ورد جوري يعرف أيضا بالورد الدمشقي، ويعرف أحيانا باسم الورد الإيراني، والورد البلغاري، وورد الطائف، وورد أصفهان، والورد القشتالي، وهو ورد هجين من الورود، ويشتهر ورد جوري برائحته الرائعة، ويتم حصاده تجاريا للحصول على زيت الورد المستخدم في صناعة العطور و لصنع ماء الورد، بتلات الورد صالحة للأكل أيضا، ويمكن استخدامه لإضفاء نكهة على الطعام، وغير ذلك، فما هو ورد جوري، وما هي كيفية زراعته، وأهم استخداماته، وفوائده؟ تابعونا.
ما هو ورد جوري؟
يعد ورد جوري واحد من أقدم الورود في العالم وله تاريخ قديم قدم العصور التوراتية، وهو نبات مشهور في صناعة التجميل، ويشير إليه الناس أيضا باسم ورد قشتالة، وجول محمدي، وبصرف النظر عن استخدامه كنبات زينة في الحدائق والمنازل، تتم زراعة الورد الدمشقي بشكل أساسي لاستخدامه في التجميل والعطور والأغذية والمنتجات الطبية.
وصف ورد جوري
ورد جوري أو الورد الدمشقي هو شجيرة نفضية يصل طولها إلى 2.2 متر (7 قدم 3 بوصات)، والسيقان مسلحة بكثافة بأشواك قوية ومنحنية و شعيرات صلبة، والأوراق ريشية الشكل، بها خمس وريقات (نادرا سبعة)، والورود ذات لون وردي فاتح إلى معتدل إلى أحمر فاتح، وينمو الورد الصغير نسبيا في مجموعات، ويعتبر الورد نوعا مهما من أنواع الورد القديم، كما أنه مهم لمكانته البارزة في نسب العديد من الأنواع الأخرى.
أصناف ورد جوري
ينقسم ورد جوري الهجين إلى نوعين:
* ورد جوري الصيفي الدمشقي وله موسم ازدهار قصير، فقط في الصيف.
* ورد جوري الخريفي الدمشقي ويتمتع بموسم ازدهار أطول، ويمتد حتى الخريف، وبخلاف ذلك لا يمكن تمييزه عن الورد الدمشقي الصيفي.
تاريخ ورد جوري
ورد جوري زهور مزروعة لا توجد في البرية، وتشير الاختبارات الجينية الحديثة إلى أنه هجين من ورد جاليكا وورد موسكيتا، وتم تهجينه مع حبوب لقاح ورد فيدشنكو، مما يشير إلى أن أصله محتمل في سفوح جبال آسيا الوسطى أو إيران.
ينسب أحيانا الفضل إلى الصليبي الفرنسي روبرت دي بري، الذي شارك في حصار دمشق عام 1148 في الحملة الصليبية الثانية، في جلب ورد جوري أو الدمشقي من سوريا إلى أوروبا، ويشير اسم الورد إلى مدينة دمشق في سوريا المشهورة بسيفها الدمشقي المصنوع من (الفولاذ الدمشقي) الذي يتم الحصول عليه من الصلب البوتقة الهندي الجنوبي والأقمشة (الدمشقية) والورود.
تشير روايات أخرى إلى أن الرومان القدماء جلبو رود جوري إلى مستعمراتهم في إنجلترا، وتشير رواية ثالثة إلى أن طبيب الملك هنري الثامن، المسمى توماس ليناكر، أهداه واحدا حوالي عام 1540 على الرغم من أن هذا الادعاء الأخير مشكوك في صحته، حيث توفي ليناكري عام 1524، أي قبل 16 عاما من إدخال الورد إلى الحديقة الملكية، وهناك تاريخ لإنتاج العطور في مقاطعة كابول بأفغانستان من ورد جوري.
وقد جرت محاولة لإعادة هذه الصناعة كبديل للمزارعين الذين ينتجون الأفيون، والورد المعروف في هاواي باسم لوكيلاني، هو الورد الرسمي لجزيرة ماوي، ويذكر نيراد تشودري، الكاتب البنغالي، أن الهندوس في شرق البنغال لم يزرعوه لأنه كان ينظر إليه على أنه ورد إسلامي.
