قد يبدو قضاء الليل في حالة راحة مع صديقك ذو الفراء أمرا مريحا، ولكن نوم القط في سريرك يؤدي إلى مخاطر صحية، فالقطط بطلة في النوم، حيث نوم القطط يصل إلى حوالي 15 ساعة في اليوم، لكن دورات نومها ليست هي نفسها دوراتنا، وقد تكون القطط التي تغفو في اليوم بعيدا على استعداد للمنافسة في أولمبياد القطط حيث تأتي الساعة 2 صباحا وتتسابق في جميع أنحاء الغرفة وتقفز من على الأثاث.
وبغض النظر عن المآثر الرياضية، قد تخرخر القطط أو تخدش أو تحفزك ببساطة للإنتباه أثناء ساعات نومك، مما قد يؤثر سلبا على قدرتك على الحصول على راحة جيدة، ولا تتركك تشعر بالنعاس، ووجدت دراسة عن اضطرابات نوم القطط أن أكثر من 20 في المائة من المرضى الذين ينامون مع حيواناتهم الأليفة يقولون إن الحيوانات تزعج نومهم.
1- تعرض القطط لفضلات الليتر بوكس:
الليتر بوكس هي أماكن متسخة، ويمكن لمخالب القطط التقاط أجزاء من فضلات القطط ونفاياتها، والتي يمكن أن تنتهي في سريرك، في حين أن الحصائر المطاطية الموضوعة خارج الليتر بوكس يمكن أن تقلل من كمية الفضلات والنفايات التي يتم تعقبها عبر المنزل، ولا يمكنك التخلص منها تماما من سريرك دون جعل السرير منطقة خالية من القطط.
2- القطط تسبب الحساسية والربو:
يقول الخبراء إن ما يصل إلى 30 في المائة من الناس لديهم نوع من الحساسية تجاه القطط والكلاب، وفقا لمؤسسة الربو والحساسية الأمريكية، كما أن الحساسية من القطط أكثر شيوعا من ردود الفعل تجاه الكلاب، ويوصي الأطباء بإخراج القطط من المنزل إذا كان شخص ما مصابا بالحساسية، ولكن هناك إجراءات أقل صرامة يمكنك اتخاذها لتخفيف معاناة الحساسية والربو، ومن خلال إبقاء باب غرفة نومك مغلقا واستخدام مرشح جيد يمكنك التخلص من مسببات الحساسية والربو أثناء نومك.
3- القطط تشكل تهديد للأطفال الصغار:
حكاية الزوجات العجائز عن القطط التي تمتص حياة الأطفال النائمين ليست متجذرة في الواقع، ولكن لا يزال من الجيد إبعاد القطط عن الغرف التي ينام فيها الأطفال، وأسرة الأطفال هي أماكن قيلولة جذابة للقطط، نظرا لأنها مرتفعة ومحمية من جوانب متعددة ولينة، ولكن القطط يمكن أن تخنق دون قصد طفل نائم، لذلك أبعد القطط عن الأطفال.
4- قد يكون من الصعب طرد القطط:
القطط مخلوقات معتادة، وغالبا ما لا تتكيف بشكل جيد مع التغيرات في بيئتها، وإذا قررت فجأة أنك لم تعد ترغب في أن تنام القطط في سريرك، فقد تستجيب القطط بفقدان منطقتها بسلوك مدمر، بما في ذلك خدش الأثاث ورش البول، ويوصي الخبراء بتزويد القطط بألعاب جديدة لتلعب بها أو بشجرة القطط لتتسلقها ليلا لمنحها شيئا آخر للتركيز عليه.
5- القطط تسبب الطفيليات والإلتهابات الفطرية:
عندما تتشارك سريرك مع القطط، فأنت أيضا تشارك السرير مع أي طفيليات تؤويها القطط، وبعض هذه الطفيليات يمكن أن تجعل حياتك بائسة، ولا تستطيع البراغيث أن تعيش على البشر، لكنها تلدغ، تاركة وراءها كدمات مثيرة للحكة، وبالمثل، يمكن أن يقفز عث الشيلتييلا من القطط إلى البشر، مما يسبب طفح جلدي مثير للحكة، ويمكن أن تسبب الطفيليات المعوية للقطط بما في ذلك الديدان الأسطوانية والديدان الخطافية المرض لدى الأشخاص، والذي ينتقل من خلال التعرض لفضلات القطط.
6- القطط تسبب الإلتهابات البكتيرية:
يعني قضاء ما يصل إلى ثماني ساعات في الليلة بالقرب من القطط أنك من المحتمل أن تتعرض لبعض إفرازات الحيوان، وبالرغم من أن احتمالات إصابتك بمرض من القطط منخفضة، فإن الأطفال الصغار جدا، وكبار السن، وأولئك الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة معرضون لخطر أكبر، ويصاب حوالي 25000 شخص سنويا بحمى خدش القطط، وهي عدوى بكتيرية يمكن أن تكون قاتلة لمن يعانون من ضعف المناعة.
وكما يوحي الإسم، ينتقل مرض خدش القطط، أو داء البارتونيلات من خلال خدش أو لدغة قطة مصابة، ويسبب تورم الغدد الليمفاوية والحمى والتعب وألم العضلات وأعراض أخرى، وعادة لا يكون للمرض عواقب صحية طويلة المدى، ولكن يمكن أن يستمر في الجسم لعدة أشهر بعد الإصابة الأولية، وداء السلمونيلات هو عدوى بكتيرية أخرى يمكن أن تنقلها القطط إلى البشر، والقطط التي تقضي جزءا من وقتها في الهواء الطلق قد تأكل الطيور أو الحيوانات الصغيرة، مما يعرضها لخطر الإصابة بها، ويمكن أن يصاب البشر من خلال ملامسة براز قطط مريضة، ويسبب الإسهال والحمى وآلام المعدة.
7- القطط تسبب التهابات البروتوزوا:
داء الجيارديات وداء خفيات الأبواغ وداء المقوسات هي أمراض يمكن أن تنتقل من القطط إلى البشر، على الرغم من أنه من غير المرجح أن تصاب بالعدوى عن طريق الإتصال المباشر مع القطط، وللحفاظ على صحة القطط، احتفظ بها بالداخل وحدد موعدا لإجراء فحوصات سنوية مع الطبيب البيطري.