يرجى تدوير جهازك إلى الوضع الرأسي
nav icon

معلومات مثيرة عن الدب القطبي أكبر الحيوانات آكلة اللحوم بالصور

يعتبر الدب القطبي واحد من أكثر الحيوانات المدهشة على وجه الأرض، ويعتبر أيضا من أكبر الحيوانات آكلة اللحوم في العالم، كما أنه حيوان بحري ضخم، ولديه عدد من التحورات والتكيفات التي تسمح له بالبقاء على قيد الحياة في بيئته القاسية في القطب الشمالي، ولكن هل الدب القطبي بالفعل أبيض اللون، وهل يحب العيش على الأرض أم يفضل السباحة في الماء، كل هذه المعلومات وأكثر سنتعرف عليها من خلال الحقائق التالية … تابعوا معنا.

 

1- الدب القطبي أكبر الحيوانات آكلة اللحوم على الأرض:
يمكن أن يزن الدب القطبي أكثر من 1300 رطل أو ما يساوي 590 كيلوجرام، ويصل حجمه لأكثر من 8 أقدام و 6 بوصات في الطول من الأنف إلى الذيل، مما يجعله أكبر الحيوانات آكلة اللحوم التي تسير حاليا على الأرض، (على الرغم من أن الدببة الأخرى يمكن أن تنمو بشكل أكبر، مثل دب كودياك في ألاسكا الذي يبلغ طوله 10 أقدام، إلا أنه من الحيوانات آكلة اللحوم والنباتات.

 

ويفضل الدب القطبي اتباع نظام غذائي كامل اللحوم)، ويفوق الذكر بكثير نظرائه من الإناث حجما الذي قد يزن ما بين 330 و 650 رطل (150 و 300 كيلوجرام)، وبشكل عام، يختلف وزن الدب القطبي بشكل كبير على مدار العام مع زيادة وزن بعض الدببة بنسبة 50 في المائة على مدار موسم صيد ناجح، ثم تفقد الدببة ما اكتسبته من وزن على مدار أشهر الصيام الطويلة.

 

2- من الناحية الفنية، الدب القطبي من الثدييات البحرية:
نظرا لأن الدب القطبي يقضي الكثير من حياته على الجليد بدلا من الأرض، فهو الدب الوحيد الذي يعتبر من الثدييات البحرية، وهو يصطاد ويغازل ويتزوج على الجليد، ويقضي عدة أشهر من العام بعيدا عن الأرض.

الدب القطبي

3- الدب القطبي في أعلى السلسلة الغذائية:
البشر ليسوا في مرتبة عالية في سلسلة الغذاء العالمية كما قد تعتقد، فلا يوجد لدى الدب القطبي أي مفترسات طبيعية، ونظامه الغذائي آكل اللحوم بشكل مكثف يضعه في قمة السلسلة الغذائية مع أنواع مثل الحيتان القاتلة، بينما يقع البشر في مكان ما أقرب إلى الوسط، ولا تقلق كثيرا بشأن هجوم الدب القطبي على البشر، وعلى الرغم من ذلك وجدت دراسة أجريت عام 2017 أنه خلال الـ 144 عاما الماضية لم يكن هناك سوى 20 هجوما قاتلا للدب القطبي في جميع البلدان الخمسة التي يوجد بها دببة قطبية، ومع ذلك، مع ندرة الغذاء بالنسبة للدببة، قد يواجه البشر الذين يعيشون في المنطقة القطبية قريبا المزيد من مخاطر الدببة الجائعة.

 

4- الدب القطبي يعيش وحيدا:
بخلاف السنتين إلى الثلاث سنوات التي يقضيها الشبل مع والدته، فإن الدب القطبي هو مخلوق منعزل إلى حد كبير، ويقضي البالغون بضعة أيام فقط في العام في التزاوج، ثم يذهبون في طريقهم الخاص، وينتشرون من أجل البحث عن الغذاء والصيد بمفردهم، والدب القطبي يعتمد على الرائحة التي تتركها الغدد العرقية على كفوفه لتتبع الدببة الأخرى، وذلك باستخدام الرائحة للإحساس بالمكان الذي قد يتجه إليه الرفقاء المحتملون.

 

أقرأ أيضا - هل يحتاج الدب القطبي إلى الجليد البحري للبقاء على قيد الحياة؟

 

5- الدب القطبي في بعض الأحيان على استعداد للمشاركة:
يستطيع الدب القطبي أن يلعب بشكل لطيف مع بعضهم البعض في بعض الأحيان، وفي بعض الأحيان، سوف يتجولون معا في مجموعات كبيرة، وخاصة إذا كانت هناك وجبة كبيرة يمكن أن يشارك فيها العديد من الدببة مثل جثة حوت، وعندما يقضون وقتا معا، فإن الذكور من الدببة القطبية سوف يتقاتلون مع بعضهم البعض، ويتصارعون ويضربون بعضهم البعض دون إحداث أي ضرر حقيقي، ويستطيع الدب القطبي التعرف على الأصدقاء الذين التقى بهم من قبل حتى لو ذهبوا دون رؤية بعضهم البعض لسنوات عديدة.

