قام علماء الأحافير بتسمية ما يقرب من 1000 جنس من أنواع الديناصورات، وهناك شيء مثير للإهتمام حول كل واحد، ومع ذلك، يمكن التعرف على حفنة منهم على الفور من قبل الأطفال الصغار والكبار المتمرسين على حد سواء، وفيما يلي بعض الأسباب الموجزة حول ما يجعل أنواع الديناصورات هذه جذابة للغاية، جنبا إلى جنب مع بعض الإلهام للبحث عن الديناصورات الأقل شهرة.
1- الديناصور تي ريكس من أنواع الديناصورات:
ملك أنواع الديناصورات بلا منازع ديناصور تي ريكس حيث يتمتع بشعبية كبيرة بفضل الصحافة المزيفة، وأدوار البطولة التي لا تعد ولا تحصى في أفلام مثل حديقة الديناصورات والبرامج التلفزيونية، وهناك حفريات ونماذج مثيرة للإعجاب لديناصور تي ريكس واقفة على رجلين خلفيتين بأذرع قصيرة ممدودة نحو الزوار هو ما يثير اهتمام الأطفال من جميع الأعمار في المتاحف مثل متحف شيكاغو فيلد للتاريخ الطبيعي، ومتحف التاريخ الطبيعي في مدينة نيويورك ، وهيل سيتي، وجنوب متحف بلاك هيلز للتاريخ الطبيعي في داكوتا على سبيل المثال لا الحصر.
ويبلغ طول جسمه 43 قدما (الحافلة المدرسية النموذجية 45 قدما) ورأس يبلغ ارتفاعه 5 أقدام مليئا بأسنان حادة، لذلك وجه ليس من السهل نسيانه، استنادا إلى هيكله العظمي من المحتمل أن يزن حوالي 7.5 طن (يبلغ متوسط الأفيال الإفريقية البالغة حوالي 6 أطنان)، وعلى الرغم من حجمه، يعتقد العديد من علماء الأحافير أنها تستطيع الركض بكفاءة وراء الفريسة وبالتأكيد تفوق الإنسان.
2- ترايسيراتوبس من أنواع الديناصورات:
من المحتمل أن يكون التريسيراتوبس في أمريكا الشمالية (وجه ذو ثلاثة قرون) أكثر أنواع الديناصورات التي يمكن التعرف عليه على الفور بمنقار يشبه الببغاء وأهداب ضخمة في مؤخرة رأسه، ولقد جمعت بين التصرف اللطيف والأكل للنباتات مع ثلاثة قرون مخيفة المظهر ربما كانت تستخدم في التودد وإبقاء التيرانوصورات الجائعة والطيور الجارحة في مكانها.
ويعود تاريخ هذا الديناصور إلى أواخر العصر الطباشيري (منذ 68-66 مليون سنة)، ويبلغ حوالي 26 قدما وارتفاع 10 أقدام و 12 طنا في الوزن، وهناك أحفورة ولاية ساوث داكوتا وديناصور ولاية وايومنغ الرسمي، ولقد سلط الأضواء في أفلام، وتعد غرفة الديناصورات في أي متحف مكانا رائعا لمحبي الديناصورات، ويحظى التريسيراتوبس بالكثير من الاهتمام في المتحف الأمريكي للتاريخ الطبيعي بمدينة نيويورك، ويمكنك أن ترى دليلا على إصابة ربما من قتال مع ترايسيراتوبس آخر على الحفرية في هذا المتحف.
3- فيلوسيرابتور من أنواع الديناصورات:
أكثر من أنواع الديناصورات الأخرى، يمكن أن يتتبع فيلوسيرابتور شعبيته في فيلمين رائعين حديقة الديناصورات وعالم الديناصورات، حيث صور هذه الطيور الجارحة (أسلاف الطيور)، وكان فيلوسيرابتور الذي يعني في الواقع اللص السريع، وهو صغير الحجم (حوالي 3 أقدام وطوله 6 أقدام)، وأكثر ذكاء من معظم أنواع الديناصورات، وعداء سريع على رجليه الخلفيتين حتى 40 ميلا في الساعة، وهو أمر رائع لصيد الفريسة، والحفريات التي تم العثور عليها في شمال الصين، وصحراء جوبي في منغوليا، وروسيا تظهر أسنانا حادة ومخالب طويلة على شكل منجل دائما ما تمنح الحشود في متاحف الديناصورات وقفة إضافية.
4- ستيجوسورس من أنواع الديناصورات:
لا أحد يعرف سبب احتواء ستيجوسورس (الذي يترجم إلى سحلية السقف) على مثل هذه الصفائح المميزة التي يبلغ متوسط ارتفاعها قدمين وعرضها قدمين، ولكن هذا لم يمنع هذا الديناصور الصغير العقول من الإمساك بقبضة محكمة على الخيال الشعبي، ويعتقد البعض أن الصفائح الشائكة لهذا الديناصور كان من الممكن أن تكون ذات ألوان زاهية ويمكن أن تتحرك، وربما كانت الأشواك على الذيل أفقية بدلا من الرأسية، مما يساعد على درء الحيوانات المفترسة، وبفضل ظهوره لأول مرة في والمتنزهات الترفيهية والألعاب والبطاقات التجارية، فاز هذا الديناصور بحجم الفيل من أواخر العصر الجوراسي بقلوب الكثيرين باعتباره آكلى نباتات مسالما جاب السهول في ما هو الآن أمريكا الشمالية، وهو من أنواع الديناصورات المحبوبة في العالم.
