بدأ اطلاق محطة الفضاء الدولية في نوفمبر عام 1998، والتي اعطت للجنس البشري اقامة دائمة في الفضاء، ومن عدة عقود سابقة كان ذلك من محض الخيال العلمي، وكمية المعلومات والمعارف التي يمكننا الحصول عليها من المدار الدائم حول كوكبنا لا تقدر بثمن، ومع السعي من اجل المعرفة، تأتي الكثير من القصص الغريبة والاكتشافات والمشاهد .
10. حادثة الكيد المرتد STS 114 :
المهمة STS 114 على المكوك الفضائي ديسكفري كانت اول مهمة من نوعها منذ كارثة مكوك كولومبيا في عام 2003، ومنذ ذلك الحادث المأسوي تطورت ناسا بشكل ملحوظ مع اجراءات السلامة المشددة بالفعل، وربما لهذا السبب قد لاحظت على الفور من خلال مكوك الفضاء ديسكفري قطعة من الفوم قد ظهرت ثم فرت هاربة .
كانت مهمة المكوك ديسكفري ان يلتحم بمحطة الفضاء الدولية واعادة تزويد الطاقم الذي كان بالفعل على متن المكوك، وقبل القيام بذلك، قام القائد ايلين كولينز بمناورة وحدث ضرر للجزء السفلي من المكوك، وقد سمح لمحطة الفضاء الدولية ان تلتقط صور فوتوغرافية للبحث عن اي اضرار، وعندما تم التأكد من الاضرار، خرج رائد الفضاء ستيف روبنسون الى الفضاء لاجراء الاصلاحات، وبعد اصلاح المكوك تم القبض على جسم غريب من خلال كاميرات وكالة ناسا .
الجسم الغريب كان لونه ابيض على خلفية سوداء من الفضاء، كان يطير قريبا من المكوك، وقد توقف لفترة وجيزة قبل ان يغير اتجاهه، وهذه الحركة ادت الى تسميته بالكيد المرتد، وبعد التحقيق ذكرت ناسا ان الجسم ما هو اكثر من حطام فضائي، والبعض رفض هذه النظرية وان تغير الجسم لاتجاهه يدل على تخطيط ذكي .
9. شجرة الكرز نمت قبل الموعد المحدد بست سنوات :
في نوفمبر عام 2008، تم اخذ 250 نواة من شجرة الكرز الى محطة الفضاء الدولية، التي كانت بأمان على متن المكوك والتي دارت حول الارض حوالي 4000 مرة قبل اعادتها الى الارض مرة اخرى في يوليو 2009، وقد زرعت في 14 موقع مختلف وكانت واحدة من هذه المواقع معبد جانجوجي باليابان .
بحلول عام 2014 وقبل 6 سنوات مما كان متوقع، نمت الشتلات الى 4 امتار في الطول، وقد انتجت عدة زهور، والاكثر غرابة ان الزهور كانت تتكون من خمس بتلات بدلا من 30 وهو العدد الطبيعي لها، وقد سجلت نتائج مماثلة في ثلاث مواقع اخرى .
والعلماء لم يستطيعوا ان يجزموا ان الوقت الذي قضته البذور في الفضاء ودورانها حول الارض من خلال محطة الفضاء الدولية لعبت دورا مهما في النمو السريع على الارض، ولكنهم لا يستبعدون انه احد العوامل، حيث ان البذور قد تعرضت لاشعة كونية قوية في الفضاء الخارجي، والعلماء حتى الان لا يعرفون لماذا الشتلات احرزت تقدما سريعا نحو النمو، فقد يكون من قبيل المصادفة .
8. تغريدات كيلي لجسم غريب واضح :
في يوليو 2015 قام رائد الفضاء سكوت كيلي بارسال تغريدات من الصور من محطة الفضاء الدولية، وكيلي هو الذي سجل رقما قياسيا في البقاء لاطول فترة في الفضاء، وقد اوضح في تغريداته انه رأي جسم غريب عبارة عن مركبة فضاء انبوبية الشكل وهي التي توجد في الجزء العلوي الايمن من الصورة .
