مصاصي الدماء لم يظهروا فى الاخبار الا كممثلين حازوا على شعبية خارقة و لم تذكر الاخبار و لو مرة واحدة عن مخلوقات مصاصى الدماء الحقيقين فالكل يعتقد انها مجرد اسطورة فارغة الا ان الطبيعة تحتوى على الكثير من المخلوقات التى لا زال الانسان يتعرف عليها مثل مصاصى دماء البحر الكائنات التى تعيش على مص السوائل و الدماء من باقى الاسماك الموجودة فى المحيط او البحيرات فتسببت بموت 90 % من اسماك بحيرة امبرى كما قالت الاخبار فى الدايلى ميل .
العوالق و الطفليليات لا تظهر فى الاخبار فمن ذلك الذى يهتم بالاخبار عن تلك الكائنات و لكن عندما تتسبب فصيلة بافناء 90 % من الاسماك فى بحيرة كبيرة مثل بحيرة امبرى الامريكية هذا خبر يستحق ان يذكر فى الاخبار بالتأكيد فمجرد كون مصاصى دماء البحر كائنات ليست ضخمة و تستطيع قتل اسماك اكبر منها باضعاف هو شىء مذهل فى حد ذاته .
مصاصى دماء البحر هم فى الحقيقة سمك الانقليس البالغ و الذى يصل طوله الى 2 الى 3 قدم و تشبة الثعابين الا ان تغذيها يشبة تماما العلق فهى تمتلك افواه واسعة و اسنان حادة تمكنها من الالتصاق بالاسماك الاخرى و امتصاص دمائهم و سوائل الجسم الاخرى مما يسبب اضعاف الاسماك و قتلهم .
خلال الخمسين عاما الماضية حاول الباحثين القضاء على تلك المخلوقات التى قتلت 90% من الاسماك الموجودة فى بحيرة امبرى الواقعة فى منطقة البحيرات الكبرى فصرف اكثر من 400 مليون دولار للقضاء عليها فقط و ليس بقية الاسماك الاخرى .
اليكس غونزاليس عالم احياء الاسماك من الولايات المتحدة يقول : اليرقات فى بحيرة امبرة فى مرحلتهم الاكثر ضعفا الان و لكن محاولتنا قتل الانقليس البالغ مستحيلة للغاية . العلاجات التى ابتكرها الباحثين للقضاء على اسماك الانقليس يتم وضعها فى البحيرة كل 3 الى 5 سنوات فى محاولة للقضاء على صغار الانقليس قبل ان يكبروا و يصبحوا تهديدا على حياة باقى اسماك البحيرة
