطلح الضفدع والعلجوم لا يعكسان أي إختلافات تصنيفية أساسية، وبشكل عام، ويتم إستخدام مصطلح العلجوم لتطبيقه على أنواع عديمات الذيل التي لها لديهاجلد خشن مليء بالثآليل، ويستخدم مصطلح الضفدع للإشارة إلى أنواع عديمات الذيل التي لديها بشرة ناعمة ورطبة.
3- تحتوي الضفادع على أربعة أصابع على أقدامها الأمامية وخمسة أصابع على أقدامها الخلفية، وأقدام الضفادع تختلف تبعا للموائل الخاصة بها، فالضفادع التي تعيش في البيئات الأكثر رطوبة لها أقدام مكففة مثل أقدام البط، بينما تحتوي ضفادع الأشجار على أقراص على أصابع أقدامها تساعدهم على تسلق الأسطح الرأسية، وبعض الأنواع لها هياكل تشبه المخلب على أقدامها الخلفية التي تستخدمها في الحفر.
4- الضفادع تستخدم القفز كوسيلة للهروب من الحيوانات المفترسة، وليس للحركة الطبيعية، والعديد من الضفادع لها أطراف خلفية كبيرة تمكنها من إطلاق نفسها في الهواء، ونادرا ما يستخدم هذا القفز في الحركة العادية ولكنه يوفر للضفادع طريقة للهروب من الحيوانات المفترسة، وبعض أنواع الضفادع تفتقر إلى هذه الأطراف الخلفية الطويلة العضلية، وبدلا من ذلك تكون الأرجل أكثر تكيفا مع التسلق أو السباحة أو حتى الانزلاق.
5- الضفادع من الحيوانات آكلة اللحوم، حيث تتغذى الضفادع على الحشرات وغيرها من اللافقاريات، وتتغذى بعض أنواع الضفادع أيضا على الحيوانات الصغيرة مثل الطيور والفئران والثعابين، والعديد من الضفادع تنتظر فرائسها تدخل في نطاقها ثم تتعقبها، وهناك عدد قليل من الأنواع أكثر نشاطا وتتبع فريستها في مطاردة.
6- تتكون دورة حياة الضفادع من ثلاث مراحل وهي البيض واليرقة والضفادع البالغة، ومع نمو الضفدع ينتقل خلال هذه المراحل في عملية تعرف بإسم التحول، وليست الضفادع هي الحيوانات الوحيدة التي تخضع لعملية التحول، بل إن معظم البرمائيات الأخرى تخضع أيضا لتغيرات ملحوظة طوال دورات حياتها، وكذلك العديد من أنواع اللافقاريات.
7- تحتوي معظم أنواع الضفادع على طبلة أذن مرئية كبيرة على كل جانب من رؤوسها، وتقع طبلة الأذن خلف عين الضفدع وتعمل على نقل الموجات الصوتية إلى الأذن الداخلية وبالتالي الحفاظ على الأذن الداخلية محمية من الماء والحطام.
8- كل نوع من الضفادع لديه دعوة فريدة من نوعها، وتصنع الضفادع أصواتا أو نداءات من خلال إجبار الهواء بقوة إلى الحنجرة، وعادة ما تعمل هذه الأصوات على أنها تواصل من أجل التزاوج، والذكور غالبا ما تصدر أصواتا معا في مجموعات بصوت عال.
9- أكبر نوع من الضفادع الحية في العالم هو ضفدع جالوت، ويمكن أن ينمو ضفدع جالوت (كونراوا جالوت) بطول 13 بوصة (33 سم) ويمكن أن يصل وزنه إلى 8 رطل (3 كجم).
10- العديد من الضفادع معرضة لخطر الإنقراض بسبب تدمير الموائل والأمراض المعدية مثل مرض الكيتريومايسوما.