قد حملت الصور على اليوتيوب في شكل شريط فيديو قصير، والذي قام بتحميل الفيديو ذكر ان هذا شيء لا يصدق وان الجسم لم يكن ملحوظ من خلال كيلي قبل التقاط الصور، وعندما تم تباين الصور اظهر ان الجسم الغريب لم يكن اكثر من الانتنا الهوائية لمحطة الفضاء نفسها، وهذا يوضح لماذا كيلي لم يكن يلاحظ الجسم الغريب اثناء التقاط الصور .
7. تجربة التوائم :
وحينما كان كيلي يغرد بصور الجسم الفضائي الغريب، كان يشارك سكوت كيلي بمزيد من التجارب لوكالة ناسا، حيث ان ناسا تحتاج الى اكتشاف الاثار طويلة المدى على الجسم البشري من خلال وجوده في الفضاء، وكون كيلي واحد من التوائم، فكان كيلي هو المرشح المثالي للمراقبة في الفضاء والمقارنة مع شقيقه التوأم مارك على الارض، حيث ان التوائم تتشابه وراثيا فهذا يسمح للعلماء دراسة علم الوراثة ضد البيئة، وان التجارب سوف تستمر حتى بعد عودة كيلي الى الارض لمدة ست اشهر وكان ذلك في مارس 2016، مع مزيد من الرصد واخذ العينات من كلا التوأم .
6. مركبة فضائية تشبه ميلينيوم فالكون بالبث المباشر :
حدث في ابريل 2016، حيث ان جواد بيسون البالغ من العمر 20 عاما من ستوربورت اون سيفيرن في رسيستيرشاير، انجلترا شاهد بث مباشر على هاتفه المحمول الذي كان متصل بمحطة الفضاء الدولية عندما كان يحدق في شاشته وكان في ذهول عندما رأي جسم غريب يتحرك بعيدا عن محطة الفضاء الدولية، وقال بيسون ان الجسم الغريب يشبه سفينة الفضاء المعدنية ميلينيوم فالكون او صقر الالفية التي كانت لهان سولو في افلام حرب النجوم، وقال ان الجسم استمر الى دقيقتين وكان عبارة عن وهج ازرق، ولكن ليس لديه فكرة عما كان عليه الجسم، وقد ارسل اللقطات الى وكالة ناسا على امل التفسير اعتبارا من
مايو 2016 ، وقال ان مثل هذه الاجسام تميل الى ان تكون اخماد لحطام فضائي .
5. ناسا تقطع البث المباشر لمحطة الفضاء الدولية :
محطة الفضاء الدولية تسمح بالبث المباشر لرؤية الارض والفضاء الخارجي عبر الكاميرات، وكان هناك العديد من الاحداث، حيث كان هناك مشاهدات لبعض الاجسام الغريبة والتي اثبتوا انها اكثر من مجرد حطام فضائي، وقطعت ناسا البث المباشر عند مرور احد الاجسام الفضائية التي كانت في طريقا للعرض من خلال الكاميرات، وهذا لا يخلق فقط الشك بين مراقبي الفضاء والهواة الفضائيين، ولكن يميل الى تقديم القليل من المصداقية على حقيقة ان ناسا لديها بالفعل ما تخفيه .
في مارس 2016 تم قطع البث المباشر عندما شوهد جسم غريب على شكل حدوة الحصان وهذ ما ذكره مراقب الفضاء تايلر جلوكنر الذي قام بتحميل اللقطات التي استمرت حوالي دقيقتين قبل قطع البث، وفي يناير عام 2015، تم قطع البث المباشر ايضا لعدة ثواني وعندما عاد شوهد جسم رمادي صغير يبدو انه يترك الغلاف الجوي للارض، وفي عام 2014 قام تايلر بتجميد بعض اللقطات لمركبة فضائية علي شكل مثلث تخرج من ظلمات الفضاء وتقترب من الارض، وقبل ستة اشهر قطعت ناسا البث بعد دقيقتين من العرض والتي تظهر جسم فضائي اصفر قد رسى بالقرب من محطة الفضاء الدولية .
