الجميع يعرف الكوبرا والأفاعي الجرسية والثعابين المرجانية، ولكن هناك الكثير من أنواع الثعابين السامة حول العالم التي نادرا ما تسمع عنها، وهذه مجموعة صغيرة من هذه الأنواع الغير معروفة، والقاتلة في كثير من الأحيان، والتي تحتوي على سم شديد السمية، وسوف نتعرف على جزيرة من أخطر الجزر في العالم والتي تحتوي على نوع من أشد الثعابين السامة على الأرض.
1- كوبرا الماء من الثعابين السامة:
على الرغم من ارتباط كوبرا الماء بالكوبرا الحقيقية إلا أنها تنتمي في الواقع إلى جنس مختلف وتحصل على اسمها بعد قدرتها على تسطيح أضلاعها لتشكيل القلنسوة، وعلى غرار أقاربها الأكثر شهرة، وهناك نوعان، أشهرهما كوبرا الماء الحلقية، وتم العثور على الكوبرا المائية في أفريقيا، ويمكن أن يصل طولها إلى 2.7 متر (8.86 قدم).
وهي في الواقع مائية في الغالب، ولا تتجول أبدا بعيدا عن الماء، ويمكن أن تظل مغمورة بالمياه لفترة طويلة، وهي من أنواع الثعابين السامة جدا، ولكنها خجولة، وسوف تلدغ فقط إذا تم استفزازها، ولا ينبغي الخلط بين هذا الثعبان وكوبرا الماء العملاق، أو الكوبرا الكاذبة من أمريكا الجنوبية والتي على الرغم من أنها أكبر إلا أنها ليست بنفس الخطورة.
2- أفعى ماموشي من الثعابين السامة:
الماموشي هو أخطر ثعبان في اليابان، ومن أكثر الثعابين السامة الغير معروفة، ويوجد أيضا في كوريا والصين، وإنه ينتمي إلى عائلة الأفعويات جنبا إلى جنب مع الأفعى الجرسية والأفعى النحاسية الأمريكي، ويمكن أن يصل طول الثعبان إلى 90 سم (3 أقدام)، ولكنه عادة ما يكون أصغر ومع ذلك، فهو شديد الخطورة بسبب سمه النزفي، الذي يتم توصيله من خلال أنياب طويلة قابلة للسحب، ويتغذى في الغالب على الأسماك والضفادع والثدييات الصغيرة وهو ولود.
3- أفعى القفز المكسيكية من الثعابين السامة:
بأجسادها القصيرة والسميكة ورؤوسها الكبيرة المسطحة، تذكرنا هذه الأفعى إلى حد كبير بالأنواع الأفريقية مثل أفعى الغابون والأفعى المنتفخة، وهي من الثعابين السامة التي تم العثور عليها في الغابات المطيرة في المكسيك وأمريكا الوسطى، ويقال إنها تهاجم بقوة لدرجة أنها في الواقع ترفع جسدها عن الأرض، ومع ذلك، فهي خجولة إلى حد ما ولن تضرب إلا إذا تعرضت للمضايقة، ومع ذلك، فإنها تلدغ بقوة أكبر من الأفاعي الأخرى، وبدلا من اللدغ والتراجع بسرعة، غالبا ما تتمسك بعدوها وتمضغ لإيصال أكبر قدر ممكن من السم، ويمكن أن تنمو أفاعي القفز المكسيكية حتى يصل طولها إلى 1.2 متر (4 قدم) ولسمها تأثير مضاد للتخثر في دم الإنسان.
4- كوبرا المرجان من الثعابين السامة:
حصلت هذه الثعابين السامة (ليست الكوبرا الحقيقية) على اسمها من لونها اللآفت للنظر وقدرتها على تسطيح عنقها، وتوجد في إفريقيا وهي شديدة السمية، ولكن لها أنياب قصيرة وضعف بصر بسبب أسلوب حياتها الأساسي، ومع ذلك، يجب تجنبها لأنه لا يوجد ترياق معروف للدغتها، وتتغذى على السحالي والثدييات الصغيرة.