زراعة ورد جوري
تتم زراعة ورد جوري على النحو الأمثل في صفوف التحوط للمساعدة في حماية الورود من أضرار الرياح وتسهيل حصاده، وفي بلغاريا، تزرع الورود الدمشقية في سياجات طويلة، بينما في تركيا، تزرع النباتات الفردية على طول الخنادق، وجمع الزهور هو عمل يدوي مكثف، وتعتمد فترة حصاد الورود على الظروف الجوية والمواقع ما بين شهر في الظروف الباردة، أو قصيرة تصل إلى 16-20 يوما في المواسم الأكثر حرارة.
زيت ورد جوري
تعد إيران وبلغاريا وتركيا المنتجين الرئيسيين لزيت الورد من أصناف مختلفة من ورد جوري، وتساهم فرنسا والهند أيضا بشكل كبير في السوق العالمية، وزراعة الورد البلغاري مثل ورد جوري منذ العصر الروماني، ويتم زراعته للاستخدام التجاري في منطقة قريبة من كازانلاك وكارلوفو في بلغاريا تسمى وادي الورود، ويطلق على نواتج التقطير من هذه الورود اسم زيت الورد البلغاري وأوتو الورد البلغاري.
وبينما لا تزال العائلات تدير معامل التقطير الصغيرة الخاصة بها وتنتج ما يسمى زيت القرية، فإن تسويق زيت الورد كمنتج عالي الجودة يتم تنظيمه بعناية من قبل تعاونية حكومية في منطقة إسبرطة في تركيا، ولا تزال المزارع العائلية الصغيرة تزرع الورود، ولكن يتم جلب الورود إلى وحدات التقطير التي أنشأتها ونظمتها التعاونية للتقطير ومراقبة الجودة.
استخدامات ورد جوري للطهي
يستخدم ورد جوري في الطبخ كمكون منكه أو توابل، وهو أحد مكونات خليط التوابل المسمى رأس الحانوت، ويستخدم ماء الورد ومسحوق الورود في المطبخ الشرق أوسطي والهندي، وغالبا ما يتم رش ماء الورد على أطباق اللحوم، بينما يضاف مسحوق الورد إلى الصلصات، والدجاج بالورد هو طبق شعبي في مطبخ الشرق الأوسط، وتستخدم أيضا الزهور الكاملة أو البتلات في شاي الأعشاب، ومع ذلك، فإن الاستخدام الأكثر شيوعا هو في نكهة الحلويات مثل الآيس كريم والمربى والحلويات التركية وبودنغ الأرز والزبادي وما إلى ذلك.
لعدة قرون، كان ورد جوري الدمشقي يرمز إلى الجمال والحب، وتم التقاط عطر الورد وحفظه في شكل ماء الورد بطريقة يمكن إرجاعها إلى العصور القديمة في الشرق الأوسط ثم إلى شبه القارة الهندية لاحقا، ولا يستخدم فن الطبخ الغربي الحديث الورود أو ماء الورد كثيرا، ومع ذلك، فقد كان مكونا شائعا في العصور القديمة واستمر في شعبيته حتى عصر النهضة، وكان يستخدم بشكل شائع في الحلويات، ولا يزال يستخدم كنكهة في الحلويات التقليدية مثل المرزبان أو التورون، ولقد شهد بعض الانتعاش في الطبخ التلفزيوني في القرن الحادي والعشرين.
الاستخدامات التقليدية لورد جوري
يستخدم ورد جوري تقليديا لعلاج حالات من:
* وجع البطن
* ألم الصدر
* نزيف الحيض المفرط
* مشاكل في الجهاز الهضمي
* السعال
* الإمساك
* التئام الجروح
في الطب القديم، تم استخدام ورد جوري أيضا لتقوية القلب، وعلاوة على ذلك، يعتقد أن زيت الورد يقلل من الاكتئاب والقلق والتوتر.