 

6- الدب القطبي حيوان من الصعب إرضاءه:
عندما يكون الطعام وفيرا، يكون الدب القطبي انتقائي للغاية بشأن ما يأكله، وهو يصطاد الفقمات، ولكن إذا كان هناك الكثير متاح للصيد، فلن يأكل صيده بالكامل، وبدلا من ذلك، سوف يأكل فقط الدهون الغنية بالطاقة (حتى 100 رطل في المرة الواحدة)، تارك بقية الذبيحة للحيوانات الأخرى لتأكلها، وعندما يكون الصيد جيدا، فإن نظامه الغذائي يتكون من حوالي 90 إلى 95 بالمائة من الدهون.

 

ومع ذلك، عندما تكون أوقات الصيد ضعيفة، سوف يبحث بسعادة ويأكل الرنة والقوارض والبيض والأعشاب البحرية وأي شيء آخر يمكنه الحصول عليها، ومع ذلك، نظرا لأن جسمه أفضل بكثير في هضم الدهون مقارنة بالبروتين، يعتقد الباحثون أنه إذا استمر الجليد في القطب الشمالي في الذوبان وأصبح الدب القطبي غير قادر على الوصول إلى الجليد (مع الفقمة الغنية بالدهن)، فلن يتمكن من الحصول عليها وما يكفي من السعرات الحرارية على الأرض للبقاء على قيد الحياة.

 

7- الدب القطبي يقضي الكثير من الوقت في الصيام:
عندما لا يكون الدب القطبي على الجليد يبحث عن الفقمات، فإنه يقضي قدرا لا يصدق من الوقت في الصيام، وإناث الدب القطبي أسرع من أي نوع آخر من الثدييات، وفي خليج هدسون بكندا يمكن للدببة القطبية الحامل أن تصوم حتى 240 يوما، أو ما يقرب من ثمانية أشهر، وهناك سبب للاعتقاد بأن الدب القطبي سيصوم لفترة أطول في المستقبل حيث يذوب الجليد البحري، مما يترك الدب مع فرص صيد أقل ووقت أقل لتراكم الدهون المخزنة اللازمة لتجاوز الأشهر العجاف، وخلال الثمانينيات من القرن الماضي أمضت الدببة القطبية غير الحوامل 120 يوما صائمة بين مواسم الصيد، ولكن يعتقد الباحثون الآن أن الدببة ستضطر إلى البقاء بدون طعام لفترة أطول، وتصوم لمدة 180 يوما في كل مرة في المستقبل.

الدب القطبي

8- سوف يسافر الدب القطبي بعيدا للعثور على العشاء:
قد يسافر الدب القطبي المتوسط عبر 100 ألف ميل مربع في حياته، وقد تزداد هذه المسافة في بعض الحالات، وفي عام 2013، قال باحث عن الدببة، إن أحد الدب القطبي سافر مسافة 2300 ميل تقريبا من النرويج إلى روسيا في أقل من عام، وبسبب انحسار الجليد يتعين على الدب القطبي أن يمشي مسافة أبعد للعثور على الفريسة، مما يهدر طاقة ثمينة، وقد لا تعوض الطاقة التي يكتسبها الدب القطبي من أكل فقمة واحدة عما يبذله الدب في محاولة العثور على الفقمة والقبض عليها.

 

9- يستطيع الدب القطبي السباحة لعدة أيام:
يعتبر الدب القطبي سباح ماهر، ويجدف بسرعة متوسطة تبلغ 6 أميال في الساعة، وهذا شيء جيد بسبب كل ذوبان الجليد، ويستغل الدب القطبي مهاراته في السباحة لفترة طويلة، وفي عام 2011، أفادت دراسة أن أنثى دب قطبي تم وضع علامة عليها سبحت لمسافة إجمالية قدرها 426 ميلا في امتداد واحد لمدة تسعة أيام عبر بحر بوفورت شمال ألاسكا، وفقدت 22 في المائة من وزن جسمها في هذه العملية، وسبحت دبة آخر في الدراسة لمدة 12 يوما، على الرغم من أنها توقفت على الأقل لأخذ بعض فترات الراحة.

