نقدم لكم اليوم من موقع سحر الكون قصة علي بابا والاربعين حرامي احدى اجمل قصص اطفال قبل النوم و التى تعلم الاطفال الكثير من الدورس عن الحياة ، قصص اطفال قبل النوم لا تساعد الاطفال على النوم فقط ولكن تساعد فى تنمية عقولهم ايضا ، و اليكم قصة على بابا والاربعين حرامي من امتع و اجمل قصص اطفال قبل النوم .
تدور احداث قصة علي بابا في بغداد في العصر العباسي، وتحكي لنا قصة علي بابا عن رجل يدعي علي بابا وشقيقه الاكبر قاسم ،وتدور احداث القصة بعد وفاة والدهما، حيث تزوج قاسم الجشع من امرأة ثرية لكي يصبح تاجر ثري ويقوم ببناء اعمال والده بينما تزوج علي بابا من امرأة فقيرة واستقر في العمل في تجارةالحطاب.
وفي يوم من الايام كان علي بابا يعمل على جمع وقطع الحطب في الغابة، وسمع مجموعة من اللصوص والذي كان عددهم أربعين حرامي ، يقومون بزيارة مكان يخبئون به ثرواتهم ، وهو عبارة عن كنز في مغارة، ولكنه مغلق بفعل السحر لا احد يستطيع فتحه سوي من يعرف كلمة السر ، ومن حسن حظ علي بابا انه سمع كلمة السر هذه والتي كانت " افتح ياسمسم " ، و " اغلق ياسمسم " ، وعندما ذهب الاربعين حرامي ، دخل علي بابا الي الكهف وأخذ بعض من الكنز الي منزله.
لم يصدق علي بابا نفسه ، واستعان بشقيقه قاسم لكي يخبره قيمة هذه الثروة الجديدة من قطع الذهب النقدية ، ولكنه لم يعلم ان شقيقه كان شخصا جشعا وطماعا ، واخذ يضغط علي شقيقه علي بابا لكي يخبره بسر هذا الكهف ،وبالفعل اخبره علي بابا بسر الكهف ، وذهب شقيقه قاسم إلى الكهف ودخل مع الكلمات السحرية التي عرفها من علي بابا ، ولكن من كثرة جشعه وإثارته من رؤية الكنوز نسى الكلمات السحرية التي تجعله يخرج مرة أخرى ، واستطاع الاربعين حرامي ان يعثروا عليه في الكهف وقتلوه وقطعوه الي اشلاء لكي يجعلوه عبرة لأي احد يفكر ان يقوم بفعل مثل هذا في المستقبل.
وعندما ذهب علي بابا الي الكهف وجد جسد شقيقه مقطع ، ولم يستطع فعل اي شئ له سوي جلبه الي المنزل ، وهناك كانت هناك خادمة ذكية لديهم اقترحت علي علي بابا ان يجعل الجميع يعتقد ان شقيقه قاسم مات موتة طبيعية ، وبالفعل ذهب علي بابا لشراء بعض الأدوية لكي يعتقد الجميع ان شقيقه مريض بشكل خطير، ووجد ايضا خياطا يعرفه منذ زمن وجعله معصوب العينين لكي يخيط شقيقه من جديد لكي يستطيع ان يدفنه دفنة تليق به امام الجميع دون أن يسأل أسئلة محرجة.
وعندما عاد الاربعين حرامي الي الكهف لم يجدوا جثة قاسم ، وهنا علموا ان هناك شخصا اخر يعلم سرهم ويجب عليهم القاء القبض عليه علي الفور ، وذهب أحد اللصوص إلى المدينة وذهب الي الخياط بابا مصطفى، لكي يسأله عن جسد قتيل قام بتخيطه مرة أخرى، وهنا إدرك الخياط أن هذا الرجل الميت كان ضحية هؤلاء اللصوص ، واللص طلب من الخياط بابا مصطفى قيادة الطريق الى المنزل الذي قام بهذه العملية به ، وترك رمز علي هذا المنزل حيث كانت خطته ان يعود تلك الليلة مع اصدقاؤه اللصوص لكي يقتل جميع من في هذا المنزل.
وهنا رأت خادمة علي بابا الذكية ماحدث وعلي الفور قامت بوضع نفس الرمز علي جميع المنازل في الحي ، وعندما عاد الاربعين حرامي في تلك الليلة، لم يتمكنوا من تحديد المنزل الصحيح ، وقتلوا بالخطأ اللص الاول الذي كان ينتظر وفي اليوم التالي، ذهب لص آخر الي الخياط بابا مصطفى لكي يحاول معه مرة أخرى، وهذه المرة ، كان جزءا من خطته ان يجعل الخياط يضع حجر علي الباب الأمامي من البيت المقصود وهو بيت علي بابا ، ولكن مرة أخرى عملت الخادمة علي افساد خطتهم ، حيث وضعت حجارة مماثلة في جميع عتبات المنازل الأخرى وقتل اللص الثاني لغبائه كذلك.
عرف رئيس اللصوص ان الشخص المطلوب هو علي بابا ، وهنا استدعي رئيس اللصوص أنه يكون تاجر للنفط وقام بضيافة علي بابا، حاملا معه ثمانية وثلاثين جرار نفط كانت واحدة منهم فقط مليئة بالنفط، بينما السبعة والثلاثون الاخرين يختبئ فيها اللصوص الآخرين المتبقية، فكانت خطته انه بينما يكون علي بابا نائما، يقوم اللصوص بقتله، ومرة أخرى، اكتشفت الخادمة الوفية مخططهم واحبطت خطتهم ، وقتلت اللصوص السبعة والثلاثين في جرار النفط عن طريق سكب الزيت المغلي عليهم ، وعندما أتي زعيمهم لإيقاظ رجاله، اكتشف أنهم قد لقوا حتفهم، وهرب.
وتدور السنوات ولم ينس اللص ثأره من علي بابا وكان دوما يريد الانتقام، وبعد مرور بعض الوقت عاد اللص علي هيئة تاجر، وصادق ابن علي بابا الذي اصبح هو المسؤول عن أعمال عمه قاسم التجارية ، وقام ابن علي بابا بدعوته لتناول العشاء في منزل علي بابا، وهناك قامت الخادمة الوفية بالتعرف عليه واصرت ان تؤدي مع اللص رقصة مع خنجر لداينرز واغرقت الخنجر في قلب اللص ، علي بابا غضب كثيرا من تصرف الخادمة ، ولكن بعد ان شرحت له ماحدث ولما هذا اللص هنا اعطاها علي بابا حريتها لولائها وزوجها الي ابنه ، وظل علي بابا هو الوحيد الذي يعرف سر الكنز في الكهف وكيفية الوصول إليه، وهكذا، تنتهي القصة بسعادة للجميع باستثناء الأربعين حرامي وقاسم الجشع.