5- أفعى الشجرة الشوكية من الثعابين السامة:
تم العثور على هذه الأفعى المثيرة للإهتمام في الغابات المطيرة الأفريقية، وتتقشر حراشيفها وتعطيها مظهرا شائكا أو خشنا، وهذا الثعبان من أنواع الثعابين السامة بل شديدة السمية ولا يوجد ترياق معروف ضد لدغته، ومضادات السموم المستخدمة للدغات أنواع الثعابين السامة الأخرى لها تأثير ضئيل أو معدوم على ضحايا أفعى الأشجار الشوكية، ولذلك، يجب التعامل مع هذا الثعبان الصغير (بطول 40-70 سم ، أو 1.3-2.3 قدم) ولكن الخطير باحترام كبير.
6- أفعى أنف الخنزير من الثعابين السامة:
أفعى أنف الخنزير من الثعابين السامة التي موطنها الأصلي المكسيك وأمريكا الوسطى والجنوبية، والأفعى صغيرة (75 سم أو 2.5 قدم في الطول) ولكنها تحتوي على سم شديد السمية (يدمر خلايا الدم والأوعية)، وهذه الثعابين غير معروفة وتوجد غالبا في الغابات المطيرة، وغالبا في المناطق الساحلية.
7- الأفعى المغزلية من الثعابين السامة:
ربما تكون واحدة من أغرب الثعابين السامة على الإطلاق، فهذه الأنواع المختبئة الموجودة في إفريقيا لها أنياب طويلة لدرجة أنها في الواقع تبرز من الفم ، مثل السبرتيث، وهذا يسمح للثعبان أن يلدغ فريسته دون أن يفتح فمه، وهي صغيرة وذات بصر رهيب، وعادة ما تكون الأفعى المختبئة غير مميتة للبشر البالغين ولكن من المعروف أن الأطفال يموتون نتيجة لدغتها.
8- ثعبان الكرمة من الثعابين السامة:
تم العثور على هذه الثعابين السامة النحيلة في أفريقيا وتنتمي إلى عائلة الأحناش، والتي عادة ما تكون غير معروفة بأفرادها الخطرين (على الرغم من أن بومسلانج وهو نوع أفريقي آخر هو أحد أكثر الثعابين فتكا في العالم)، وتماما مثل ثعبان بومسلانج، فإن ثعبان الكرمة له أنيابه السامة في الجزء الخلفي من الفم مما يجعله أقل خطورة من الكوبرا أو الحفار، ومع ذلك، فإن سمه شديد السمية ومميت للإنسان، وقتل عالم الزواحف الألماني الشهير روبرت ميرتنز على يد واحدة من هذه الثعابين التي احتفظ بها كحيوان أليف، وتتغذى ثعابين الكرمة في الغالب على السحالي والطيور وتحصل على أسمائها من قدرتها على محاكاة الغصين في الشجرة، حتى أنها تتأرجح بهدوء كما لو كانت الرياح تحركها، وبالتالي من الصعب للغاية اكتشافها.
9- أفعى الموت من الثعابين السامة:
على الرغم من اسمها ومظهرها فإن هذه الثعابين ليست أفاعي حقيقية، ولكنها تنتمي إلى عائلة العرابيد التي تضم أيضا الكوبرا والثعابين المرجانية، وتم العثور على آفعى الموت في أستراليا وغينيا الجديدة والجزر المجاورة، ولديهم واحدة من أقوى السموم بين جميع الثعابين السامة، ولحسن الحظ، يوجد الآن مضاد سم خاص بهذا الثعبان مما أدى إلى انخفاض كبير في عدد الضحايا في أستراليا، ومع ذلك، في غينيا الجديدة لا يزال الكثير من الناس يموتون كل عام بسبب لدغة الأفعى، وأفعى الموت معروفون جيدا في أستراليا، ولكن نادرا ما يسمع عنها في بقية العالم.
10- الأفعى الذهبية رأس الرمح من الثعابين السامة:
وجدت هذه الثعابين السامة في جزيرة كويمادا جراند البرازيلية وتطورت الأفعى في موطن كانت الفريسة الوحيدة المتاحة هي الطيور (الجزيرة ليس بها ثدييات أصلية)، ولمنعهم من الطيران بعيدا طورت الأفعى الذهبية سما قويا وسريع المفعول بشكل لا يصدق، والجزيرة هي المكان الوحيد في العالم حيث يمكن العثور على هذه الثعابين السامة، ولكن عدد سكانها كثيف لدرجة أن الجزيرة قد أعلنتها الحكومة البرازيلية كمنطقة محظورة، وهي بسهولة واحدة من أخطر الأماكن في العالم.