ثارت كثير من التكهنات حول نمو مجموعة من اشجار الصنوير بطريقة غريبة فى شمال غرب بولندا مكونة غابة من اشجار الصنوبر الملتوية والتى يقترب شكل فروعها من حرف اللام فى اللغة العربية.
وأشار العديد إلى أن غابة الأعوج كما أطلق عليها السكان صنعت بهذا الشكل الغير مستقيم "صدفة" ولكن الأهالي المتواجدين بالقرب من المكان شددوا على أن بنائها بهذه الطريقة كان متعمداً.
زرعت أشجار الصنوبر المنحنية البالغ عددها 400 واحدة في عام 1930، وسط تأكيدات أن الذي قام بزراعتها مات، وتم دفن اللغز معه دون أن يعرفه أحداً.
وأوضح السكان: "فضلاً عن أن الأخشاب المستخرجة من الأشجار يتم استخدامها في تصنيع الأثاث والهياكل الخشبية، والأعواد التي تجرها الثيران في حراثة الأرض، إلا أنها بنيت هكذا في المقام الأول من أجل استخدامها في صناعة القوارب الخشبية لهروب السكان عبر المياه فور إندلاع أية حروب