كانت أبولو 11 هي أول رحلة فضائية تهبط على سطح القمر، وضم الطاقم نيل أرمسترونج وإدوين باز ألدرين، اللذين أصبحا أول رجال يمشون على سطح القمر، وهذه حقائق معروفة، ومع ذلك، هناك حقائق أكثر جنونا لم يخبرنا بها أحد عن أبولو 11 مثل الشريط الأحمر البيروقراطي الذي كان على أفراد الطاقم المرور به لإعادة صخور القمر إلى الأرض وحركة نيل أرمسترونج على القمر والتي قد تزعج دعاة حماية البيئة اليوم.
1- قام الطاقم بتعبئة النماذج الجمركية الأمريكية عند عودتهم:
جعلت الجمارك الأمريكية رواد فضاء أبولو 11 نيل أرمسترونج وباز الدرين ومايكل كولينز يملأون نموذجا لإستيراد صخور القمر والغبار إلى الولايات المتحدة في 24 يوليو 1969، وهو نفس اليوم الذي هبطوا فيه في المحيط الهادئ حول هاواي، وتم إدراج مسار الرحلة على أنه كيب كينيدي، فلوريدا، إلى القمر وأخيرا إلى هونولولو، هاواي، وأعلن طاقم أبولو 11 أن حمولتهم هي عينات من صخور القمر وغبار القمر، ولم تستطع الجمارك تحديد ما إذا كان رواد الفضاء يعانون من أي أمراض، لذلك فإن القسم الذي كان من المفترض أن يسرد أي أمراض محتملة قال ببساطة سيتم تحديده.
2- ألقى نيل أرمسترونج القمامة على القمر:
بقي باز ألدرين ونيل أرمسترونج داخل الوحدة القمرية لعدة دقائق بعد هبوطهما على سطح القمر، وخلال ذلك الوقت، نقل ألدرين كيسا مليئا بالقمامة بأغلفة الطعام وحاويات الفضلات إلى أرمسترونغ، الذي أسقطه على سطح القمر عندما نزل من المركبة القمرية، وألقى رواد الفضاء المزيد من القمامة والأدوات لخلق مساحة للأمتعة الصخور والغبار التي أخذوها من القمر.
وكانت العديد من الأدوات لا تزال تعمل، وكان بعضها حاسما لنجاح الرحلة الإستكشافية، وتضمنت المقاييس والمطارق وعاكس الليزر الذي تم استخدامه لقياس المسافة بين الأرض والقمر، وغادر الرجلان أيضا مرحلة نزول المركبة القمرية التي كانت مفيدة فقط للهبوط، وفي الواقع، أضافوا لوحة وحولوها إلى معلم.
3- أجرى الرئيس نيكسون خطابا في حالة عدم تمكن رواد الفضاء من العودة:
أجرى الرئيس ريتشارد نيكسون خطابا معدا في حالة عدم عودة طاقم أبولو 11 أبدا على وجه التحديد، إذا علق نيل أرمسترونج وباز ألدرين على سطح القمر، وناسا كانت تثق في مركبة الفضاء أبولو 11 ولكن ليس في الوحدة القمرية، وتخشى ناسا من أن الوحدة القمرية قد تفشل في الإقلاع أو تتعطل في منتصف الطريق وتتحطم على القمر، وكانوا قلقين أيضا من أنه قد لا يعيد ربط نفسه بوحدة القيادة التي ستعيده والطاقم إلى الأرض، واعتمادا على ما حدث، يمكن أن يموت الرجال على الفور أو يموتون جوعا أو ينتحرون، واتصل نيكسون بزوجات رواد الفضاء وأبلغهم بالموقف ثم كان يخاطب الأمة ويبدأ خطابه بالسطر التالي، لقد أمر القدر أن الرجال الذين ذهبوا إلى القمر لإستكشافه بسلام سيبقون على القمر يرقدون بسلام.
4- لا توجد سوى صورة واحدة لنيل أرمسترونج وهو يمشي على القمر:
نيل أرمسترونج هو وجه هبوط أبولو 11 على سطح القمر، ومع ذلك، فإن معظم الصور التي التقطت خلال الرحلة كانت لبوز ألدرين، وكان أرمسترونغ هو الشخص الذي يتعامل مع الكاميرا الرئيسية، واستخدامها لإلتقاط صور ألدرين، وكان لدى ألدرين أيضا كاميرا، لكن طلب منه تصوير أشياء أخرى، وأفضل صورة لدينا لنيل أرمسترونغ لا تظهره بوضوح، فكان يفعل شيئا بجوار المركبة القمرية وظهره للكاميرا، وكان العلم الأمريكي في أقصى اليسار، وكان هو والمركبة القمرية في أقصى اليمين، ولا توجد صورة لوجه ارمسترونغ وهو يمشي على القمر.