 

أقرأ أيضا - 23 من حيوانات القطب الشمالي الرائعة

 

10- الدب القطبي يدفأ بسرعة:
كنت تعتقد أنه مع كل هذا الغوص في مياه القطب الشمالي، قد يصاب الدب القطبي بالبرودة من حين لآخر، ولكن نظرا لأن جسم الدب يتحمل البرودة الشديدة على أساس منتظم، فإنه في الواقع يواجه مشكلة عكسية، حيث أن الدب يسخن بسهولة شديدة، ومن المرجح أن يموت الدب من الحرارة أكثر مما يعيش فيها، حيث أن هناك طبقتان من الفراء وطبقة صلبة من دهون الجسم (يصل سمكها إلى 4.5 بوصات) تحافظ على معدل الأيض ثابت عندما تصل درجات الحرارة إلى -34 درجة فهرنهايت، و يمكنه الركض بسرعة تصل إلى 30 ميلا في الساعة إذا لزم الأمر.

 

ولا يمكن للدب القطبي قضاء الكثير من الوقت في مطاردة فرائسه خشية ارتفاع درجة حرارته حيث جسد الدب يمكن أن يرتفع درجة حرارته إذا تحرك الدب بسرعة كبيرة، وعلى الأرض يمشي عادة بسرعة ثلاثة أميال في الساعة، وتقنية الصيد الرئيسية الخاصة به تتضمن السكون لساعات أو أيام في كل مرة في انتظار خروج فقمة من الجليد للتنفس.

 

11- تزاوج الدب القطبي من الدب الرمادي:
بالإضافة إلى تغيير أنماط سفره، فإن تغير المناخ يغير الحياة العاطفية للدب القطبي، فنظرا لأن الدب القطبي الذي يعبر الجليد يضطر إلى قضاء المزيد من الوقت في التندرا، فقد بدأت نطاقاته في التداخل مع تلك الخاصة بـ الدببة الرمادية، وفي بعض الأماكن يشعر النوعان براحة أكبر مع بعضهما البعض، مما يؤدي إلى نتائج عاطفية، وفي ألاسكا وغرب كندا تقوم الدببة الرمادية والدببة القطبية بمزيد من التكاثر، مما ينتج عنه ذرية هجينة.

الدب القطبي

12- الدب القطبي ينمو كثيرا في الأشهر القليلة الأولى:
عند الولادة، يزن الدب القطبي من 16 إلى 24 أونصة تقريبا، والدب القطبي حديث الولادة يكون كفيف بلا أسنان، ويبلغ طوله قدما واحدا فقط، ولكن بحلول الوقت الذي خرج فيه من عرينه لأول مرة بعد حوالي أربعة أشهر أصبح أكبر حجما بشكل كبير، حيث يتراوح وزنه بين 22 و 33 رطلا، وبالإضافة إلى الرضاعة، يبدأ في تناول الطعام الصلب في ذلك الوقت تقريبا، وبحلول عمر 8 أشهر سيزن 100 رطل أو أكثر.

 

13- الدب القطبي لديه أقدام ضخمة:
من أجل تحقيق التوازن على الجليد، يمتلك الدب القطبي أقدام عملاقة، ويمكن أن يصل قطر أقدامه إلى 12 بوصة، وتعمل مثل أحذية الثلوج لتوزيع وزنه على الجليد الرقيق والثلوج العميقة، وتساعد الحليمات الوعرة (مثل تلك الموجودة على لسانك) الموجودة على وسادات القدم في إمساك الجليد، مما يمنعه من الإنزلاق، ولديه أيضا مخالب طويلة منحنية يمكن أن يصل طولها 4 بوصات تقريبا تساعده في الإمساك بالفقمات الزلقة.

 

أقرأ أيضا - 13 من أهم حيوانات القطب الجنوبي

 

14- الدب القطبي لا يدخل في سبات:
بينما تقضي الدببة السوداء، والدببة الرمادية، وأنواع الدببة الأخرى كل شتاء في التنزه، وتتخلى عن الأكل والشرب والحركة والتبرز والتبول لأشهر متتالية، يظل الدب القطبي نشط طوال فصل الشتاء، ولا يحتاج الدب القطبي للنوم خلال فصل الشتاء، لأن هناك الكثير من الطعام المتاح له في الأشهر الأكثر برودة، والاستثناء الوحيد هو أثناء الحمل، عندما تحفر أنثى الدب القطبي عرينا وتمكث بداخله، وتبقى على قيد الحياة من مخزونها من الدهون حتى يكبر صغارها بما يكفي للبقاء على قيد الحياة في الهواء الطلق.

 

15- الدب القطبي يحب أخذ قيلولة أثناء العواصف الثلجية:
قد لا يدخل الدب القطبي في حالة سبات، ولكنه يسعد بالاستلقاء على الأرض عند حدوث طقس سيء، وخلال فصل الشتاء يحفر لنفسه حفر ضحلة في الثلج لحماية نفسه من الرياح، وفي بعض الأحيان يظل هناك لعدة أيام حيث يتراكم الثلج فوقه مثل بطانية دافئة، وفي بعض الأحيان، يحفر عبر التندرا وصولا إلى التربة الصقيعية خلال فصل الصيف لتجنب ارتفاع درجة الحرارة.