المكونات الكيميائية لورد جوري
يدين وردة جوري بفوائده للعديد من المكونات الكيميائية الموجودة فيه، وتم العثور على المركبات التالية في ورد جوري الدمشقي:
* الأنثوسيانين
* سترينيلول
* ديسيلوكسان
* الفلافونويدات
* حمض الغال
* حمض الكربوكسيل
* هينيكوسان
* ميرسين
* كيرسيتين
* إبرة الراعي
* نيرول
* كيمبفيرول
* فيتامين سي
المنتجات المصنوعة من ورد جوري
تحتوي المنتجات المختلفة في مجموعة متنوعة من الصناعات على ورد جوري، والمنتجات الرئيسية هي كما يلي:
1. ماء الورد
بخلاف فوائد ماء الورد العديدة للعناية بالبشرة، فهو شائع في الاحتفالات الدينية، وخاصة في احتفالات الحداد في العالم الإسلامي، ويلعب ماء الورد أيضا دورا في صناعة المواد الغذائية.
- طريقة تحضير ماء الورد
تعتمد جودة ماء الورد على طريقة إنتاجه، وهناك العديد من الوصفات التي يمكن صنعها بنفسك لصنع ماء الورد، لكنها لا تنتج منتجا عالي الجودة، وهناك طريقة بسيطة وهي خلط زيت الورد مع بعض الماء المقطر، و الخليط الناتج ليس ماء ورد أصلي، ولا يزال يفتقد مجموعة متنوعة من المكونات القيمة، والطريقة الاحترافية لإنتاج ماء الورد هي من خلال التقطير بالبخار لبتلات ورد جوري الدمشقي الطازج.
التقطير بالبخار هو تقطير السائل في تيار بخاري، ويستخدم بشكل خاص لتنقية السوائل غير المتطايرة للغاية وغير القابلة للامتزاج مع الماء، وتنتج هذه العملية ماء ورد عالي الجودة يمكنه إنتاج جميع الفوائد المطالب بها، وكاشان هي إلى حد بعيد أفضل منتج لماء الورد من حيث الجودة.
2. زيت الورد
يستخدم زيت الورد لأغراض علاجية مختلفة، وهو زيت طيار يتم الحصول عليه من بتلات الزهور الطازجة من الورد الدمشقي، ويتم إنتاج هذا الزيت الشاحب وشبه الصلب من خلال عملية كثيفة العمالة في ظل ظروف يتم التحكم فيها بعناية، وبسبب انخفاض محتوى الزيت في الورود، ويحتاج زيت الورد إلى 3000 جزء من الزهور لإنتاج جزء واحد من الزيت، ويحظى ورد جوري المزروع في بلغاريا بشعبية خاصة.
ويتم إنتاج أونصة واحدة من زيت الورد البلغاري من 60 ألف زهرة ورد، ويطلق عليه اسم ذهب بلغاريا السائل لأن أونصة زيت الورد البلغاري أغلى من أونصة الذهب الحقيقي، وإن صعوبة عملية الاستخراج بالإضافة إلى العدد المطلوب من الزهور لكل 1 مل من زيت الورد تجعله زيتا باهظ الثمن ولكنه مفيد في العالم، وعلى الرغم من ارتفاع سعره، لا يزال زيت الورد يحظى بشعبية كبيرة.
- طرق إنتاج زيت الورد
هناك ثلاث عمليات رئيسية لإنتاج زيت الورد:
* التقطير بالبخار
* الاستخلاص بالمذيبات
* استخراج ثاني أكسيد الكربون
3. التقطير بالبخار
إنها عملية من مرحلتين، وهو يتضمن إطلاق خليط من الورد والماء في لقطات كبيرة مصنوعة من النحاس لمدة 60-105 دقيقة، وتؤدي درجة الحرارة المرتفعة إلى خروج الماء المتبخر وزيت الورد من المقطر، ويتم تجميعها في جهاز تكثيف وفي النهاية في دورق، وينتج عن هذا التقطير زيتا مركزا يشكل ما يصل إلى 20٪ من زيت الورد.
الضغط والتقطير
يخضع الماء المكثف مع الزيت الموجود في القارورة للتقطير لإنتاج أجزاء قابلة للذوبان في الماء من زيت الورد حيث يشكل خليط المنتجين (الزيت المركز وأجزاء زيت الورد القابلة للذوبان في الماء) زيت الورد، أو المعروف باسم ماء الورد.