4. حادثة المثلث STS 115 :
في اغسطس 2006 وبينما كان المكوك الفضائي اتلانتيس في طريقه الى محطة الفضاء الدولية شاهد مجموعة غريبة ثلاثية الضوء او علي شكل مثلث مضاء، ولا يدري هل هذه الاضواء لجسم واحد او لكائنات منفردة، ووفقا لما تدعيه وكالة ناسا المعتادة ان الجسم الغريب ما هو الا حطام فضائي، ومن الملاحظ ان وكالة ناسا قد توصلت الى رؤية الضوء واللقطات التي استمرت اقل من 30 ثانية ولكن مع ذكريات كولومبيا المأساوية عام 2003 التي لا تزال متماثلة في الاذهان كان رد فعل ناسا هي تلاشي الاضواء .
3. كائنات حية على مقربة خارج محطة الفضاء الدولية :
استبعد العلماء نظرية ان الكائنات الدقيقة تسافر من خلال مركبة الفضاء، ويرجع ذلك الى حقيقة الانواع التي تم تحديدها في الفضاء لم تكن موجودة على المركبة الفضائية، وكانوا يشتبهون ان التيارات الهوائية يمكن ان تكون هي المسئولة عن سحب الكائنات الدقيقة ونقلها في رحلة الى محطة الفضاء الدولية، واذا ثبت ان هذا صحيحا، فانه يقترح ان التيارات الهوائية تسافر الى ابعد من ذلك بكثير .
وحقيقة ان الكائنات الحية التي قد تم العثور على بعد 16 - 32 كيلومترا فوق الارض لا يعد شيئا بالمقارنة الى محطة الفضاء التي على بعد 322 كيلومتر فوق سطح الارض تشير الى ان هذه الكائنات الدقيقة يمكن ان تعيش في فراغ كامل من الفضاء الخارجي .
2. حادثة الاضواء الساطعة للقائد ليروي تشياو :
شهد قائد المحطة الفضائية ليروي تشياو عام 2005 خط من الاضواء الساطعة تمر اسفله، فالسفر في اكثر من 27 الف كيلومتر في الساعة، ولاكثر من 322 كيلو متر فوق سطح الارض تجعل تشياو غير متأكد مما قد رأه ولكنه عرف انه شيء غريب، وكان مقتنعا ان هناك تفسير معقول لما شاهده، ومع المزيد من الدراسات، والتي اظهرت ان محطة الفضاء الدولية كانت فوق منطقة على الارض معروفة جيدا بالصيد التجاري، حيث ان قوارب الصيد كانت تستخدم الاضواء الساطعة في الامساك بصيدها، وفي مساء ذلك اليوم قيل ان هناك مجموعة من القوارب كانت تصطف في خط وقد سطعت اضوائها والتي كانت مشرقة جدا بحيث يمكن ان يراها تشياو في الفضاء الخارجي .
1. الغيوم الغامضة :
في عام 2013 شهد طاقم المحطة الفضائية الدولية سحابة تحلق فوق الارض على شكل قنديل البحر، ولم يكن هناك شيء مقرر ان ينطلق من قبل الولايات المتحدة في ذلك اليوم، وكان هناك تقرير من الجيش الروسي ان هذه السحابة كانت نتيجة اختبار صاروخ روسي والذي نفذ في ذلك اليوم في كازاخستان، وجاء في التقرير الروسي ان الهدف من الاختبار هو التأكيد على خصائص الصاروخ توبول، وكذلك لاختبار موقع الاطلاق في حد ذاته .