 

16 - من الصعب جدا تتبع الدب القطبي:
بالنظر إلى المسافة التي يسافر إليها الدب القطبي مشيا وسباحة على مدار عام معين، يمكنك أن تتخيل مدى صعوبة تتبع العلماء للدب القطبي، وبحكم طبيعته، يقضي وقتا طويلا بمفرده في أماكن نائية، ويستخدم العلماء القوارب والمروحيات والطائرات التي تحلق على ارتفاع منخفض لمراقبته، لكن هذا لا يعمل إلا في الطقس الجيد وفي مواقع معينة، وفي الآونة الأخيرة، تحولت مراقبة الدب القطبي إلى الأقمار الصناعية، حيث قام العلماء بتركيب أطواق لاسلكية غير جراحية للدب وتتبعه من خلال صور الأقمار الصناعية عالية الدقة، وهذا أرخص من إرسال طائرة هليكوبتر، والتي تتيح للباحثين التعرف على الدب القطبي حتى في المناطق النائية في القطب الشمالي.

 

17- تنغلق أنف الدب القطبي أثناء السباحة:
لا داعي للقلق من الدب القطبي بشأن وصول الماء إلى أنفه، فعندما يسبح يغلق أنفه لمنعه من التنفس في الماء، حيث يمكنه السباحة على أعماق تصل إلى 15 قدما، وبينما يغوص عادة لبضع ثوانٍ فقط يمكنه حبس أنفاسه لأكثر من دقيقتين، مما يمكنه من التسلل على الفقمات التي تستريح على الجليد الطافي، وفي عام 2015، أفاد العلماء بملاحظة غوص الدب القطبي محطما الرقم القياسي الذي بلغ 3 دقائق و 10 ثوان، وطارد الدب الجائع ثلاثة فقمات من بعيد، وهو يسبح على بعد 150 قدما تقريبا تحت الماء دون أن يطفو على السطح لإلتقاط أنفاسه أو لإعادة توجيه نفسه إلى موقع الفقمة قبل أن يخرج من الماء حيث كانت أحد الفقمات تستريح.

 

18- يستطيع الدب القطبي أن يتحولوا إلى اللون الأخضر في الأسر:
على الرغم من أن الدب القطبي يعرف أحيانا بالدب الأبيض، إلا أنه ليس أبيض، وشعره عديم اللون وأجوف، ولا يظهر إلا باللون الأبيض بسبب الطريقة التي ينتشر بها الضوء من خلال فرائه (تحت تلك الكتلة من الشعر يكون جلده أسود مثل أنفه) عندما يتعرض الدب لدرجات حرارة أكثر دفئا في الأسر، وعلى الرغم من ذلك، يمكن أن يأخذ القليل من اللون الأخضر بسبب إصابة الدب القطبي بالطحالب وليس فقط على الطبقة الخارجية من فرائه، وتنمو الطحالب الملونة داخل الأنبوب المجوف لكل شعرة، ويزدهر هذا النمو الأخضر في المناخات الرطبة مثل سنغافورة حيث لا يعيش الدب بشكل طبيعي.

 

19- لن يقابل الدب القطبي بطريق أبدا:
على الرغم من أنك قد ترى الدب القطبي وطيور البطريق معا في بعض الإعلانات، إلا أن النوعين لا يختلطان أبدا في الحياة الواقعية، فهم يعيشون في مناطق معاكسة من طرفي الأرض، على الرغم من أنهم يقضون أيامهم في المياه الجليدية، و يعيش الدب القطبي حصريا في القطب الشمالي، ولا تعيش طيور البطريق إلا في نصف الكرة الجنوبي، ولكن يمكن أن يلتقوا فقط في نفس حديقة الحيوانات.

 

20- أبقى الأوروبيون الدب القطبي في الأسر منذ القرن الثالث عشر:
أثار الدب القطبي الأسير فضول الجمهور منذ العصور الوسطى، عندما تم منح الدببة أحيانا إلى الملوك الأوروبيين من قبل تجار الفايكنج، وفي القرن الثالث عشر عندما احتفظ هنري الثالث بواحد في لندن، تم تكميمه وتقييده بالسلاسل ولكن سمح له بصيد الأسماك والسباحة في نهر التايمز، وفي القرن السابع عشر، احتفظ فريدريك الأول بروسيا بدب قطبي مشوه ومزيل مخالبه، وقام بمعارك عامة بين الدب وبين الثدييات الكبيرة الأخرى للتسلية العامة.

 

أقرأ أيضا - لماذا تغذية الدب أسوأ مما تظن؟

مواضيع مميزة :
loading