5- رائد فضاء أبولو الثالث لم يهبط أو يمشي على القمر:
ذكرنا سابقا أن الرئيس نيكسون قد أعد خطابا في حالة تحطم الوحدة القمرية لنيل أرمسترونج وباز ألدرين أو فشلت في الإقلاع أو إعادة ربط نفسها بوحدة القيادة لرحلة العودة إلى الأرض، وكانت وحدة القيادة تدور حول القمر بينما كانت الوحدة القمرية على سطح القمر وداخل وحدة القيادة كان مايكل كولينز رائد الفضاء الثالث، لم يهبط كولينز على القمر لأن شخصا ما كان عليه أن يتحكم في وحدة القيادة.
بينما كان آرمسترونغ وألدرين يلتقطان الصور ويلقيان القمامة ويجمعان عينات من التربة والصخور، والتقط كولينز صورا للقمر، وبقي داخل وحدة القيادة وحده لأكثر من 20 ساعة، وكان سيعود إلى الأرض بمفرده إذا علق ألدرين أرمسترونغ على سطح القمر، ولهذا السبب كان اسمه مفقودا من الخطاب الذي كان سيبلغ العالم بوفاة ألدرين وأرمسترونغ، وأثرت إمكانية رواد الفضاء الآخرين على القمر بشدة على كولينز.
6- صانع العلم الأمريكي المزروع على القمر محل خلاف:
تدعي شركتان أنهما صانعا العلم الأمريكي الذي زرعه نيل أرمسترونج وباز ألدرين على سطح القمر، وتزعم شركتان أخريان أنهما زودتا كلا الشركتين نسيج النايلون المستخدم في العلم، وناسا نفسها لا تتحدث، وهذا إذا كانت تعرف الحقيقة، وألمحت ناسا ذات مرة ولكنها لم تؤكد أنها اشترت العلم من سيرز، وفي هذه الحالة، كان من الممكن أن يكون العلم من صنع أنين، والذي كان قد زود سيرز بأعلام الولايات المتحدة في ذلك الوقت، ومع ذلك، كتب مهندس ناسا جاك كينزلر أن العلم تم شراؤه من كتالوج حكومي، وإذا كان هذا صحيحا لكان من شركة فالي فورج التي زودت الحكومة، ومع ذلك، تدعي شركة الغزل والنسيج جلين رافين أنها زودت أقمشة النايلون من مصنعها في ذلك الوقت.
7- لم يتمكن الطاقم من الحصول على تأمين على الحياة:
كما ذكرنا سابقا، واجه طاقم أبولو 11 احتمال عدم عودتهم من القمر، وكان رواد الفضاء يحصلون على تأمين على الحياة، ولكنه كان سيكون مكلفا بشكل لا يصدق، لذلك، وقع طاقم أبولو 11 توقيعات يمكن لعائلاتهم بيعها بعد وفاتهم، واشتهر رواد فضاء أبولو 11 قبل مغادرتهم الأرض بفترة طويلة، وكان لديهم الكثير من المعجبين الذين طلبوا التوقيعات.
وفي الواقع، وقع الطاقم على آلاف التوقيعات بعد مهمتهم، والتي باعها بعض معجبيهم بكميات كبيرة، وفي حين أن مثل هذه التوقيعات كانت ستجلب مبلغا جيدا بعد وفاة الطاقم، إلا أن المظاريف التي وقعها رواد الفضاء وختمت بختم البريد في تواريخ مثل الإطلاق والهبوط على القمر كانت تستحق ثروة إذا مات أي من أفراد الطاقم في الفضاء.
8- تولى باز ألدرين المناولة الأولى على القمر:
بقي باز ألدرين ونيل أرمسترونج داخل الوحدة القمرية لبعض الوقت بعد الهبوط، واستراحوا وأعدوا القمامة لإلقائها على القمر خلال ذلك الوقت، كما استغل ألدرين الفرصة لأخذ أول مناولة مقدسة على القمر، وأثناء انتظارهم، أرسل ألدرين هاتفا لاسلكيا إلى هيوستن وطلب لحظة صمت، وطلب من المستمعين التفكير في الهبوط على سطح القمر وتقديم الشكر بطريقته الخاصة ثم سكب النبيذ على قطعة خبز وأكلها بينما كان ارمسترونغ يراقب.
وكانت هذه أيضا المرة الأولى التي يأكل فيها شخص ما على سطح القمر، وكانت ناسا قلقة بشأن رواد الفضاء الذين يراقبون الأنشطة الدينية خلال بعثات الفضاء، وتم رفع دعوى على المنظمة بعد أن قرأ طاقم أبولو 8 كتاب سفر التكوين أثناء دورانها حول القمر في 25 ديسمبر 1968، وكان رواد فضاء أبولو 8 أول البشر الذين يدورون حول القمر، ولم تكن ناسا مستعدة لدعوى قضائية أخرى.