بعض الأسماء الأخرى لزيت الورد العطري هي:
* روز أوتو
* عطار الورد
* جوهر الورد
4. الاستخلاص بالمذيبات
يساعد المذيب، مثل الهكسان، على تحريك الزهور في الوعاء، وتقوم هذه العملية باستخلاص المكونات العطرية بالإضافة إلى المواد القابلة للذوبان مثل الأصباغ والشمع، وتعمل المعالجة الفراغية على إزالة المذيب من المستخلص لإعادة استخدامه، أما الكتلة المتبقية، المعروفة بالخرسانة، فلها خاصية شمعية، وخلط الخرسانة بالكحول يساعد على إذابة المكونات العطرية ويترك وراءها الشمع والمواد الأخرى، وعندما يتبخر الكحول، تبقى بقايا المنتج النهائي، أو خلاصة الورد في الوعاء وقد تتطلب مزيدا من المعالجة لإزالة الشوائب.
استخراج ثاني أكسيد الكربون
تجمع هذه الطريقة بين أفضل جوانب طرق التقطير بالبخار و استخلاص المذيبات، ويتطلب استخراج ثاني أكسيد الكربون سائل ثاني أكسيد الكربون فوق الحرج لاستخراج العطريات من الورود، والسائل فوق الحرج لثاني أكسيد الكربون، وضع ثاني أكسيد الكربون تحت ضغط عال (73.900 ملي بار على الأقل) وعند درجة حرارة عالية (32.0 درجة مئوية) يسمح له بالتحول إلى سائل فوق الحرج، الذي له خصائص إذابة السائل وخصائص نفاذ الغاز.
يستخرج استخلاص ثاني أكسيد الكربون مجموعة واسعة من المركبات مما يجعل المستخلص أكثر تركيزا وقريبا من الأصل، ونتيجة لذلك، فإن المنتج النهائي لا يحتوي على أي آثار لثاني أكسيد الكربون، وسوف يتطلب الأمر معدات باهظة الثمن لتنفيذ هذه العملية.
ورد جوري المجفف
تولد الورود الدمشقية المجففة شكلا صالحا للأكل من البتلات، مما يساعد على حل مشاكل الجهاز الهضمي، ويستخدم الشعب الإيراني أيضا بتلات ورد جوري المجفف مع الزبادي، وتشمل المنتجات الأخرى المصنوعة من الورد الدمشقي ما يلي:
* استخراج الهيدروسيل
* مستخلصات الكلوروفورم
* الاستخراجات المطلقة
* استخراج مائي
* المستخلصات الإيثانولية، ومن بين هذه المستخلصات، الإيثانول والكلوروفورم والمستخلصات المائية شائعة في الأغراض البحثية.
الفوائد الصحية لورد جوري
لورد جوري العديد من الفوائد الصحية بسبب آثاره المضادة للميكروبات، وخصائصه المضادة للالتهابات، وتأثيراته الملينة، و استخداماته في طب العيون، وتأثيراته المنومة.
فوائد ماء الورد
تم استخدام ماء الورد منذ العصور الوسطى، ويزعم المؤرخون أن ماء الورد نشأ في الأرض التي نسميها اليوم إيران، ولا تقتصر استخدامات ماء الورد على منتجات التجميل فحسب، بل في صناعة المواد الغذائية أيضا، وهناك فوائد هائلة لهذه المياه المذهلة، بما في ذلك ما يلي.
* ماء الورد يهدئ البشرة:
ماء الورد له خصائص مضادة للالتهابات، ويتم استخدامه كعلاج منزلي لتهدئة تهيج الجلد الناجم عن الوردية والأكزيما وغيرها من الأمراض الجلدية.
* يحتوي ماء الورد على خصائص قابضة تعمل على تضييق المسام:
يتمتع ماء الورد بتأثير مذهل وقابض على الخلايا والشعيرات الدموية، مما يجعله خيارا شائعا كمكون من مكونات التونر.