5- سبينوصور من أنواع الديناصورات:
تميز ديناصور سبينوصور أو سحلية العمود الفقري بصعود قادم على مخططات شعبية أنواع الديناصورات بحجمه الكبير (طوله 59 قدما) ووزنه المحتمل بمقدار طنين أكثر من ديناصور تي ريكس، ولديه شراع غامض يبلغ طوله 5.5 قدم على شكل مروحة تشبه الزعنفة وهذا الغرض محل نقاش غني، ومن بين الحفريات القليلة التي تم اكتشافها في مصر والمغرب، ويفترض أن سبينوصور كان في الغالب من سكان نهر يأكل الأسماك وربما كان أحد أوائل الديناصورات التي يمكن أن تسبح، وعلى الرغم من أن أرجله الخلفية القوية يعتقد البعض أنها يمكن أن يصل سرعته إلى 15 ميلا في الساعة.
6- الأركيوبتركس من أنواع الديناصورات:
هل كان طائرا أم من أنواع الديناصورا أم شيء بينهما؟ مهما كانت الحالة، فإن حفريات الأركيوبتركس المحفوظة بشكل رائع (والتي تعني الجناح القديم) هي من بين أكثر القطع الأثرية شهرة في العالم، وعلى الرغم من أن لديه أجنحة، إلا أن هيئة الباحثين لا تزال غير مقيدة بشأن ما إذا كان يمكنه الطيران أم لا ، أو الإنزلاق أيضا، وهذا إلى جانب مخالبه المرعبة وأسنانه الحادة، ويمنح الخيال شيئا يركض به، وأحد هذه الأحافير الموجودة في ألمانيا هو المفضل في مركز وايومنغ للديناصورات في ثيرموبوليس، وايومنغ.
7- براكيوصوروس من أنواع الديناصورات:
مثل فيلوسيرابتور، يدين براكيوصوروس بالكثير من شعبيته الحالية إلى ظهوره المميز في فيلم عام 1993 حديقة الديناصورات، حيث يمضغ بهدوء الأشجار العالية ويعطس على الممثلة أريانا ريتشاردز لكن هذا الديناصور الضخم الذي يشبه الزرافة كان رائعا في حد ذاته، واستنادا إلى الحفريات التي تم العثور عليها في الجزائر والبرتغال وتنزانيا والولايات المتحدة (يوتا وأوكلاهوما ووايومنغ وكولورادو)، يعتقد أن جسم براكيوصوروس البالغ يبلغ 82 قدما في الطول ويبلغ طول العنق 30 قدما، ويبلغ وزن الديناصور 62 طنا.
8- اللوصور من أنواع الديناصورات:
اللوصور من أنواع الديناصورات الأصغر من ديناصور تي ريكس، ولكنه أسرع وأكثر شراسة مع أسنان مسننة، وكان الديناصور اللوصور هو المفترس لجميع الأغراض في أواخر العصر الجوراسي وربما كان يصطاد فريسته (بما في ذلك الصربوديات والستيجوصورات) في مجموعات، ومعظم الحفريات المكتشفة من وايومنغ وكولورادو ويوتا، ولكن تم العثور عليه أيضا في البرتغال وسيبيريا وتنزانيا، وأصبح احفورة ولاية يوتا بعد اكتشاف 46 منها في كليفلاند لويد كواري في ولاية يوتا.
9- أباتوصور من أنواع الديناصورات:
تدين الأباتوصورص بشعبيتها إلى حقيقة أنها كانت تعرف بإسم برونتوصورص، وهي واحدة من أفضل أنواع الديناصورات من الصوروبودات المشهود لها في أواخر العصر الجوراسي، وحجمها يجعلها المفضلة في متحف شيكاغو الميداني للتاريخ الطبيعي وغيره، وفقس أباتوصور أو السحلية المخادعة من بيض يصل عرضه إلى قدم، ولكن مظهره الفريد في مرحلة البلوغ يعد أعجوبة، حيث من المحتمل أن يصل طوله إلى 70-90 قدما، وكان عنقها مرتفعا فوق جسم عريض، مما ساعده على الرعي على أوراق الشجر الطويلة، والغرض من ذيله الذي يشبه السوط، والذي يبلغ طوله 50 قدما هو تخمين أي شخص، وتم اكتشاف الحفريات في كولورادو وأوكلاهوما ونيو مكسيكو ووايومنغ ويوتا.
10- ديلوفوسورس من أنواع الديناصورات:
على الرغم مما رأيته في الحديقة الجوراسية، فإن ديلوفوسوروس لم يبصق السم، ولم يكن لديه هدب في العنق، ولم يكن بحجم كلب لابرادور المسترد، ومع ذلك، لا يزال هذا الديناصور شائعا لدى عشاق أنواع الديناصورات حتى بعد معرفة الحقيقة، وبعد دراسة الحفريات من أمريكا الشمالية والصين، يعتقد العلماء أن الديلفوسورس (الذي يعني سحلية مزدوجة الذروة لزخرفة رأسه الفاخرة) كان طوله حوالي 20 قدما من الرأس إلى الذيل ووزنه حوالي 1000 رطل، وبفم مليء بالأسنان الحادة، يعتقد أنه كان نابش سفي الفضلات، مكمل ولنظامه الغذائي عن طريق صيد الحيوانات الصغيرة والأسماك.