* ماء الورد يشفي الجروح:
إن الخصائص المطهرة (المواد التي تبطئ أو توقف نمو البكتيريا) والخصائص المضادة للبكتيريا لماء الورد تجعله سائلا مرغوبا فيه لشفاء الجروح بشكل أسرع، و يحارب العمل المضاد للبكتيريا البكتيريا وينظف العدوى من الجروح والحروق.
* يحتوي ماء الورد على مضادات الأكسدة:
كما يشير الاسم، فإن مضادات الأكسدة تمنع الأكسدة وهي العملية الكيميائية التي تنتج الجذور الحرة، والتي تؤدي بعد ذلك إلى سلسلة من التفاعلات الكيميائية التي قد تلحق الضرر بالخلايا، ويمكن أن يظهر هذا الضرر في النهاية على شكل سرطان أو تصلب الشرايين أو حتى فقدان البصر، وتمنع مضادات الأكسدة أو تؤخر تلف الخلايا عن طريق تحييد الجذور الحرة، وتم العثور على عدد من مضادات الأكسدة الفعالة للغاية في ماء الورد، لذلك، فإن استخدام ماء الورد على بشرتنا يمكن أن يحمي من تلف الخلايا.
* ماء الورد يهدئ التهاب البلعوم:
التهاب البلعوم (التهاب الحلق) هو عدوى فيروسية، مثل البرد والأنفلونزا، ويسبب ألما وتهيجا في الحلق، خاصة عند البلع، وعادة، يقوم معظم الأشخاص بالغرغرة بالمياه المالحة للتخفيف من الحكة التي تصاحب التهاب الحلق، لكن ماء الورد يمكن أن يساعد أيضا في تهدئة التهاب البلعوم، وهناك أدلة قوية على هذا العلاج، مما يجعله مفيدا وليس من المحتمل أن يكون محفوفا بالمخاطر.
* ماء الورد له تأثيرات مضادة للشيخوخة:
تحتوي المئات من منتجات التجميل على ماء الورد، وبسبب تأثيراته المضادة للشيخوخة وتعزيز الجمال، فهو يحظى بشعبية كبيرة في صناعة مستحضرات التجميل، ويمكن للتطبيق الموضعي لماء الورد أن يهدئ البشرة ويجعلها تبدو أكثر نضارة وشبابا.
* ماء الورد يقلل من احمرار الجلد:
يمكنك تقليل الحمامي بشكل كبير عن طريق التطبيق الموضعي لماء الورد، و خصائصه المضادة للالتهابات تقلل من التورم والاحمرار حول البثور.
* يمكن لماء الورد علاج التهابات العين:
يعالج ماء الورد التهاب الملتحمة (العين الوردية)، والملتحمة عبارة عن نسيج رقيق شفاف يغطي الجزء الأبيض من عينك وكذلك الجزء الداخلي من الجفون، والعدوى البكتيرية أو الفيروسية يمكن أن تسبب التهاب الملتحمة، وتؤدي العدوى إلى احمرار العين، وتورمها، ودموعها (أكثر من المعتاد)، وحكة وحرقان في العين، وحساسية للضوء، وغالبا ما تكون هناك إفرازات بيضاء أو خضراء من العين، ومنذ مئات السنين، استخدم شيوخنا ماء الورد للتخفيف من أعراض العين الوردية، وهو عنصر شائع في قطرات العين والأدوية الأخرى.
* قد يساعد ماء الورد في علاج القلق والاكتئاب:
تتم دراسة الخصائص المضادة للقلق والمضادة للاكتئاب لماء الورد بالتفصيل، ووجدت دراسة أجريت عام 2011 على الفئران أن ماء الورد يريح الجهاز العصبي المركزي، مما يؤدي إلى تأثيرات مضادة للاكتئاب.
* يساعد ماء الورد على تخفيف الصداع:
ماء الورد هو عنصر شائع في العلاج بالروائح، وتأثير إزالة التوتر من هذا الماء يخفف الصداع، وتظهر الأبحاث أن أبخرة ماء الورد يمكن أن تخفف من الصداع، وللحصول على نتائج جيدة، يمكن أيضا وضع قطعة قماش مبللة بماء الورد على الرأس لمدة 30-45 دقيقة.
